يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-23-2008, 02:33 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


يرى كثير من النقاد أن على السارد أن يكون واقعيآ
في سرد الأحداث بالإضافة الى إخراجها في قالب فني
كعدسة لاقطة متميزة ..
..... إبن ناصر أراك تملك القدرة على كتابة نص موازي
للنص الأصلي يحتوي على تفاصيل دقيقة معبرة أجبرتني
على العودة لنص نايف وإعادة قراءته بروح وعين جديدتان
..... لاعدمنا هذه النفحات الإبداعية أستاذنا القدير ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 08-23-2008, 11:50 PM   رقم المشاركة : 12

 

أبو محمد :

ردك الجميل لا أستطيع أن أوفيه حقه مهما قلت

( لوكان ماهلا هذي اللي تبرم بالشكر ما توقف )

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2008, 12:13 AM   رقم المشاركة : 13

 

أبو ناهل :

أخر عهدي بك في يوم عيد وأنت في عمر الثلاث سنوات

ما شاء الله

ما كنت أتخيل أنني فيما بعد سألتقي عبر الشاشة بناقد ذو حس أدبي رائع

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2008, 12:37 AM   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ساهر الليل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
ساهر الليل is on a distinguished road


 

أستاذنا بن ناصر سلمت يداك فقد أستمتعت كثيراً عند قرائتي لهذه القصة
وأتمنى أن ندرك نحن الشباب معاناتكم في ذاك الزمان

أمدك الله وصاحب القصة بالصحة والعافية وننتظر منك قصص أخرى لتمتعنا بها
تقبل مروري وكل عام وأنت بخير

..

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-24-2008, 09:58 PM   رقم المشاركة : 15

 

أخي ساهر الليل :

لقد أسعدني مرورك ... وأسعدني أكثر إستمتاعك ... بقراءة بعض من قصص الأجيال السابقة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 01:49 PM   رقم المشاركة : 16

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة

القصة التالية أوردها الأخ نائف بن عوضة في منتدى قريته ... كتبها نيابة عنه اخي ( الرحباني الشمالي ) قرأتها وتجاوبت معي مشاعرها وآلامها
وعز علي أن تكون في ركن قصي .. تدفن بمرور صفحات عليها
وهي تتحدث عن شعاب .. ومساكن .. وأناس من صلب وادينا ...أناس لهم بصمات وذكرى في قلوبنا
كتبت ردا ... وتأملته ... فإذا هو رد طويل بسطوره ... وعز علي أن تطويه الصفحات
( ها شاء تردون ... والا باقي .. زأأ لا نين ... ما ألي .. منكن ... بيتكن .. في أم حصون )
وسلامتكم
شاء نردن مشأأأ زأألا نين يا يا بأأأأأن نأأأأأصر
إبن الشمال عز عليه أن تطويها الصفحات وتدفنها في بطن وكرش الساحة العامة

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 03:06 PM   رقم المشاركة : 17

 


عندما نقرأ موضوعاً ما يجد الواحد نفسه أمام واقع عايشه ولازالت ذكراه تقبع في الذاكرة>
( .. مساري الليل ..) مفهوم له أكثر من مدلول ..
لكن مدلوله هنا يختلف تماماً عن الهدف الأخر المفهوم حالياً ..
فمسرى الرجل المكافح الاخ نايف كان لهدف محدد هو مواصلة الدراسة وطلب العلم ..
( اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد ) وفي هذا القول دليل على أهمية العلم والحث على طلبه ..

لكن المعاناة في ذلك الوقت لم تكن سهلة كانت تعيقها عوائق كثيرة .. وأهم تلك العوائق هو الخوف المزروع في نفوسنا منذ الصغر ولا زلنا نخشاه إلى اليوم ..
الجن وما أدراك ما الجن ..
نايف بن عوضه أبلى بلاء حسناً في سبيل النجاح وتحقق له ما يريد وهذا بفضل الله ثم بصبره ومثابرته له منّا الشكر والدعاء .

بن ناصر .. أنت زميل دراسة في الصف السادس وهذا فخر لي بأن تكون احد زملائي دراسياً ..

أعود معك إلى الفسحة المدرسية آنذاك .. كم هي جميلة تلك الأيام ونحن نكون قروبات فسحة من قرى متعددة نشترك في قارورة حبر .. ( مليئة بالماء والسكر ) ونغمس فيها كسرة الخبز التي لاتسمن ولا تغني من جوع ونشترط على بعضنا عدم تغميس اللقمة كاملة حتى نوفر اليدام .. ( حلوة اليدام ) . وما تبقى منه هذا إذا بقي شيء نقسمه في الغطاء ونرشفه ونتذوق طعمه الذي لا يزال في حلوقنا إلى اليوم ..
تطور بنا الحال في المتوسطة إلى أن الوالد أو الوالدة عليهم رحمة الله تعالى يعطونا أربعة قروش .. ( باقي تذكرها ) قرشين نشتري بها نصف حبه تميس والقرشين الأخرى نشترك بها مع أحد الزملاء في كاس شاهي من اليماني .. في عراء ..

بعد الانتهاء من الدوام والعودة إلى المنزل نجد الوالدة عليها الرحمة قد أعدت لنا طبقاً لذيذاً من رز بكة وسمن فقيهه .. وأحياناً خبزه وحقينة ( لبن ) أو خبزه وبراد شاهي منعنش ...

مررت بالخوف الذي ذكره الأخ نايف أثناء الدراسة ليلاً .. فقد كنت ادرس مجاميع تقوية عند مدرس ساكن في العباس والموعد بعد صلاة العشاء مباشرة ..
اطلع بعد المغرب من المناشلة متجهاً إلى الريحان من فوق المقابر لكي أمر على سعيد بن شبرق .. ثم أعود معه إلى بيته وأواصل المشي إلى القرية من نفس المكان ..
( بيني وبينك كنت أتحاشى المرور من الطريق الذي يتجه إلى قريتكم العامرة خوفاً من الميلشيات الرحبانية الموقرة) ..
فاضطر أمر على مقابر الريحان ثم مقبرة للوادي تحت بيت الدميني .. والخوف يدب في كل جزء من جسمي ..
ومرة من المرات .. كنت لابس حذاء جميل جداً ( زنوبة طويلة شوي ) ..أثناء المشي كان بعض الحجارة يقع في الطرف الطويل منها ثم تحمله وتحذف بها في ظهري وكنت ظانا أن الجن هم وراء هذا الحذف وعينك ما تشوف إلا النور .. الكتب في أيد والحذاء في أيد وماشي بسرعة 120 في تلك الطرقات غير مبالي بشيء .. النجاة النجاة .. ما عليش أطلت الثرثرة لكن الموضوع شدّني للوراء ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 05:31 PM   رقم المشاركة : 18

 

أخي بن ناصر لقد بعثت في أملاً كاد أن يموت وتؤكد لي أن الحياة والدنيا لا زالت بخير - كم أنا سعيد باعادة طرح الموضوع ومنك بالذات وأشكرك على الترحم والثناء على والدتنا لأنكم إخواني وأنا والله لم أبالغ في وصف الواقع أشكرك شكراً يليق بنقلك وتعليقك وإثراء الموضوع من قبل المتداخلين ولن أخص أحداً بعينه لأنهم جميعاً عيوني التي أبصر بها وأذني التي أسمع بها ويدي التي أكتب بها
ألتمس العذر في التاخر ولعدم فاعلية جهازي على تكبير الخط وتلوين الحروف ولجهلي
في معالجة المشكله وخشية من تاخر مداخلتي وغياب ذاكرتي أحيانا لم أقبل التاخير
مع شكري تقبلوا مداخلتي بحصلها كما تيسر لي

 

 


التعديل الأخير تم بواسطة مشرف عام ; 12-01-2009 الساعة 07:23 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 12-01-2009, 06:30 PM   رقم المشاركة : 19

 

لك الشكر والتقدير يا أبا فيصل على إعادة نشر قصة نائف بن عوضه الجميلة نقلاً من منتدى رحبان إلى ساحات وادي العلي لنستمتع بسرد هذه الرواية الحقيقية وأنا معاصر هذه القصة وعشت قصة مشابهة لها مع جدي صالح بن باشه رحمه الله وجدي صالح لمن لا يعرفه رجل شجاع يسري الليل ويقطع السيل ..ذهب ذات يوم للقنص في الشدان وكان ينتظر عودة الحجل للمبيت قرب إحد الصخور بالشدان ولم يعد الحجل ، ولكن الله بفضله ومنه ابدله خيرا من ذلك حيث سمع صوت تيس علق بشجرة عرعر كثيفة الاغصان ولم يستطع الفكاك منها وقد عاد الرعاة إلى بيوتهم فمن منطلق هي لك او لأخيك او للذئب اخذ التيس وأدخله المحجاة وأخترج شفرته من غمدها وذكّاه وتركه في المحجاة وعاد لقرية الطرفين وتعشى وجلس إلى منتصف الليل وسرى عائد إلى ذبيحته ماراً بوادي السّقى في ليل أظلم ذاهباً إلى محجاته قرب عين الشدان وأنتم يا شباب رحبان خير من يعرف هذه الأماكن ..جنهم يتحلجون في النهار ..كيف لوكانت بليل أظلم وبعدين جنهم ما هم كما جنية عبد الله رمزي مسلمة دلوعة مايطلع منها إلاّ الدرر ذولي جن ..جن ماهم أي جن ..المهم وصل ذبيحته ولقيها سالمه من الذئاب لأنه غطاها [بالصلي] الحجار المسطحة لمن لا يعرف الصلي وأخذها بين أكتافه وذهب بها إلى الحلة في بيت البكري الذي كان ساكن فيه نائف ووالدته رحمها الله كان ساكن في هذا البيت واحد أسمه حسن المنكوته وهو يصير إبن عم والدي ولكنه ذو طبيعة شريرة شرس الطباع بعكس جدي كان شجاع ولكن لم يكن ذا طبيعة شريرة ولم يشأ أن يذهب بها إلى بيته حتى لايسأل من أين أتيت بهذه الذبيحة ؟ خاصة وأن زوجته جدتي عجب حريصة كل الحرص ولا تريد أن تأكل اويأكل اطفالها الا حلالا لا شبهة فيه.. فما امامه الا الذهاب إلى صديقه حسن ، وعلم انه سيفرح بها كثيرا، وجته بارده ..أريد أن أصل من هذا النشيد الطويل إلى أن جدي قد سراني في ليل أظلم ليدربني على الشجاعة سأروي قصتها فيما بعد عندما تأتي مناسبة مشابهة

لكم عاطر التحية .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 12-02-2009, 12:30 PM   رقم المشاركة : 20

 

استمتعت كثيرا بموضوعك يا ابا فيصل والذي اكرمتنا بنقله من منتدى رحبان الينا وهذا كرم منك ، ولم تكتف بالنقل بل اضفت عليه ( نكهة بن ناصر ) التي تجمع بين الأدب الراقي والاسلوب الجميل الممتع والطرفة وتلبس ذلك باختصار غير مخل في تناسق جميل يجبر القارئ على الاستمرار إلى النهاية بل وإلى العودة لقراءة الموضوع مرة اخرى للاستمتاع بالاسلوب .
واستمتعت كثيرا بالمداخلات وما اضافه اصحابها وما سلطوه من اضواء على تلك الحقبة من الزمن والتي ادركتها وعشتها وتجرعت مرارتها .
ووقفت متعجبا من اصرار الأخ نايف بن عوضه على التعليم ولم يقف الفقر وشبه اليتم عائقا امامه فشق طريقه في الصخر ووصل إلى قدر من التعليم مكنه من الحصول على وظيفة يكفى ريعها لتغطية مصاريف والدته رحمها الله واخيه واخته وليقوم بدور الاب والابن في آن واحد ، وعن مثل هذا الرجل المكافح فل يكتب الكاتبون .
شكرا لك يا ابا فيصل مرة اخرى وكثر الله من امثالك وحفظك من كل سوء .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:56 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir