يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-19-2012, 06:29 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road

بدر كريم فى المدينه


 

اختفاء مستشفى!!
خطرات
بدر أحمد كريم
السبت 19/05/2012
أنْ يختفيَ مشروعُ مستشفى محافظة بَنِي ظِبْيَان، في أرضٍ تبـرّعَ بـها الأهالـي (أكثر من 49 ألفَ مترٍ مُرَبّع) قضية تبعثُ على التساؤل والأسى، والأدْهَى والأمَرُّ أنْ يكون الاختفاءُ بعدَ « قرار وزير الصحة باعتماده ضمن مشروعات عام 1427/1428هـ»(صحيفة المدينة المنورة، 11 جمادى الآخرة 1433هـ، ص 10) وظل أهالـي محافظة بني ظبيان « أكثرَ من ثلاثة عشر عاما يطالبون بإنشاء المستشفى، لخدمة ما يزيد عن 24 قرية يقطِن فيها 43 ألف نسمة» فيما قالت الشؤون الصحة بمنطقة الباحة:» إن المشروع لم يُدْرَج ضمن مشروعات وزارة الصحة».
اختفاء أيِّ مشروع تنموي، ضربة مُوجِعة ضد تطور أيِّ مجتمع، والوقاية منه هو العلاج الأنجع والأضمن، وشروطُ الوقاية تصحيح الأوضاع، والبحثُ عن مكامن الخلل، الذي يزداد رسوخا، إذا لم يُجْتَثْ مِن جُذُوره، وفي هكذا أجواء، تختلط الأوراق، والـمَغْبُون هو المواطن الذي كفلتْ له الدولةُ حقّه في الرعاية الصحية، وعجزتْ عنها بعض الإدارات الصحية، والمواطِن لا يبلغ قمّة إبداعاته، إلا حين يطمئن إلـى سلامة عقله، وجسده.
ثلاثة مواطنين من محافظة بني ظبيان هم: خضر بن سعيد الخضر، ومحمد بروم، وعبد الله صالح عباس، أوضحوا أنّه « تعاقَبَ على الشؤون الصحية في مِنْطِقة الباحة أكثرُ من مدير، وكلما أتـى مدير أَمّلْنَا خيرا، وبعد أن صدر القرار عام 1427هـ لم ينفذ المشروع، وأصبح حِلْمَاً صعْبَ المنال، في ظل التأخير والتسويف، والمراكز الصحية الحكومية الموجودة، لا تفي بالغرض المطلوب، ولا تؤدي الدّوْر العلاجي المطلوبَ للمريض، كما هو المستشفى».
يتوخّى الناس من الجهة المعنيّة بالصحة، أن تنظر نظرة شاملة وواقعية، على المتغيرات والمستجِدّات على الساحة الصحية المحلية، وما يحيط بـها من متغيرات، ومستجِدّات على الساحة الصحية العالمية، واختفاء بعض المشروعات الصحية، ينبغي أن يخضع لعملية تحليلية مُعَمّقة ومُكثّفة، والسؤال الذي يفرض نفْسَه بإلحاح: إذا كان واقعُ أداءِ وِزارة الصحة يفرض إشكاليات، أفلا يجدر بـها أن تؤسس واقعاً صحياً جديداً، بمعنى أنْ يجدَ هذا الواقع أسسَه ومبرراتِ وجودِه، فيما رصدَتْهُ الدولةُ من أموال للقطاع الصحي ؟.
ــــــــــــــ

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-20-2012, 08:06 AM   رقم المشاركة : 2

 

مقال تذكيري مهم من الإعلامي
الذائع الصيت الدكتور بدر كريم


شكراً غرباوي

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2012, 01:32 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

شكرا مشرف عام 3
وفعلا هذا الموضوع سبق
ان نوقش فى الاعلام
ويا خوفى ما يتم
تحياتى

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-27-2012, 01:38 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

بدر أحمد كريم
تحذير أطلقَتْهُ هيئة مكافحة الفساد قائلة :» إنّ مَدْح المسؤول بغير ما فيه، أو المبالَغَة في الثناء على إنجازاته، يُعَدُّ نوعاً من أنواع الفساد، لِـمَا يترتَّبُ عليه من غُرورِ المسؤول، وصرْفِه عن رؤية الأمور على حقيقتها، وبما ينتج عنه من فساد كبير في أداء المهام» (صحيفة الشرق، 26 ربيع الأول 1433هـ، ص 4).
قبل أن تُطلق الـهيئة تحذيرها هذا، أطلقه الملك عبد العزيز رحمه الله، في أول أمر أصدره بتأسيس الإذاعة السعودية (1368هـ/1949م) وفيه طالب من بين ما طالب به أمورا ثلاثة: « عدم شتم أحد» و «عدم التعريض بأحد» و»المدح الذي لا محل له» ومن الواضح أنّ الرجُلين، لا يعنيان المدح القائم على ذِكْر محاسن الإنسان، وسلوكه الـحَسَن، وأعماله الجليلة التي تنتفع بـها البلاد والعباد، وإنما يعنيان المدح الـمُبَالَغ فيه، وكلا الرجلين يرفضان هذا النمط من المدح، لأنه لا يمثل الحقيقة، ولا يملك أدواتـها، ولا حتى أساليبها، وإنما هو مدحٌ هَشٌّ،ضَعِيفٌ، عبءٌ على نفسه، وعالة على المجتمع، ولا يؤدي في الغالب الدور المأمول منه، وإذا توسّع المدحُ المبالَغ فيه في أيِّ مجتمع، ولم يتصدَّ له، فسيلحق به الكثير من العنَتِ والعناء.
ليس كل مَنْ يمدح يسيء للممدوح، كثير من الممدوحين يستحقون الثناء عليهم، الإساءة تأتـي غالبا من المبالَغَة، والثناء بغير حق، والإفراط فيهما، والإنسان بَشَر، والنّفْسُ الأمّارةُ بالسوء موجودة في أيِّ مجتمع، كما النّفْسُ الآمِنةُ المطمئنة، وكما النّفْسُ اللّوّامة، وإذا مدحَ أحدٌ أحداً بغير ما فيه فكأنه يذُمُّه، ويغلب على مدحه غالبا: المصلحة الشخصية،والمنفعة الذاتية.
تحذير هيئة مكافحة الفساد من الـمَدْح الذي لا مبرر له، ينبغي أن يؤخذ مأخذ الجد، فالمدح بغير ما في المسؤول- كما قالت الـهيئة-:» نوع من الفساد» والفساد يهدم أي مجتمع، ولا يبنيه، والبقاءُ دوْما للمسؤول الأصلح وليس الأقوى، وحرص المسؤول على أداء واجباته، هو الأرضية الأصلح للعدالة الاجتماعية.
ليحفظ الله الوطن ومسؤوليه، من شرور الـمَدَّاحين المبالِغين في الـمَدْح.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 05-29-2012, 01:00 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

بدر أحمد كريم
الثلاثاء 29/05/2012
حُمّى الضنك- حماكم الله منها-» مرض فيروسي، ينتشر من خلال لدغات إناث البعوض المصاب بالفيروس» وإذا سألتَ مواطناً في جازان، عن حمى الضنك فسيجيبك: إنـها قاصمة الظهر!!.
« حُمّى الضنك» عادت لتضرب من جديد جازان وأهلها. فيها حتى كتابة هذا المقال» مائة حالة» (صحيفة الوطن، 24 جمادى الآخرة 1433هـ، ص 12) وأرجو ألا تزداد، كما أرجو أن ترتقي الجهود المبذولة الآن لاحتواء المرض، تكريسا للمادة (31) من النظام الأساس للحُكم التي كفلت « توفير الرعاية الصحية لكل مواطن».
بعض أهالـي جازان قالوا:» هناك زيادة في عدد الإصابات بحمى الضنك» لماذا؟ « كثرة البعوض» أولاً، وثانياً» بعض الشباب يذهبون إلـى حَرَض اليمنية، خلال الإجازة الأسبوعية، مما يسهم في نقل الأمراض الوبائية» وثالثاً» عدم ردم المستنقعات في جازان» ورابعا» عدم رشها» فإن كان ما قيل صحيحاً، فإن الأمر يتطلب اتخاذ قرارات سريعة، وموضوعية، لا أشك أنّ بوسع أي جهة مختصة اتخاذها، انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية.
في أول مرة ضربت حُمّى الوادي المتصدِّع منطقة جازان، وبعدها حُمّى الضنك، كان الدرس المستفاد، بَيْدَ أنّ الأسئلة التي تفرض نفسها الآن: هل ما زالت هناك يرقات؟ وبعوض؟ وحشرات؟ ومياه صرف صحي متراكمة ؟ ومستنقعات ؟ وهل كُثِّفت عمليات الرش، والإصحــاح البيئي ؟ وما الحلول العاجلة؟ وما الحلول اللازمة ؟.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-02-2012, 06:13 PM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

بدر أحمد كريم

كل مجتمعات العالَم تعتز برموزها، وتحتفي بـهم، وتُكْرِمهم، فهل المجتمع السعودي استثناء ؟ الرمز «غازي علي» لا يقوى الآن على الكلام، ويعيش في ضائقة مالية، ومُهدد بإخلاء الشّقة السكنيّة التي يعيش فيها، ودخله الشهري بضعة ريالات، ثَمَن دروس خصوصية في الموسيقا، سأله الصحفي السعودي (سامي صالح التتر):» وهل تَسُدُّ هذه الدروس حاجاتك؟» أتدرون ما أجاب ؟ « بالكـاد !! لكنها مستورة والحمـد لله». (مجلة اليمامة،19 ربيع الأول 1433هـ، ص34).
«غازي علي « تَغَنّى بالوطن، حَمَله على رأسه وكتفيه كلمة ولحناً، أما سمعتموه يقول عنه؟ فداك يهون دمِّي وولدي باسمك أنادي وأردد غنايا وأخلِّي الخلايق تغني معايا تعيشي منصورة يا بلدي يا نجمة يا ساهرة جنب القمر ليالـي طويلة بعمر الدهر يا شايفه أمجادك أمجاد الجدود الماضي والحاضر رمز الخلود ويْلُه اللي يتخطى حدودك
يتلظّى بنار صمودك
لماذا ينسى المجتمع « غازي علي» ويتجاهله ؟ وهو الفنان السعودي الوحيد، الذي تخرج من معهد الكونسرفتوار بالقاهرة ؟ أين الجمعية السعودية للثقافة والفنون ؟ وأين المجتمع السعودي ؟ بل أين وزارة الثقافة والإعلام، التي يقف على قِمّة هرَمها وزير مثقف، وشاعر مرموق، (د. عبد العزيز خوجه).
بين جدران أربعة، يعيش إعلاميون كانوا في الخطوط الأُوَل للوطن، يحمونه ويدافعون عنه بالكلمة، تماما كما يحميه ويدافع عنه الجنود بالرصاصة، الآن لا أحد يدري عنهم، وعلى الأخص المؤسسة الإعلامية الرسمية، خذوا عندكم على سبيل المثال: طلعت قطان، وسليمان عبيد، وماجد الشِّبل، وعبد الرحمن يغمور، وزهير الأيوبـي، وعلي قلص الغامدي، وغالب كامل، وأمين قطان، وموسى المجددي، هؤلاء نأى الإعلام بجانبه عنهم، وألغاهم من ذاكرتـه، بعد أن التهمهم لحماً، وتركهم عظماً، ولو كانوا في مجتمع آخر، لقامت أوضاعهم على مؤسسات، تعلو على الأفراد والجماعات، فما بالـهم وهُم في وطن، يقوم على الثوابت اليقينية : دِين، وأخلاق فاضلة، ووفاء.
احفظوا للرموز الثقافية والإعلامية مكانتها، وإذا لم يصحح المجتمع السعودي موقفه منها، فقولوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، والله هذا عيْب.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-05-2012, 12:31 AM   رقم المشاركة : 7

 

.

*****

شكراً أخي الكريم غرباوي على نقل مقالات الاعلامي المخضرم بدر كريم


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 06-08-2012, 12:33 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

كما تعلم اخى عبدالرحيم
ان الاعلامى الكبير بدر كريم كان يستحق
التقدير والتكريم من بعض الجهات
المعنيه ولكن -------
لك حبى وتقديرى
لك منى التحايا

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-09-2012, 02:46 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

هذا هو الأمر بالمعروف
خطرات
بدر أحمد كريم

• "عليكم بالسِّتر، ثم السِّتر، ثم السِّتر، وسأتخذُ إجراءاتٍ صارِمَةً، ضِدَّ مَنْ يُخَالف ذلك".
• "أبعدتُ أحدَ رجال الهيئة من العمل الميداني، لشرِّهِ المُسْتَطِير على الناس، وإيذائه لهم".
• "أتاني ذلك الشخصُ مَرّةً، يفتخر بأنه قَبَضَ على (15) امرأة في يوم واحد، وأنا لا يسعدني أنْ يُقال: ألقيتُ القبضَ على فُلان وفُلان".
• "أُحَذِّر مِن استغلال السُّلْطَة بتعَسُّف، فهي أخطرُ الجرائم وأسوؤها، كأنْ تُستعمل في التشفِّي، أو الإيذاء، أو الظُّلْم، أو أن تكونَ ارتجالاً".
• "أؤكد أهمية إيجاد أيام مُعَيّنة، لزيارة منسوبي الهيئة، للمرضى في المستشفيات، وزيارة المُلْتقيات العامة، والاستفادة منها في إهداء النشرات وتوزيعها، والكُتَيِّبات، بشرط أن تكون مَدْرُوسة".
• "أطالبُ أعضاء الهيئة، بضرورة اتخاذ أسلوب جديد، في التعامل مع المواطنين، وكسْب مودتهم، وثقتهم".
• "نريدُ أن يكون كل مواطن آمِراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، ولا تُصَعِّبُوا الأمورَ عليهم".
• "يجب أن نشجع الذي يؤدي الأمانة على الوجه الشرعي، وندعو له، أما الشخص الذي لا يؤدي الأمانة، ويسيئ إلى هذا الجهاز، أو يَظْلِمُ المواطنين، ويتعدّى عليهم، أو يُشَنِّع بهم، أو يستغل الفُرَص، أو يُصَعِّب الأمور، فلا محل له في إطار الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر".
• "لو تصرّف شخصٌ واحدٌ بتصرف أهْوَج، أو أحمق، فهو يسيء إلى هؤلاء الذين يعملون ليل نهار، وأعرفُ منهم مَنْ يضحي بماله، ووقته، وواجباته الأُسَرِيّة، وتأتي مجموعة تسيء إلى كل مَنْ يعمل، وتسيء إلى هذا الجهاز، وتفتح الأبواب لمن يريد أن يؤذي هذا الوطن، وولاة أمره، ومواطنيه، ويسيء إلى شريعة الإسلام" (صحيفة الحياة، 14 رجب 1433ه، ص 1 و14).
هذا هو الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، كما حدّده الرئيس العام للهيئة (الدكتور عبداللطيف آل الشيخ) والرسالة واضحة، وعلى الجميع استيعابها، بِعَقْل، وعِفّة، وتَرَفُّع، ونأْيٍ بالنفس عن: الغطرسة، والجهل، والحماقة.
"مَنْ عَمَلَ صالِحَاً فَلِنْفَسهِ ومَنْ أساءَ فَعَلَيْهَا ومَا رَبُّكَ بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيد" (سورة فُصِّلَتْ، الآية 46).

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 06-10-2012, 02:37 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

«البلد» و «هالولد»!!
خطرات
بدر أحمد كريم
يردد الناس مثَلًا شعبيًا معروفًا «ما في البلد غير ها لولد؟» كناية عن إنسان استحوذ على أكثر من عمل واحد في أيِّ مجتمع، فهو المدير العام، وعضو مجلس إدارة، ومشرف على جمعية، ومتحدث، وخبير، ومستشار، ومع تَرْدَاد المثل تدور تساؤلات: من أين جاء؟ مَنْ وراءه؟ مَنْ أتى به؟ أليس في المجتمع أكْفَاءٌ غيرُه؟ ألم تلد الأمهات مَنْ هو مِثْلُهُ أو أحسن منه؟ فضلًا عن همسات، وتعليقات، وتوترات، والتجارب تدل أنه في مثل هذه الأجواء، التي تسود أي مجتمع، تظهر اختلالات، في قوائم تتجدد باستمرار، تزيد ولا تنقص، ويصبح مستقبل الإنسان، أشبه ما يكون بأعجازِ نَخْلٍ خاوية.
لا يستطيعُ أحدٌ أنْ يُنكر، أو يتجاهل نظرية «الشخص المناسِب في المكان المناسِب» فهو صمّام أمان، ينشغل بالحاضر قدْر انشغاله بالمستقبل، لا ينخرط في صراعات قبائلية أو مناطقية، نقاشُه يرتفع إلـى مستوى أعلى، وفي المقابل فإن روح التشدد أو التعصب، تخيم على عمَل الشخص غير المناسِب، ولذلك تراه يثير القلاقل والفتن، ويبذر بذور الشقاق والنفاق، وله انعكاسات خطيرة، على البناء الاجتماعي لأي مجتمع، وفي جميع الأحوال فالمطلوب ليس إبداء «وجهة نظر» بل المطلوب «إعادة النظر» بمعنى آخر المطلوب مراجعة المواقف جميعها، بالبحث في مرجعياتها المعرفية، وأصولـها التاريخية، والتحليل النقدي وحده هو القادر على التمييز بين «الزّبَد» الذي يذهبُ جُفَاءً، وبين «ما ينفعُ الناسَ فيمكثُ في الأرض».
من أسباب تأخر القرارات -كما رأى الكاتب السعودي المعروف حمزة السالم- «أنْ يُكلّف مسؤولٌ واحدٌ بعشراتِ المهام، ويرأس عشراتِ اللجان، ويشارك في عشرات أخرى، فلا والله هُوَ دَرَى عن هذه، ولا تلك، ولا حَمَل هَـمًّا لذلك، فهو غير مُحَاسَب، ولا مُطالَب» (صحيفة الجزيرة، 11 رجب 1433هـ، الصفحة الأخيرة).
«ما في البلد غير ها لولد» مَثَل ينبغي أن يختفي إلـى الأبد، ويسقط فورا، في مجتمع هو «صورة صادقة لطبيعة النفْس العربية الـمُسْلِمة، ومُمْكناتـها الغنيّة، واتجاهها الأصيل».

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir