يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-11-2013, 03:25 PM   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

الغالي / أباتوفيق
ممتن كثير لهذا السخاء
والإثراء ولاعدمتك

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-11-2013, 03:31 PM   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

مما قاله المبدع / محمود درويش
لشاعر شاب :






لا تصدّقْ خلاصاتنا، وانسها

وابتدئ من كلامك أنت. كأنك

أوّل من يكتب الشعر،

أو آخر الشعراء!

إن قرأت لنا، فلكي لا تكون امتداداً

لأهوائنا،

بل لتصحيح أخطائنا في كتاب الشقاء.


وقال أيضاً :




الحقيقة بيضاء. فاكتبْعليها

بحبر الغراب.

والحقيقة سوداء، فاكتب عليها

بضوء السراب!






الحياةُ أقلّ حياة،

ولكننا لا نفكّر بالأمر،

حرصاً على صحّة العاطفةْ



إن أطلت التأمّل في وردةٍ

لن تزحزحك العاصفة!



أنت مثلي، ولكنّ هاويتي واضحة



وأيضاً




القصيدةُ في الزمن الصعب

زهرٌ جميلٌ على مقبرة!



المثالُ عسير المنال،

فكن أنت أنت وغيرك

خلف حدود الصدى



للحماسة وقت انتهاء بعيد المدى

فتحمّسْ تحمّسْ لقلبك واتبعه

قبل بلوغ الهدى

لا تقل للحبيبة: أنتِ أنا

وأنا أنتِ،

قلْ عكس ذلك: ضيفان نحْنُ

على غيمةٍ شاردة


وختمها بقوله

لا تفكّر، وأنت تذوب أسىً

كدموع الشموع، بمن سيراك

ويمشي على ضوء حدسك،

فكّر بنفسك: هل هذه كلّها؟

القصيدة ناقصة... والفراشات تكملها



لا نصيحة في الحبّ، لكنها التجربة

لا نصيحة في الشّعر، لكنها الموهبة

وأخيراً: عليك السلام


 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 01-25-2013, 10:34 PM   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

في مؤلفه الرائع ( أسطورة الأدب الرفيع)
يذكر الدكتور/ علي الوردي في المقالة
السابعة والعشرون ص 246 مايلي :
عرفنا مايقصده بعض أدبائنا من الأدب الرفيع.
فهم يسمونه رفيعاً لأنه أرفع من مستوى الشعب
وهومفهوم ورثناه من العهود السلطانية القديمة
عندما كان الشعب محتقراً لايحسب حسابه في شؤون الدين والدنيا

فالأدب الرفيع مصطلح ابتدعه الحاكمون ومن دار في فلكهم،
وأغلب الشعراء قد فعلوا ذلك للأسف.
ثم ينقل لنا عبارة أحد هؤلاء المترفين،

هو الفضل بن يحيى البرمكي، إذ يقول:

"إن الناس أربع طبقات: ملوك قدمهم الاستحقاق، ووزراء فضّلتهم الفطنة والرأي، وعلية أنهضهم اليسار، وأوساط ألحقهم بهم التأدب، والناس بعدهم زبد جفاء"

مؤلم هذا الإستصغار وهذه الرؤية الإستعلائية
وهي تؤكد أنّ هذه النفوس التي تسيرأصحابها
في ركب أسيادهم ولاتبصرأعينهم سواهم
لامحالة مفلسة وبإمتياز

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-04-2013, 07:13 PM   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

ماذا فعلنا بأحلامنا؟

اسكندر حبش


في كتاب سابق له بعنوان «موعد حب في بلد يشهد حربا»، يروي لنا الكاتب الشيلي لويس سبولبيدا أقاصيص عديدة عن بلده في ظلّ حكم الدكتاتور السابق بينوشيه. حيث يعيد ترتيب تلك الذاكرة التي كادت تغيب ويفقدها إلى الأبد، في ظلّ ما جرى من أحداث. أميل كثيرا إلى استعادة العنوان حيث لا «أتعب» من ترداده، ما دامت هذه الجملة تخبرنا عن المستحيل، وبخاصة أننا خبرنا ذلك، طيلة سنين، في هذا البلد. في أيّ حال، جملة تقول المستحيل ما دامت تجعلنا وعلى الرغم من كل ما تحمله الحروب من أشياء نحلم ونأمل بحياة أخرى، بآمال مختلفة.
أتذكر ذلك وبين يديّ كتاب آخر له بعنوان «ظلّ ما كنّا عليه»، وعلى الرغم من أنه يستعيد فيه أيضا معرفته الكبيرة لسجون بينوشيه كما المنفى والرحيل والتنقل من بلد إلى آخر، إلا انه يستمر فيه بكتابة قصص حب من أجل «عجوزه كي يقرأها»، كما ليسحر قراءه المنتشرين اليوم في مختلف بقاع العالم.
بيد أن الزمن الذي يمضي، بالرغم من كونه محمّلا بالأسفار واللقاءات والندوات والكتابة، لا يمكن له أن يدمل الجروح والصدوع التي عرفها. إزاء ذلك كله، أصبح سبولبيدا راويا بدون حدود، كما ذلك المتمرد صاحب القلب الكبير، «ليصطاد» الحقد والحنين كي يعود إلينا بقصة مليئة «بالفيتامينات» (إذا جاز التعبير) وذات سرد يدفع إلى السخرية و«الغرابة»، تقع ما بين الرواية البوليسية (لكن الخارجة من إطارها المحدد) وما بين الحكاية السياسية، ليقترح علينا تساؤلا بدون نهاية، أي بدون جواب محدد: ماذا فعلنا بكل طوباوياتنا؟ ماذا فعلنا بأنفسنا؟
سؤال كبير بدون شك، إذ لا يزال يؤرق قسما كبيرا من مثقفي المرحلة الأخيرة من القرن المنصرم، الذين شهدوا العديد من أحلامهم وهي تنهار، بيد أن الكاتب لا يذهب إلى نوع من الشفقة على مصيره أو على جراحاته المشتركة، إذ لا يزال يرى في الأدب نوعا من الوجود الفعلي كماً ونوعاً من المقاومة الحقيقية، الذي يستطيع عبره أن يستدعي الماضي والصداقة وتلك الأحلام المستمرة والممكنة التحقق.
ربما هذا ما يهمنا اليوم، أي أن نعود لنكتب تلك الذاكرة التي نكاد نفقدها، ولا أعني أن ذلك غائب عن أدبنا، إذ عديدون هم من في لبنان ينحون صوب هذا الاتجاه، كأنهم يؤسسون بذلك لكتابة ذاكرة أرى من الضروري ألا تغيب، ولا سيما في ذلك الجزء المتعلق منها بالحرب الأهلية التي عرفناها وربما التي لا نزال نحيا أشكالها المختلفة. ربما كانت العودة إلى الذاكرة بهذا المعنى بمثابة رحلة أخيرة قبل أن نرمي أوهامنا ونقبل بحكم التاريخ، هذا التاريخ الذي بدل مصائرهم وغير أجسادنا وأرواحنا.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-05-2013, 10:22 AM   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

