ما البيت الشعري الذي تردده دائماً

يا مَنْ يَرى مَدّ البعوض جناحها = في ظلمة ِ الليل ِ البهيم ِ الأليل ِ
ويرى مناط عروقها في نحرها = والمخّ من تلك العظام النحّل ِ
ويرى خريرَ الدم ِ في أوداجها = متنقلاً من مفصل في مفصل ِ
ويرى وصول غذا الجنين ببطنها= في ظلمة الأحشا بغير تمقل ِ
ويرى مكان الوطء من أقدامها = في سيرها وحثيثها المستعجل ِ
ويرى ويسمع حس ما هو دونها = في قاع بحر ٍ مظلم ٍ متهول ِ
امنُنْ عليَّ بتوبة ٍ تمحو بها = ما كانَ مني في الزمان الأول

 

 

واذا كانت النفوس كبارآ
تعبت في مرادها الأجسام

 

 

«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»


أضحى التنَائِي بَديلاً مِن تَدانِينا *** ونابَ عَن طِيبِ لُقيانا تجافِينا

ألا وقد حانَ صُبح البَيْنِ صَبَّحنا *** حِينٌ فقام بنا للحِين ناعِينا

مَن مُبلغ المُبْلِسينا بانتزاحِهم *** حُزناً مع الدهر لا يَبلى ويُبلينا

أن الزمان الذي ما زال يُضحكنا *** أنساً بقربهم قد عاد يُبكينا



«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

 

 

تبي تشوف صورة الذل بصحيح .... شف دمعة الفرقا على خدّ رجال

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع رائع كروعة كاتبه سلمت يداك ابا سهيل

اما البيت الذي اردده دائما حينما ازعل

كن كالنخيل عن الاحقاد مرتفعا ترمى بصخر وتلقي يانع الثمر

 

 

بيتين أرددها منذ الصباح

وأكبر نفسي عن جزاء بغيبة
وكل اغتياب جهد من لاله جهد
فبعض الذي يبدو الذي أن ذاكر
وبعض الذي يخفى علي الذي يبدو

 

 

يا كيف تنشد عن احوالي = وانت عليم عن الحاله
حالي تمناك يالغالي = بكفاية الفكر وقباله
لك وحشة يا هوى بالي = زادت على القلب غرباله
كني مع الناس بالحالي = والشوق وثق بي حباله
عزاه يا خافق مالي = ناله من الوقت ما ناله
يالله يا رب يا والي = جب لي من دواي بوصالة

 

 

غيض العدا من تساقينا الهوى
فدعوا بأن نغص فقال الدهر آمينا

 

 

اذا انت لم تشرب مرارا على القذى 00000 ضمئت واي الناس تصفو مشاربه
وان انت في كل الامور معاتبا 000000 فلن تلق الصديق الذي لاتعاتبه

 

 

تنشد عن الحال حالي كيف ماشفته =وانا احسب انك قبل ذا الوقت تدري به
في خاطري لك كلام مير ماقلته =اجنبك مايحسك لو حياتي به
همٍ جديد على الاول تحملته =عنك اتحمل كبير الهم وامشي به
رحت اتمثل بطبع لك تعلمته =لى صار لك غالي لياك تشقي به