صفر سبعة وآخر العنقود

و ما يجبر العظم بدري فيه كسرينا

عجز من بيت .. قصيدة رائعة للأستاذ / سعد محمد دوبح في ابنه فيصل ....
كنت أعرف سعد خطّاط من الدرجة الأولى .. ولم أكن أعرف أنه شاعر إلا بعد أن تقاعدنا .. والذي يبدو لي أنه كان
ينتظر اللحظة المناسبة ليطلق فيها موهبته الجديدة والحق يُقال أنها قصيدة رائعة وتحمل الكثير من المواعظ والحكم ...

* * *

أما الفنان الآخر فهو الأستاذ / سعيد محمد راشد ....
فمهما قلت فيه لن أوفيه حقه .. فهو صاحب إحساس مرهف , وأنامل مبدعه يتعامل مع الألوان فيحولها إلى مناظر خلابة .. وإلى مواضيع تستحق الوقوف عندها والتأمل فيها.. فهو يتعامل مع الأحداث والقضايا الهامة .. ويحولها بريشته وخياله المبدع إلى صورة رائعة .. فلوحته الصقر وهو يحمل رأس موشي دايان .. والتي رسمها وهو في مدرسة وادي العلي .. لازلت أتذكرها وكأنها أمامي , أما الترتيب والنظام فحدّث ولا حرج ... وما ترتيبه للقصائد التي إطّلع عليها ووضعها في إطار مميز من بدع ورد إلا دليل على ذلك وهذه ليست إلا قطرة من بحر فلديه الكثير والكثير ....
وفق الهل أبا محمد وسدد على طريق الخير خطاه .........