نص اسرائيلي
أيها العلمانيون
يكفي شعورا بالدونية


بقلم عنات برزيلاي



حينما تسلق الحاخام رحومي سقف المِدراس، لم يتخيل أية عاصفة ستُحدثها قصته البائسة، بعد ذلك بألفي سنة في الكنيست. من المؤكد ان الدكتورة روت كالدرون فكرت في نفسها في الصباح الاحتفالي بخطبتها الاولى في الكنيست بأنها تُنعش مجلس النواب وتصب فيه مضمونا، ولم تعلم بأنها ستسقط في حوض ساخن لحرب ثقافية يوجد في أساسها الكثير من الشعور بالدونية وصراع القوى وتبديل النخب.
كان الانتقاد الحريدي متوقعا وهو ما صلة امرأة علمانية بالتلمود، لا تمسوا مقدسات اسرائيل. لكن الانتقاد العلماني الذي رأى في هذا الفعل استكانة للمتدينين كان مفاجئا وفاجأنا أكثر من ذلك أوري مسغاف في صحيفة "هآرتس" في 26 شباط (الماضي)، الذي وبخ كالدرون وسمّى خطبتها "ركوعا علمانيا"، ورأى في كل ذلك برهانا على ان كل مشروع المصالحة بين الصهيونية المتدينة والصهيونية العلمانية ذو اتجاه واحد.
انه بكلامه ذلك عمل دون ان يعي في مصلحة التدين المحافظ لأنه يقوم في أساس اتهاماته تصور علماني خطأ وهو ان التلمود وحكايات الحكماء الماضين هي ملك للانسان المتدين، واذا اختارت عضو كنيست جديدة ان تقتبس منها فانها تلغي ذاتها. لقد وعى مسغاف وعيا عميقا جدا مكانته الدون في نظر المتدينين، باعتباره يفترض ان ينفض يديه من المصادر اليهودية، حيث إن الصلاة والحكايات الدينية تبدو له مثل التوبة تقريبا.
هذا خطأ. فالتلمود والصلاة والشريعة اليهودية وسننها تنتظر منذ حقب الايدي العلمانية كي تنبشها وتستخدمها وكأنها ملكها. ان التأليف بين التغرب الذي جاء ببشرى الديموقراطية وحقوق الفرد وبين التنوير التلمودي للحكماء الماضين المتعلق بمكانة الانسان في العالم يمكنه فقط ان يدفع الى الأمام بتصورات انسانية ومدنية تلائم أجندة مسغاف بصورة جيدة.
ويُبين مسغاف بعد ذلك ايضا عن عدم فهم حينما يقول ان نفتالي بينيت باعتباره ممثل المتدينين القوميين لن يقتبس أبدا من فوق منصة الكنيست "لا تُسمني شعبا" لشالوم حانوخ. بيد انه لا يحب الموسيقى الاسرائيلية كالجمهور المتدين القومي لأنه مع عدم وجود تحليل للسباحة المختلطة في بركة الكيبوتز وحفلات رقص في غورين، كانت الاناشيد العبرية دائما أفضل المُتع عند المتدينين القوميين وكانت جسرهم الى الاسرائيلية. فالحاخام شاي بيرون يتغنى بانشودة "لم يأت مسيح مُخلص" وهو يسافر في سيارته دون أي وخز ضمير ديني، فقد حان الوقت الذي لا تشعر فيه العلمانية المستنيرة بأنها مذنبة حينما تقتبس من الكتب المقدسة.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-06-2013, 09:01 AM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

كتـاب فرنسـي:إما حَمَـد أو الأسـد


سامي كليب

خلاصة لافتة يصل إليها الكتاب الفرنسي الصادر حديثا بعنوان «قطر أسرار الخزينة» في باريس. تقول الخلاصة: «حمد ضد الأسد، أحدهما سيرحل». يكشف المؤلفان الفرنسيان جورج مالبرونو وكريستيان شينو ما صار يتداول في كواليس الديبلوماسيات الغربية والعربية، ومفاده أن «أمير قطر بات مهووساً بسوريا، ويعتبر أن في الأمر معركة شخصية، فهو يعلم انه لو نجا الأسد فالشيخ حمد سيدفع الثمن، ولذلك يوظف كل طاقته بغية إسقاطه».
كلام المؤلفين منقول حرفياً عن أحد أبناء عمومة أمير قطر. وثمة كلام آخر مصدره هذه المرة ديبلوماسي أوروبي في الدوحة يقول: «إذا طال عمر الأزمة السورية، فقد يهتز التوازن الداخلي في الدوحة، ذلك أن ثمة صراعاً يدور بين رئيس وزراء (الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني) يهندس الاستراتيجية القطرية في سوريا، وولي للعهد (تميم) يعمل بطريقة مختلفة حول هذا الملف».

وهذا ديبلوماسي فرنسي آخر التقاه المؤلفان يؤكد أن «السلطة في قطر لا تخطط للمدى الطويل (في الأزمة السورية) وإنما تعمل للمدى القصير .. وهو ما يشكل نقطة ضعفها».
الكتاب الفرنسي الصادر عن دار ميشال لافون، يقدم شهادات ومعلومات كثيرة لمن يريد أن يفهم التركيبة الداخلية القطرية ولكن أيضا آلية الاستراتيجية القطرية ووسائلها وأهدافها حيال قضايا عربية ملتهبة، وخصوصا في ملفي ليبيا وسوريا.

سوريا: دعم المسلحين
من المعلومات حول سوريا مثلا يروي الكاتبان أنه منذ صيف عام 2012 قررت قطر تسليح المعارضة السورية على الأرض. وهكذا «فإن وحدات من القوات الخاصة القطرية انتشرت عند الحدود التركية والأردنية مع سوريا، لكن محاولاتها المتكررة سابقا للدخول إلى سوريا لم تنجح. تغير الوضع منذ أيلول الماضي. كشف مسؤولو الأمم المتحدة في سوريا أن قوات خاصة قطرية وصلت إلى الداخل، وهو ما أكده لنا أيضا عضو من العائلة القطرية الحاكمة».
واستنادا إلى معلومات ديبلوماسية فرنسية، فإن الكاتبين يؤكدان انه منذ صيف العام الماضي «دخل القطريون في غرفة الحرب التي أُنشئت في أضنة التركية وذلك بدعم سعودي، الأمر الذي سمح للأتراك بالإشراف على تدفق الأسلحة الخفيفة، وخصوصا الكلاشنيكوف وبعض القاذفات المضادة للدروع والدبابات،


يروي الكاتبان كيف أن القطريين مارسوا في سوريا ما خبروه في ليبيا، فلو «رفض أوامرهم قائد فصيل مسلح، فإن المبعوث القطري يفتح خطاً مع مساعد القائد ويدفع له مبلغاً هاماً من المال، وغالباً ما يقبل الرجل الثاني وينشقّ ويؤسس مجموعته، وهذا ما أدى إلى تفتت المتمردين».

يكشف الكتاب عن سعي قطر للحصول على السلاح من الشركاء الغربيين. يروي مثلا أنه في خريف العام الماضي، حين التقى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس الوزراء القطري، أكد هولاند لضيفه الاستمرار بالعمليات السرية المشتركة التي تقوم بها القوات الفرنسية والقطرية لدعم المعارضة السورية.
خلاف الإبراهيمي مع قطر
تستحق الرواية التي ينقلها الكاتبان الفرنسيان عن د. قيس العزاوي سفير العراق في جامعة الدول العربية التأمل فيها لمعرفة كيف تُدار الجامعة اليوم من قبل قطر.
يقول العزاوي: «حين اتخذ القرار بتعليق عضوية سوريا في الجامعة، تحفظت 3 دول هي العراق والجزائر ولبنان. حاولت أنا أن أحرك دولا أخرى ضد القرار، واتصلت بسفراء اليمن ومصر والسودان وتونس، كلهم قالوا لي إنهم ضد إبعاد سوريا، ولكن أثناء التصويت فوجئت بأنهم جميعا دعموا القرار ضد دمشق».

يضيف العزاوي: «تعلمون أن القطريين يساعدون كثيرا تونس ومصر والسودان، ولعلنا نستطيع أن نتحدث عن نوع من الابتزاز القطري حيال هذه الدول للحصول على دعمها، ولكن بدأ التململ اليوم يزداد ضد قطر في صفوف الديبلوماسيين العرب في الجامعة ويوصف القطريون بالغرور».
يقول الكاتبان الفرنسيان، إن المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي استنتج بنفسه ذلك في 13 أيلول 2012 حين مر في القاهرة في طريقه إلى دمشق للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد. «فبعد وصوله إلى مصر، استدعاه رئيس الوزراء القطري إلى جناحه في فندق فورسيزنس، لكنه سارع إلى الإجابة بالقول إذا كان يريد لقائي فما عليه سوى المجيء إلى فندقي، وهذا ما حصل حيث ذهب الشيخ حمد والتقى الديبلوماسي الجزائري بحضور العربي».

وفي اللقاء رفض المبعوث الدولي مطالب رئيس الوزراء القطري الذي حدد له بضعة أسابيع لمهمته و«إلا فإن الدول الأوروبية ستقيم منطقة حظر جوي» أجابه الإبراهيمي «أنا لا أعمل بهذه الطريقة، وأنا المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ولا أقبل بأن يحدد لي شخص مهمتي». ويكشف الكاتبان كيف أن ممثل الجزائر أهان في إحدى المرات نائب الأمين العام للجامعة العربية الديبلوماسي الجزائري احمد بن حلي واصفا إياه بـ«الجبان» بتهمة الخضوع للديبلوماسية القطرية.


في الكتاب معلومات مهمة أيضا حول مساهمة قطر في إسقاط العقيد معمر القذافي. كلام عن الأسلحة والتمويل والقوافل العسكرية التي كانت تمر بالسودان، وغضب فرنسي بعد اكتشاف أن جزءاً من هذه الأسلحة لم يكن يمر بالمجلس الانتقالي الليبي وإنما يذهب مباشرة إلى المتطرفين الإسلاميين. غضب دفع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى عدم دعوة أمير قطر لمرافقته ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى بنغازي للاحتفال بليبيا الجديدة.

يشرح الكاتبان وسائل السياسة القطرية من مال وإعلام ونفط وعلاقات ديبلوماسية وشراء نواد رياضية، ولكنهما مع ذلك يخففان كثيراً من سطوة المال القطري على فرنسا ويقولان مثلا إن كل الاستثمارات القطرية لم تصل بعد في فرنسا إلى مستوى استثمارات الإمارات.

تجدر الإشارة إلى أن جورج مالبرونو وكريستيان شينو عملا طويلا في الوطن العربي وخطفا في العراق. وإذا كان شينو يتقن العربية ويتفنن بالحديث بلهجة لبنانية محببة بفضل زوجته، فإن مالبرونو صار مصدراً مهماً للأخبار، خصوصاً بشأن سوريا، وزارها في خلال أزمتها منذ عامين أكثر من مرة وكان في طليعة من كشف عن المسلحين الأجانب والجهاديين والتدريب الغربي لمسلحي سوريا.





لا شك بأن الكتاب وثيقة مهمة لمعرفة التركيبة السياسية الداخلية في قطر وما جرى في خلال العامين الماضيين، حيث تحولت قطر من «دولة صديقة للجميع إلى دولة في حال الحرب» أو صارت «قزماً بشهية وحش»، لكننا كنا ننتظر من الزميلين الخبيرين في التحقيقات الصحافية واللذين نشرا كتباً عديدة حول الشرق الأوسط، أن يكشفا أسراراً أكثر ... وفي جميع الأحوال فما قاما به ليس بالقليل.



(منقول بتصرف)
والموضوع حريَ بالنقاش

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-07-2013, 02:18 PM   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

«إن شاء الله» للكندية لافاليت..
لا نستطيع أن نكون شهوداً فقط


لقطة من «إن شاء الله» للكندية انايس باربو لافاليت

كتب / زياد الخزاعي

"هذه ليست حربك"، تقول المجنّدة الإسرائيلية أفا إلى صديقتها الطبيبة الكندية كلوي، لتُبذِر في وجدانها السؤال الأخطر: مَنْ الوحشي على جانبي الجدار السيئ الصيت؟ بطلة "إن شاء الله" للكندية أنايس باربو لافاليت طبيبة متطوّعة، تركت رفاهية مقاطعة كيبيك كي تعايش، صباحاً، نساء مخيم فلسطيني عند حافة رام الله، قبل أن تؤوب ليلاً إلى شقتها في القدس المحتلة، ممتحنة إنسانيتها عبر ضيوم الحواجز الإسرائيلية. تساكن هذه الوافدة عالمين متناقضين: الأول، نظامي ورغيد وآمن. الثاني، مكتظّ وقذر وعلى قدر كبير من الجَور. قاطنوه سجناء بين جدار غاشم ومستعمرة إسرائيلية تلقي زبالتها كي يعتاش عليها "أوغاد فلسطينيون"، غالباً ما يوجّهون حجارتهم إلى دوريات احتلال تغتال مصفّحاتها لاحقاً صبياً، يُشعل استشهاده انتفاضة صغيرة.
تكمن قوة كلوي، كنموذج لعشرات النشطاء الغربيين المدافعين عن الحقّ الفلسطيني، في إيمانها بأن خدماتها أكثر من تعهُّد، بأنه مصير ينتظر إعلان خياره النهائي. إحسانها الشخصي، الشاهد على الجريمة الإسرائيلية اليومية، لن يقف عند حدود مهنتها، إذ لا بدّ للذمة الإنسانية النّقية من استكمال تضحيتها واستجماع نصرتها المطلقة ضد العسف والقتل والإلغاء. "فلسطينية" الطبيبة الكندية لن تتشكّل بترديد كلمات عربية وحسب، بل تُصبح جزءاً من مرارات الناس العاديين المحاصرين والمكلومين بآمانهم ولقمتهم وحقيقة وجودهم. عليه، تُرغم البطلة الشابة، وهي تصوّر صديقتها المجنّدة بهاتفها الجوال في أحياء القدس، على توجيه التحية الآتية: "قولي مرحباً فلسطين"، فتردّد الأخيرة الاسم كأنه لا يمتّ بهوية، يُجبرها التزامها العسكري يومياً على تفحّصها بريبة أزلية.
تفتتح باربو لافاليت فيلمها بانفجار وسط مقهى مقدسي. نحتاج إلى مئة دقيقة أخرى كي نعرف مَنْ نفّذه، وماهية الظروف التي تقف خلفه. قبل هذا، تعرّفنا بكلوي وهي تنتقل من "إسرائيل" إلى "فلسطين". فالحاجز المكتظ ليس حدوداً جغرافية وحسب، بل إقرار أن الخريطة الدولية تحتمل التجزئة. بيد أنها غير مستعدة لسماع الاسم الأخير والاعتراف به. في تلك الـ"إسرائيل"، نشهد غربة كلوي (أفلين بروشو)، على الرغم من حفلات المقاصف الليلية، وكثرة أصدقائها، وحديثها المتهافت مع والدتها عبر الـ"سكايب"، ومناكفاتها مع أفا. ترغمها ظروف الحصار ومنع التجوّل الإسرائيليَّين على الاحتماء بفلسطينية عائلة الشابة رند (الممثلة المغربية صبرينا وزاني) الحامل بأسابيعها الأخيرة، والمنتظرة إطلاق سراح زوجها من معتقلات الاحتلال. شقيقها فيصل (يوسف سويد)، مدير مطبعة ملصقات الشهداء، مُقابلٌ فتيٌّ لندماء كلوي على الطرف الآخر. شاب عقلاني، ملتزم قضيته وأصوله التي لمّح الفيلم إلى إسلامويتها المضمرة، تشي بها صورة كبيرة لمؤسّس حركة "الإخوان المسلمين" حسن البنا، معلّقة عند باب الدارة المتواضعة. تقع كلوي في بهجة حنان أسري مفتقد، يُحيلها إلى مقارنة سريعة بين بَطِر نعمة كانت تعيشها، وضنك حياة بائسة حوّلت أناساً عزّلاً إلى كيانات جبّارة في تحمّلها وعنادها. تنقلب حياة الطبيبة الكندية عندما تفشل في إقناع جندي إسرائيلي السماح لرند بعبور الحاجز وهي في مخاضها الأخير. مع موت الوليد، تصاب كلوي في صميمها. أزف قرار انحيازها النهائي، وتقبل تهريب عبوة ناسفة. لاحقاً، نتابع ظهر شابة مع حقيبة. تجلس في مقهى مقدسي، قبل أن تُفجّر نفسها: إنها رند تنتقم لوليدها المُجهَض.
تبرّر باربو لافاليت (1979) ورطة كلوي بالقول إن "شخصيتها، مع مرور الوقت، أصبحت ساحة معركة. ابتلعتها الحرب. لم يعد بإمكانها أن تكون شاهدة فقط. هذا ما أردت التعبير عنه. في وضع كهذا، تنهار جدراننا الواقية. كل شيء يجعلنا في ما نحن عليه مُهدّد. هذه هي الحرب. تستطيع اختراقنا وتدميرنا. نحن غير محصّنين ضدها". هذا الوعي، تشكّله المخرجة الكندية بصورة رمزية حادة في المشهد الختامي، حينما يفتح صبي فلسطيني يرتدي زيّ الشخصية الكارتونية "سوبرمان"، ثقباً في جدار العار الإسرائيلي.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2013, 10:16 AM   رقم المشاركة : 28

 

.



موضوع جدا متجدد ورائع.

سلمت اناملك استاذ عبد الله علي هذه الفائدة الكبيرة



 

 
























التوقيع



إذا اردت ان تتحكم في جاهل فعليك ان تغلف كل باطل بغلاف ديني

   

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2013, 03:15 PM   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 


الأخت الكريمة : أحاسيس
الشكرلتواجدكم الذي يحفزني وغيري
لمحاولة مواكبة ماتطرحون .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 03-08-2013, 03:22 PM   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

ذيل طلال سلمان هوامشه في الملحق
الثقافي الأسبوعي بجريدة السفير بمايلي :

مـن أقـوال نسـمة

قال لي نسمة الذي لم تُعرف له مهنة إلا الحب:
ـ قد تتسع حياتك لألف عشيقة، لكن حبيبة واحدة تتكفل بإجلائهن جميعاً لتشغل بدلاً منهن القلب والعقل والذاكرة والحواس، الصحو والنوم والاسترخاء في ظل الكلمات الأخيرة أو لمسات الوداع بغير كلام، أو لفتات ما بعد الافتراق والابتسامة المحترقة باللهفة إلى الموعد التالي.
لا تشغلني الآن.. أنا في ضياع ما بين الموعدين!

آخر مقطع في نص
(عيون تجوس في غابات)
للمبدع المغربي (مبارك وساط)

ـ5ـ عين

قَرْية جدّتي: بُيُوتُها تدور حول
صرخة، تَصَّاعَدُ على الدَّوَام من البئر
التي في وَسَطِها. لم يحدثْ
أن رأيْتُ تلك القرية، لكني
كنتُ متشوّقاً لزيارتها، بعد أن حَكَتْ لي الجدّة
عن طفولتها في أرجائها، وكيف أنّ
دوران بيوتها كان يجعلُ الطّواقي التي
يعتمرها أهلها
تضيء لهم سُبلَهم في الليالي الحالكة، ويُمكِّنُ
دجاجاتِها
من أن تُقوقئ بالعديد
من اللغات الأجنبيّة.
وفي ليلة بعيدة، كنتُ قد فكّرْتُ طويلا
في تلك العجائب، ثم أطللتُ من نافذة، فرأيتُ
دمعة جميلة في عين أليفة.
تلك كانتْ عينُ الجدّة. لقد أُغْمِضَت
منذ سنوات. لكنْ، أكيدٌ أنها الآن
تَجُوسُ في غابات
وفي قرًى عجيبات
وتتتبَّع مُغامرات
تقوم بها جِنياتٌ في حكايات

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir