يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2013, 10:40 AM   رقم المشاركة : 1
فائدة عظيمة في قصة إسلام الفاروق ، عمر رضي الله عنه


 

.

*****

فائدة عظيمة في قصة إسلام الفاروق ، عمر رضي الله عنه

* عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : خرج عمر رضي الله عنه متقلدًا بسيفه ـ أو قال: بالسيف ـ فلقيه رجل من بني زهرة ، فقال : إلى أين تعمد يا عمر ؟ قال : أريد أن أقتل محمدًا ، قال : وكيف تأمن في بني هاشم وبني زهرة وقد قتلت محمدًا ؟ قال : فقال عمر : ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي أنت عليه ، قال : أفلا أدلك على العجب يا عمر؟ إن خَتَنَكَ وأختك قد صَبَوَا ، وتركا دينك الذي أنت عليه .

قال : فمشى عمر ذامراً حتى أتاهما ، وعندهما رجل من المهاجرين يقال له خباب. قال : فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت فدخل ، فقال : ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم . وكانوا يقرأون طه ، فقالا : ما عدا حديثا تحدثناه بيننا ، قال : فلعلكما قد صبوتما ؟ قال: فقال له خَتَنُه : أرأيت يا عمر إن كان الحق في غير دينك ؟ قال : فوثب عمر على خَتَنِه فوطئه وطـئًا شديدًا، فجاءت أخته فدفعته عن زوجها ، فنفحها بيده نفحة فدمَّى وجهها ، فقالت وهي غضبى : يا عمر ، إن كان الحق في غير دينك أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله .

فلما يئس عمر ، قال : أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرأه ـ قال : وكان عمر يقرأ الكتب ـ فقالت أخته : إنك رجس ولا يمسه إلا المطهرون ، فقم فاغتسل وتوضأ. قال : فقام عمر فتوضأ ، ثم أخذ الكتاب فقرأ : }طه...{ [طه: 1] حتى انتهى إلى قوله: }إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي{ [طه: 14]. قال : فقال عمر : دلوني على محمد .

فلما سمع خباب قول عمر خرج من البيت ، فقال أبشر يا عمر ، فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك ليلة الخميس: (اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام) . قال : ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الدار التي في أصل الصفا.

فانطلق عمر حتى أتى الدار ، قال : وعلى باب الدار حمزة وطلحة وأناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأى حمزة وَجَلَ القوم من عمر ، قال حمزة : نعم فهذا عمر ، فإن يرد الله بعمر خيرًا يسلم ويتبع النبي صلى الله عليه وسلم ، وإن يرد غير ذلك يكن قتله علينا هينًا. قال : والنبي صلى الله عليه وسلم داخلٌ يوحى إليه ، قال : فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عمر ، فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف ، فقال : (ما أنت منتهياً يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة ؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب، اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب). قال : فقال عمر: أشهد أنك رسول الله ، فأسلم وقال : اخرج يا رسول الله .

ولقد أعز الله المسلمين بإسلام عمر رضي الله عنه ، فأعلنوا إسلامهم ، وظهروا بعد أن كانوا متخفِّين ، وتحقق ما قاله الصادق المصدوق ، صلوات الله وسلامه عليه .



والقصة مشهورة في كتب السير وكتب مناقب عمر رضي الله عنه ، وفيها زيادات .



(منقول)

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:29 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir