وين (الرحباني)

بقي هذا السؤال يلاحقني فترة
... وين خويك (الرحباني)

كنت والصديق عبدالغني بن نوره نحضرمباراة ودية في
نادي الاتحاد عام 1422 وذلك ابان انتقال اللاعب المبدع
(خالد مسعد) للنادي ولاحظت أن خالد مهو خوينا اللي نعرفه
خاصة أثناء انطلاقه باالهجمة
فقلت لعبدالغني : خالد فيه شي وأظن أن لديه اصابة مزمنة
فرد بالعكس شايفه يؤدي تمام ولاتنسى أنها مباراة ودية
صحيح أن عبدالغني بحكم تخصصه (رياضة) أخبرمني وبحكم السن طبعآ
وهو أيضآ من البارزين في مجال التربية البدنية على مستوى المنطقة

الا أن الفكرة بقيت في رأسي (وأنادماغي قزمه أديمه)
فكررت نفس الملاحظة
فرد : حددوش اللي متغير في خالد ؟
أجبته : عندما يجري كأن رجله اليسرى
معووجة وشايفه يرهق نفسه ليبدع
جاء الرد صاعقآ من عبدالغني :...
أرجوله كذه من يوم ربي خلقه من كثر ماكان
معلق في ظهر أمه ..
تعالت ضحكات من كانوا حولنا بشكل ملفت
فنظرت للخلف فرأيت شلة محترمة من فصيلة
خالد يتطاير الشرار من عيونهم
فقلت لعبدالغني : آهي حفدت منك وحقت جدي دغسان
(يوم تحكم ياجمل بك ولابيه )
سلام من ذلحين لاأعرفك ولاتعرفني .. مازحآطبعآ
المهم عند خروجنا أحاط بنا مجموعة من مرتادي النادي
وهم معرفة قديمة وعرفتهم بعبدالغني فقال أحدهم من وين من غامد
فقلت من رحبان يعني (الرحباني)
دارت الأيام وأتيت للنادي بعدشهور طويلة
فبادرني رجل (ضخم الجثة عريض المنكعين شلولخ)
طبعآ أسود والعافية بتخرج من خنافره ولاأعرفه
.. أبوالعالي كيفك ياهوووه
قلت ياالله مكتوب خير
ورددت عليه يبدو انك تعرفني ؟
وذكرني بنفسه واذابه زميل دراسة في
في المرحلة المتوسطة
وعندما هممت بالانصراف قال :
نسيت أسألك وين خويك (الرحباني)
قلت سمعت أنه نقل الباحة
فقال أحسن له ومن يومها
لم يدخل (الرحباني ) للنادي