يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-04-2013, 04:14 AM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

شكراً للأخ العزيز غرباوي على نقل هذه القصيدة الجميلة والمعبرة
والبعض يكتبها كما يلي:

لما أناخوا قبيـل الصبـح عيسهـمُ
وحملوها وسـارت بالهـوى الإبـل
فأرسلت من خلال السجف ناظرهـا
ترنو إلـيَّ ودمـع العيـن ينهمـل
يا حادي العيس عرِّجْ كي أودعهـم يا حادي العيس في ترحالك الأجـل
ويلي من البين ماذا حلَّ بـي وبهـا من نازل البين حل البين وارتحلـوا
إني على العهد لم أنقـضْ مودتهـم يا ليت شعري بطول العهد ما فعلـوا
لمّا علمت بأن القـوم قـد رحلـوا
وراهب الديـر بالناقـوس مشتغـل
يا راهب الدير بالإنجيـل تخبرنـي
عن البدور اللواتي ها هنـا نزلـوا
أجابني وشكا مـن فجعتـي وبكـى وقال لي يا فتى هل ضاقت بك الحيل ؟
إن البدور اللواتـي جئـت تطلبهـا
بالأمس كانت هنا واليـوم قد رحلـوا
شبكت عشري على رأسي وقلت له يا حادي العيس لا سارت بك الإبـل
ليت المطايا التي سارت بهم ضلعت يوم الرحيل فلا يبقـى لهـم جمـل


*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir