يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-19-2010, 10:10 PM   رقم المشاركة : 71

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرحباني مشاهدة المشاركة
من جوار الحبيب

مواضيعك قيّمة وهادفة ومفيدة وفيها حكم وعبر

نفع الله بها وبارك فيك وجعلها في موازين أعمالك يوم القيامة
حياك الله يا رحبانى بمتصفحي المتواضع
اللهم امين اللهم امين اللهم
ولك بمثل الدعاء اخي الفاضل

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 12-19-2010, 10:30 PM   رقم المشاركة : 72
الليلة موعد زفافها


 

الليلة موعد زفافها

كل الترتيبات قد اتخذت الكل مهتم بها أمها وأخواتها وجميع أقاربها

بعد العصر ستأتي الكوافيره لتقوم بتزيينها

الوقت يمضي لقد تأخرت الكوافيره

هاهي تأتى ومعها كامل عدتها ..وتبدأ عملها بهمة ونشاط

والوقت يمضي سريعا ....(بسرعة قبل أن يدركنا المغرب)ا

وتمضي اللحظات

وفجأة..ينطلق صوتا مدويا ..انه صوت الحق ..انه آذان المغرب

العروس تقول بسرعة فوقت المغرب قصير

الكوافيره تقول نحتاج لبعض الوقت اصبري فلم يبقى الاالقليل

ويمضي الوقت ويكاد وقت المغرب ان ينتهي

العروس تصر على الصلاة

والجميع يحاول ان يثنيها عن عزمها ...

حيث انك إذا توضئتي

فستهدمي كل ما عملناه في ساعات ..ولاكنها تصر على موقفها ..

وتأتيها الفتاوى بأنواعها فتارة اجمعي المغرب مع العشاء وتارة تيممي ...

ولكنها تعقد العزم وتتوكل على الله فما عند الله خير وأبقى

وتقوم بشموخ المسلم لتتوضأ

ضاربة بعرض الحائط نصائح من حولها

وتبدء الوضوء (بسم الله )..حيث افسد وضوئها ماعملته الكوافيره..

وتفرش سجادتها لتبدء الصلاة (الله اكبر )ا

نعم الله اكبر من كل شيء

..نعم الله اكبر مهما كلف الامر

وهاهي في التشهد الاخير من صلا تها

وهذه ليلة لقائها مع عريسها

هاقد انهت صلاتها

وماان سلمت على يسارها حتى اسلمت روحها الى بارئها

ورحلت طائعة لربها عاصية لشيطانها

اسأل الله ان تكون زفت الى جنانها

اللهم ارزقنا حسن الخاتمة

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
قديم 12-26-2010, 04:12 AM   رقم المشاركة : 73
النملة والصرصور


 

النملة والصرصور
نذكر جميعاً تلك الحكاية عن النملة والصرصور, التي تروى للأطفال عادة, كي يميزوا بين أساليب الحياة الجدية التي تؤدي إلى نتائج مهمة لاحقا,

وبين الاتكالية التي لن توصل أحداً إلا إلى التهلكة, هكذا كانت تروى الحكاية سابقاً, لكنني مؤخراً قرأت معنى جديداً لها, مستمداً من التبدلات التي أصابت العالم كله اذ أصبح كل إنسان يرى نفسه (فوق الجميع).‏
المعنى الجديد للحكاية القديمة يقول: إن الصرصور لا يمثل هنا الاتكالية إنما الحرية, وعدم انصياعه للحاجات الضرورية للحياة, إنما يتمرد فيها على واقع يفرض عليه سلوكاً محدداً.‏
بينما النملة ليست أكثر من خانع وذليل لاحتياجاتها التي ستبقى مرتبطة بها إلى الأبد, وبالتالي لن تقدم أي جديد.‏
بعد هذا الفهم المتطور للحكاية يصبح علينا لزاما إلقاء القبض على أي عائلة تروي هذه الحكاية لأولادها, لأن العائلة ستسير ضد التطور وضد الحرية والديمقراطية!‏
على المستوى الواقعي: لن يفيد الصرصور من هذا الكلام وستبقى نهايته حتمية أي الهلاك.‏
على المستوى النظري: لن يتحول الصرصور إلى رمز يمكن أن يسير أحد خلفه, لأن نتائج السير وراءه معروفة سلفاً.‏
اذاً الذي يميز بين الأمرين هو العقل, وهو العقل ذاته الذي يزين لنا أحياناً الخطأ صوابا, والعكس صحيح, تبقى التجربة التي تحسم الخيارات وتحسم أي الطرق لمصلحة الانسان وأيها ضده وإلى القصه بعد العولمه ِ

النملة والصرصور


للكاتب الفرنسي


لافونتين La Fontaine








هل تعرفون
قصة النملة والصرصور؟


كان يا ما كان في قديم الزمان
كان هناك نملة وصرصور
وكانا صديقين حميمين ...

في الخريف،
كانت النملة الصغيرة تعمل بدون توقف،
تجمع الطعام وتخزّنه للشتاء.




ولم تكن تتمتّع بالشمس، ولا بالنسيم العليل للأمسيات الهادئة،ولا بالأحاديث بين الأصدقاء وهم يتلذذون بتناول العصائر المثلجة بعد يوم كدٍّ وتعب.




وفي الوقت نفسه، كان الصرصور يحتفل مع أصدقائه في مقاهي المدينة، يغني ويرقص ويتمتّع بالطقس الجميل، ولا يكترث للشتاء الذي أوشك على الحلول ...







وحين أصبح الطقس بارداً جدّاً، كانت النملة منهكة من عملها، فاختبأت في بيتها المتواضع المملوء مونة حتى السقف.






وما كادت تغلق الباب حتى سمعت أحداً يناديها من الخارج. ففتحت الباب، فاندهشت إذ رأت صديقها الصرصور يركب سيّارة فرّاري ويلبس معطفاً غالياً من الفرو.


فقال لها الصرصور:
- صباح الخير يا صديقتي! سوف أقضي الشتاء في باريس. هل تستطيعين، لو سمحتِ، بأن تنتبهي لبيتي؟

أجابته النملة:

- طبعاً. لا مشكلة لدي. ولكن، قل لي: ما الذي حصل؟ من أين وجدت المال لتذهب إلى باريس ولتشتري هذه الفرّاري الرائعة وهذا المعطف؟


أجابها الصرصور:

تصوري أنني كنت أغني في الحانة الأسبوع الماضي، فأتى منتج وأعجبه صوتي ... ووقعت معه عقداً لحفلاتٍ في باريس.
آه، كدتُ أنسى. هل تريدين شيئاً من باريس؟


أجابت النملة:

نعم ! إذا رأيتَ الكاتب الفرنسي لافونتين
قل له: صديقتي النملة تسلم عليك وتقول لك:
^


^


^
^
^
^
الله يخرب بيتك على هيك قصة




العبرة


تمتع بالحياة، وأوجد التوازن اللائق بين العمل والراحة، لأن الفائدة من العمل المبالغ فيه غير موجودة إلا في قصص لافونتين.

وتذكر أنّ العيش من أجل العمل فقط لا يفيد إلا رأس مال صاحب العمل الذي تعمل عنده.

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:44 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir