يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-21-2008, 09:30 PM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


العاشرة
يحق للضيف الإقامة عند من استضافه ثلاثة أيام
وإن كان غنيا لكن لا يحل له أن يقيم عنده حتى يوقعه في الحرج
سواء كان هذا في الثلاثة أيام أو فيما زاد عليها
فإذا علم عجزه وفقره أو أنه يضيفه من قوته وقوت عياله
وأن أهله يتأذون بذلك لم يجز له استضافته حينئذ
لنهي النبي صلى الله عليه وسلم:
(ولا يحل له أن يقيم عنده حتى يحرجه)
متفق عليه.
ولا شك أن الضيافة تجب وتستحب للموسر أما العاجز فلا.
وكذلك لا ينبغي له أن يقيم عنده فوق ثلاث فيحرجه ويضيق عليه
بل ينبغي للضيف مراعاة أحوال المضيف.
وقد كان ابن عمر إذا أقام ثلاثة أيام
أمر نافع أن ينفق من ماله وامتنع من الأكل من مال من نزل به.
ويحق للمضيف أن يأمر الضيف بالتحول عن بيته بعد ثلاثة أيام
كما فعل ذلك الإمام أحمد.
لكن إذا كان المضيف يأنس ببقاء الضيف ويرغب به وعنده سعة من المال
فلا حرج على الضيف في البقاء عنده
لأن بقاءه لا يحرج من نزل به بل يدخل السرور عليه.
ومما يؤسف أن بعض الأضياف
يثقل على المستضيف في الإقامة
ولا يراعي أحواله وآداب الشريعة

خالد سعود البليهد


...........

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:42 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir