يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-15-2009, 02:20 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو










srab غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
srab is on a distinguished road

أفيدونا ياأهل اللغة


 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تمرعلينا بعض المفردات التي تحيرنا فمثلاً

1/ إبل

2/ قوم

3/ ركب

احدث نفسي احياناً بأنها ربما (إسم جمع)أو من صيغ الجموع التي لامفرد لها

وأقول : هذا ينجح مع مفردة ( إبل ) التي قديكون منها - جمل - او - ناقة - ثم أحار اكثر
إن وجدت أن لمفردة جمل جمع = جمال = ولمفردة ناقة = نوق او نياق =

يحدث الشيء ذاته مع قوم / أقوام ------- ومع ركب / مفردها راكب ولاادري هل
ركاب او راكبين صحيحة أم لا ؟

--------- سؤالي للمتخصصين في اللغة او المهتمين بها وهو بغية الفائدة
مفردة إبل إن كانت جمعاً فما مفردها ؟ وغن كانت مفرداً فما جمعها ؟
وإن كان يدخل تحت نطاقها ( جمل - ناقه - حاشي أو صغيرالجمل ) فلماذا
سميت كذلك ؟ لأنني استبعد ان تكون من السماء التي لاتعلل .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2009, 10:05 PM   رقم المشاركة : 2

 

أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت
الاحد, 11 ربيع الأول 1427د. جمال الحسيني أبوفرحة
يزعم كثيرون من غير المسلمين أن القرآن الكريم إنما هو من تأليف نبينا –عليه أفضل الصلاة والتسليم- ويستدلون على ذلك بما يزعمونه أدلة وبراهين، وما هي في الحقيقة سوى أوهام وأباطيل.


ومن أشهر براهينهم الكاذبة على دعواهم تلك الباطلة قولهم بأن القرآن الكريم إنما جاء مصورًا للبيئة العربية القديمة، محصورًا بمعطياتها، ولا يمكنه أن يتعامل مع غيرها من بيئات لم يطلع عليها نبي الإسلام –صلى الله عليه وسلم- وهو ما لا يمكن قبوله في كتاب سماوي يعلن ختمه كتب السماء وعموم خطابه لأهل كل زمان ومكان، ويمثلون لذلك بحديث القرآن عن عظمة خلق الإبل في معرض حديثه عن عظمة خلق الكون من: سماوات مرفوعة، وجبال منصوبة، وأرض مسطوحة، في قوله تعالى:{ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت } [ الغاشية : 17 : 20 ]، ويقولون: إنما اختار محمد –صلى الله عليه وسلم- (الإبل) على وجه الخصوص لأنها من مفردات البيئة الصحراوية التي عاش فيها.


وقولهم باطل: وذلك أن كلمة ( إبل ) تفسر في كتاب الله تعالى على وجهين:


الوجه الأول: ( إبل ): جمع مؤنث لا واحد له من لفظه، مفرده:"جمل أو بعير"؛ وقد جاء هذا المعنى في كتاب الله في قوله تعالى { ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين } [ الأنعام : 144 ] .


الوجه الثاني: ( إبل ) بمعنى: "السحاب" ؛ كما في الآية التي استشهدوا بها.


وإن كان من الممكن تفسير ( الإبل ) أيضًا في تلك الآية بمعنى: " الجمل أو البعير" ولكل تفسير وجهة.


فالتفسير الذي رأى أصحابه أن ( الإبل ) هنا تعني: " السحاب " احتجوا بالسياق اللاحق لهذه اللفظة؛ يقول تعالى:{أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت }؛ فقالوا: إن الآيات هنا تحثنا على النظر فوقنا؛ فنرى عظمة الخلق في السحاب، ثم ما فوقه من سماء، ثم ننظر حولنا؛ لنرى عظمة الخلق في الجبال، ثم ننظر أسفل منا؛ لنرى عظمة الخلق في الأرض؛ وهكذا لا يكون الخطاب هنا مقصورًا على الأمم التي عرفت الإبل واعتمدت عليها في معيشتها؛ بل يكون لكل الأمم؛ فالسحاب تقر بعظمة خلقه كل الأمم.


وأما التفسير الثاني الذي رأى أصحابه أن المراد بـ ( الإبل ) هنا: "الجمل أو البعير" فاحتجوا أيضًا في فهمهم هذا بالسياق ولكنه في هذه المرة السياق السابق؛ يقول تعالى : { في جنة عالية لا تسمع فيها لاغية فيها عين جارية فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابيّ مبثوثة أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ... } الخ [الغاشية : 10 : 17 ]؛ فقالوا: إن الدعوة إلى النظر في خلق(الإبل) هنا إنما جاءت تفسيرًا لقوله تعالى: { وسرر مرفوعة }؛ فكأنها إجابة على سؤال: كيف نعتلي هذه السرر ؟ . . والإجابة هي: كما نعتلي الإبل؛ فهي تبرك حتى يتمكن راكبها من ركوبها ثم تعتلي به؛ كما أضاف أصحاب هذا التفسير أن اختيار "الجمل" موضوعًا للتأمل دون غيره من حيوان في هذه الآيات؛ فلأنه أعجب الحيوانات: يؤكل لحمه، ويشرب لبنه، ويبرك ويركب، وتحمل عليه الأحمال الثقيلة، ويسافر عليه المسافات البعيدة؛ وهي خصائص لعلها لا تجتمع لحيوان آخر.


ومن هنا يتبين لنا أنه حتى على هذا التفسير فإن اختيار كلمة (الإبل) بمعنى: الجمل، موضوعًا للتأمل له ما يبرره بعيدًا عن مزاعم هؤلاء (الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم) .. غافر:56.


وبقليل من التأمل يتبين لنا كذلك ألا تعارض بين المعنيين، وليس هناك ما يمنع أن يكونا مرادين معًا؛ فكلاهما يشير إليه السياق إشارة قوية؛ وهو وجه من وجوه الإعجاز البلاغي للقرآن الكريم ينأى به بعيدًا عن مظنة التأليف البشري (ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا)..النساء 82.

د. جمال الحسيني أبوفرحة
أستاذ الدراسات الإسلامية المساعد بجامعة طيبة بالمدينة المنورة
gamalabufarha@yahoo.com

منقول للفائدة
http://www.icsfp.com/Ar/contents.aspx?aid=4146

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2009, 11:08 PM   رقم المشاركة : 3

 

أخي : ( سراب ) ولاحظ أنني أكتب اسمك بالعربية ، ما ذكرته في كلامك لا يوجب الحيرة فاللغة العربية لغةٌ واسعة ولذا سُميت باللغة الشاعرة ، وهي أعزّ اللغات وأعظمها وأجملها تميزت عن غيرها بأنّها لغة اشتقاق ولغة إيجاز ولغة إعراب ولغة تصوير وهو ما تفتقر إليه جميع اللغات ثم هي في البداية والنهاية لغة القرآن الكريم ولغة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلّم ولغة أهل الجنّة ، تعظيمها من تعظيم القرآن ومحبتها من محبة القرآن .
أمّا كلمة : إبل ، وقوم ، وناس ، وخيل ، وغيرها فهي بالفعل من الجمع الذي لا مفرد له من لفظه ولكن له مفرد من غير لفظه ومع ذلك فهذا المفرد له كذلك جمعٌ آخر ومن لفظه وهذا من جماليات اللغة العربية وتوسعها . وهذا النوع من الجموع يسمى باسم الجمع وهو على نوعين : نوعٌ له مفرد من غير لفظه كما ذكرت سابقا ونوعٌ له مفرد من لفظه منه : وفد – وافد ، ركب – راكب .
وأمّا كلمة ( إبل ) بالذات فقد وردت عند العرب في أشعارهم وكلامهم على معنيين : الأول معنى الحيوان المعروف والثاني معنى السماء أي كل ما ارتفع مغطيا الرأس ، وعلى هذا الأساس فسّر العلماء قوله تعالى :
( أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رُفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت ) أي منهم من فسّر الإبل في هذه الآية بالحيوان المعروف ومنهم من فسّره بالسحاب . بينما تقف الكلمة عند معنى الحيوان المعروف في قوله تعالى ( من الإبل اثنين ومن البقر اثنين )
وأخيرا فكلمة إبل لا تُطلق إلا حين يبلغ عددها المائة أو يزيد ، قال صلّى الله عليه وسلم : ( الناس كإبل مائة ليست فيها راحلة ) ،و أما جمعها فعلى آبال أو إبلات وهو جمع الجمع . وأمّا سبب تسميتها بإبل ففيه كلامٌ ولكنّ أشهره أنّها سميت بذلك لتتابعا أثناء السير ومنه عند الخليل قوله تعالى : ( طيرا أبابيل ) أي طيرا متتابعة .

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
قديم 11-15-2009, 11:41 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
srab is on a distinguished road


 


بارك الله فيكما اخوي الكريمين /
طرفين و أحمد قسقس وأشكرك أخي الكريم
أحمد على تفنيدك للمفردة والإشارة إلى مكامنها الجمالية
والأهم من ذلك انك عرجت على نقطة هامة كانت هي المغزى
من هذا الموضوع -- القرآن كمعجزة لغوية وبيانية --
ليتك تخصص لنا سلسلة متتابعة تبين لنا فيها بعضاً مما انت
ملم به في هذا السياق فما احوجنا لذلك --- جزاك الله خيراً .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 11-16-2009, 05:35 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو










srab غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
srab is on a distinguished road


 


من المفردات أيضاً /

حديد

ذهب



البلاغة عالم مذهل فكم نحن بحاجة إلى نفحات منها

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir