أعد الرهان وصب لي قدحاً أخير !!

عد الرهان وصب
لي قدحاً أخير
ودع المساء يسيل
كالنغم الحرير
وتعال (نغفو في )
ظلال الزيزفون
نعانق اللحظات ،
(نغرقها بأمطار ) الحنين
(ونسيل ) كالصلوات
في وادي الحياة
فاليوم عرسٌ (ياحبيب)
اليوم عيد


أعد الرهان وهاك بعضاً من يدي
اكتب عليها لعبة
( السر الندي )
أطبق جفون
النرجسات عن الحسود

فأناملي ماباح منها السر
أو همس العيون
قلبي يؤنبني
عيني تؤرقني
ماذاقت النوم الأثير
تعبت فأضناها السهاد
في حين نام الكون
رغم الزمهرير
فاليوم عرس ياحبيب
اليوم عيد

مابال تلك (الأغنيات الدافئات)
هرمت على مر السنين
حتى البدايات التي
كانت في المنفى
عادت مجنحة بأحجية المطر
عادت مكللة بطوق الياسمين
عادت مزركشة الضمير
فاليوم عرس (ياحبيب )
اليوم عيد

روحي تطيرُ إليك والهةً
يالهف روحي ، شفها نصب الطريق
وهالها سقرُ السفر
تعبُ المسير
(فإذا التقينا ) ( ماست )
الأزهار في شعر النساء
والشِّعر ضوّع عطرها،
حتى استحال الوقت نشوان العبير!!
أعد الرهان وصب لي قدحاً أخير
فاليوم عرس (ياحبيب ) اليوم عيد



تم التعديل والنسخ