خـــــاطره أعجبتني...

مازلت احبك رغم غيابك
.
.
.
.
.
.
.
.


تذوقت طعم غيابك والمه..



احتسيت كأس غيابك



وبللت به الطرقات في اعماقي



وأمتزج الحزن بدمي ..


فمات من حولي كل الوجود..



ولم اشعر حتي بوجودي..




الا انت فما زال حبك ينبض بقلبي..
.
.
.
.
.
.
.



غــيابــك




هو وسادة جمر أتوسدها كل ليلة


وأضع رأسى فى أحشائها


فيتصاعد دخان ذاكراتى ..


وتصرخ بقلبي تناهيد حزن..


تحطم كل أمل زرعته بداخلي



فتفور .. وتثور .. وتختفى رائحة التفاصيل المشتعلة .
.
.
.
.
.
.

غــيابــك //




مدينة حزن أشد الرحال إليها كل ليلة ..


اسكنها ..


وأتجول فى شوارعها ..


وأتقصى أثار خطاك


على الدرب ينتهى يوماً اليك ..
.
.
.
.
.
.
.
.

غيابك//




قصة مؤلمة ..



عنوانها الضياع..


وبطلها البكاء


وحروفها دمع وتناهيد حزن
.
.
.
.
.
.
.
.
.

غيابك //




قصة لايقبلها عقل ..


لان فيها خيانه للقلب..



وانتصار للحزن



رعب لايستقر .. وموج لايهدأ .. وسفن لاتصل .. ومعاناه لا تنتهى ..


ومأساة تتكرر كالنبض فى ُ القلب..




وسؤال ليست له إجابة .. ودرب شوك ليست له نهاية ..


وحكاية رعب ليست لها خاتمة .. وعمر بلا أيام .. وأيام بلا لحظات ..



ولحظات بلا تفاصيل




حبيبي



قلبي لايقبل غيابك



فأنا مازلت في اسرك.

 

 

فهدمساعد

كــــان في وسط المدينه...

طفلٍ أكبر من سنــــينه..



والده مات بحنــــانه..

ولاقعد يندب زمانه...



صادق هموم الشوارع ..

يمسح الدمـــع ويصارع ..

طفل لكن كان بارع ..

مات ابوه وجا مكانه ...



يمسح أطراف القوايل عن جبينه ..

يبعد الشمس ويطاردها بيدينه..




طفل أحزانه معالم..

طيب وسمح ومسالم..



يمشي ويطوح بصوته ..

يبغى قـــوت أمه وقوته ..




المحارم....المحارم....المحارم ..

المحارم....المحارم....المحارم ..




ولا أقبل الليل ..ورحل وجه النهار ..

راح لامه مثل الأطفال الصغار ..



وأرتمى في ...حظنها ..

أرتمى في....جفنها ..

أرتمى في....حزنها..




وقامت امه تبكي لضيعة سنينه ..

وصـــــاح...يمه :

ليه يــاعمري حزينه؟ ..دمعتك يالغاليه والله ثمينه ..




تحسبين أني حزين؟ ..لا..وراسك ما ألين ..

من لقى هذا الحنين ..

ينسى حزنه..

ينسى همه...

ينسى حتى العمر كله..

دامــــك أنتي تحترينه..




وفي صباح من صباحات الضياع ..

الحزن قدر يقول له الوداع ..




نـــــــــادت أمه...ماسمع ..

صـــــاحت أمه...مانفع ..

طـــــاحت أمه...مارجع ..




الصغير اللي ملى الدنيا صراع...

(( مـــــــات )) ....من كثر الوجاع ..

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بريق الماس خواطر منتقاة ببراعة وروعه لاعدمنا المزيدالمزيدمنها.

 

 

أشكرمروركم العطرالذي زاد صفحتي جمالا..

لكم تحياتي.

 

 

تموت أيام كانت تسكنني .... كنت أظنها لن تموت

رحلت في مساحات الغربة .

كل الأشياء صامتة !!! مابـــالها ؟؟؟

أم أنها ألفت فضاء الرحيــــــل ..

أطيل النظر إلى أطلال تلك الأحــلام .. لم تعد كما

كانت . ملامح الوحشة تعتريــها !!

غابت ابتسـامات المســـاء .

تتساقط سيـرة الرحيل واحــدة تلــو الأخرى .

تمــارس رقص الغروب .

وتثـور أنفاسي .. يتحفـز هذا الحــلم تشاطره الرغبة

في الحيــاة .. يقتـــادني إليك

أحاول برغبــة أن أبعثــره . أن أخمد ثورتــه ..

لكنــه استفــاق . وأيقظ معه جـــوارحي .

تـــُراني هل أجيــد لغــة الصمــود ؟

هــل يحالف السؤال إدراكي بأني ما زلت لك

أم أنه هذيـــان قلب ارتطمت أحــلامه على أرض

المستحيـــــل ..

أستحث بقيــة أعضـــائي على وداع آخـــــر .

أستحثهـــا علهـــا تجيد لغة الرحيــــل ..

لغـــة عانقت أبواب قلبـــي .. عصفت به !!

رغم الألم كان الوداع.. أجل الوداع

ألقيت التحية قبل الغروب ........

 

 

إليكَ سأخطو رافضة الضعف والتخاذل

واتخطى كل الحدود

لأقتحم جدار الصمت المسيطر على حياتي

مسرعة الخطوات أمشي

ألاحق روحي التي تسابق جسدي

أسابق الغيم

والطير

والشجر

وفي عيني حلم السنين

الوصول إليك هوحلمي الوحيد

إليكَ

أسافر على أجنحة

من الياسمين

وَفي قلبي

صبر السنين

وَفي روحي

أمواج

من الشوق الدفين

إليكَ قد جمعت ورود أشواقي

عطرها محبتي

وعنوانها

تقديري وإخلاصي....

 

 

*

لماذا كل قلب يقترب
من شطى يبعد ؟؟

لماذا كل سفينة تصل
الى مينائي تبحر ؟؟


ياهاجسا كم تمنيت
ان تكون حقيقة يقينى ..

كم تمنيت ان تكون
واقعى ومستقبلى ..

كم تمنيت ان تكون
عزفى وتلحينى ..


اتعلمين اننى دوما
دوما اعشق الامى وعذابى ؟؟

حتى دموعى عشقتها !!


اتعلمين لما عشقت دموعى !!

لأننى

اذرفها

وأنا


اكتب ذكراكِ !!!!

معاند الجرح






*

 

 

*

كان دوماً قلمي يكتب أحزاني... حتى ظهرت في حياتي

ووعدتني !!
وعدتني بقلب يضمني بين جوانبه...
يحوطني.. يحميني من أي ألم

وعدتني !!
أن تنسيني الجراح
وألا تكون سببا لأي جراح
أخرجت من صدرك قلبك وقدمته لي بين يديك
قلت: ها هو قلب محب... لا يعرف إلا حبك... ولن يعرف إلا حبك
فمد يديك وخذه... وبين أضلعك ازرعه
ومددت يدي في صدري...فشققته وأخرجت لك قلبي
وقدمته لك
قربانا لحب لن تمحوه السنين
وتوقف قلمي عن نزف الأحزان
وبدأ ينبض بحب ملأ حياتي
وملك روحي ووجداني

ولكن...
ها هو الجرح يتجدد
وها هي وعودك تتبدد
وها أنا أكتب لك أخر نزف لقلمي وقلبي
فأمس انتهى
حب جمع بيننا
حب جمع شتات قلوبنا
حب جفف الدمع من عيوننا
أمس ودعتك
يا ربيع عمري
يا شمس يومي
وقمر ليلي
أمس ودعتك
يا أجمل آمالي
وأبهج الأماني
سأرحل عنك
وستنسى قصتنا الأيام
سيطويها الزمان
وسأنسى حبي وذكرياتي





معاند الجرح

*