الأستاذ / علي العبائر ولمسة وفاء

الوالد الأستاذ القدير علي بن أحمد العبائر ...


من القلّة الذين انكبّوا على التحصيل والدرس بينما كانت البلاد غارقةً في الفقر والفاقة ،


أمسكوا الكتاب بيد ، والفؤوس و "المساحي" باليد الأخرى ،


كانوا يغرسون البذور في رحم الأرض ،


وفي جهة أخرى يغرسون العلم والتنوير ..


هو - وأبناء جيله - خير مثال للتضحية والبذل والعطاء .



الأستاذ ابن القرية :


نشكر لك هذه اللفتة الكريمة ، والتي تدلّ على معدنك الذهبي ...


تحياتي ..

 

 

معلم ومربي فاضل ترى فيه أصالة ودفء القروي المحمل بعبق تراب الوطن , يدغدغ مراكز التذكر في عقلي الباطن ليأخذني إلى رائحة تراب الديرة بعد أول مطر ينزل في نهاية الصيف

اسمه يداعب الحنين والشوق في قلبي ويأسره إلى رؤية جبال الديرة الأبية التي تلتف حول قريتي

اسمك يا سيدي يأخذني بالذكرى لمقاعد الدراسة الابتدائية وكتب القراءة المليئة بدروس تربي فينا حب الوطن بكل تضاريسه الجغرافية والإيديولوجية

اسمك يا سيدي يعيد صورة القروي المعتمر شماغه الأحمر وابتسامته المشرقة بإشراق شمس الخريف , شمس الحصاد الحنون , وترحيبه المعبر عن أصالة الماضي المتحفز للمستقبل

حديثك يا سيدي ينقلني إلى ثقافة عالية وفكر راقي وخلق رفيع

لك مني قبلة على جبينك

 

 

.

*****



*****

 

 

مبدع دائماً .. يا أبا توفيــــــق

شكراً على مرورك الدائم

وتشجيعك المستمر للأعضــاء

فهذا ما تعودنــاه منك





دمت بخير

 

 

صديقي ورفيق دربي

ماذا سأكتب عن صديقي ورفيق دربي/علي أحمد العباير وكلماتي قد أحرقها المحبون السابقون.
عمّرنا بصداقتنا شرخ الشباب ، كلانا يغفر زلة أخيه ، ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها؟! ويلتمس لزلته عذرا فدامت المودة بيننا،إذا ضاق صدري تصبح النفْس غرثى إلى نفَسَ من الحنان ،عندها أستنجد أبا أحمد أو أذهب إليه فهو نعم الرفيق الحادب والأخ الحاني،إذا ما أحس بوجودي في الباحة - وكثيرا ما أخفي عنه ذلك – جاءني بقهوته ومشيت في صحبته،وخرجنا إلى مكان نستروح فيه ،لا يستثقل ظله جليس ،ولا يستبرد ملكته طالب حديث. عندما أبلت الأيام جِدة أبيه - والأيام دول - جلس إلى جانبه يمرّضه ويحنو عليه ، له ولأبيه فضل يشكر حين يذكر في تثبيت مدرسة وادي العلي والسعي لاستصدار أمر ببنائها ومن واجبنا أن ننسب الفضل لذويه .
لم نعرفه إلا مدافعا عن حق أو ناصرا لمظلوم ،مدرس مخلص ومدير ناجح من الرواد الأوائل، يحكم وثاق مآدته ويحسن عرضها على تلاميذه فتلج القلوب قبل المسامع، متحدث لبق من الطراز الأول ،ما قلت في صاحبي إلا ما أرى أنه أهل له ،ولا ينكر ضوء الشمس إلا من بعينيه رمد.
أما أنا فأُعرف في الساحات يا صديقي برفيق الدرب ،ولكنك حتما ستعرف علاماتي من صدق كلماتي .
أدعو لك بمديد العمر مقرونا بالصحة والسعادة. ودمت لأخيك

والشكر موصول لابن القرية على هذه اللفتة الكريمة

 

 

يكفيني شرفاً أنني تتلمذت على يديك يا والدي



حفظك الله من كل مكروه