أختي الكريمة : شموخ
وفاء عبدالعزيز للحرف وللقرى وللثقافة وللإبداع عموماً
يحفزنا لإبراز بعض مناقبه رحمه الله لك الشكر والإمتنان و لاعدمتك .
----- فغدت مثلاً -----
كما اسلفت عبدالعزيز أنيق في جميع تعاملاته ، شفاف واضح ، نثق في رأيه
لصدقه مع نفسه اولاً ثم مع مجالسيه .
في إحدى اللقاءات كان هناك أصدقاء من القصيم (مثقفين ومبدعين) في ضيافة
عبدالعزيز في الشقة المفروشة التي سكنها في البدء (على شارع التحلية)
تحدثنا عن كثير من الأمور - عن معرضه التشكيلي - الذي عرض لوحاته
في صالة الفنانة - منى القصبي - وافتتحه الوجيه - عبدالمقصود خوجه -
عن رحلتنا الميمونة للقاهرة ومافعلناه بالصديق الكبيرفي كل شيء
- محمدعبدالرزاق القشعمي (أبويعرب)- فقد أخفناه في شارع مظلم في حي
المهندسين - طبعاً ضحك عبدالعزيز كثيراً بعد ان تصور الموقف وقال:
(وش غدابه يدور للعلوم المفله لين مات) أي وش خلاه يخرج في الليل
طبعاً ذكر من قائل هذا البيت وقال بأدب جم واسلوب شيق القصة للإخوان
ثم استشهد ببيت الشاعر (الزبير) رحمه الله وقال : (ثم غدت مثلاً)
ولأنه انيق قال بعد ذلك وبأسلوب ساخر: هذا من يمة القصة أما القصيدة
فعلمها عند الشباب وأشار لي ولمسفر قسقس .
هذا البيت أسهم في تعرف أصحابنا ببعض شعر الجنوب والسؤال عن مناسبة
القصيدة وقائلها . رحم الله عبدالعزيز مشري وغفر له وسامحه .