ذكريات ومن هنا وهناك ( الجزء الثاني )

.

*****

حيا الله الأستاذة الكرام:
بن ناصر
عبدالحميد بن حسن
عبدالرحيم رمزي

ابشر بتمغيط المشاركات يا ابو فيصل
وعشان كذه بنعود على ما حدث بعد وقوف الجمس وتعطله وقبل قرار الذهاب إلى بدوينا صالح بن مرسل ونقول وبالله التوفيق

توقف الجمس وانطفى والوقت بعد المغرب والقمراء يالله تنور لكن مع سواد الليل تحس انك في وضح النهار
فك أبو سعيد كبوت السيارة واجرى فحص سريع وقرر ان السياره مشرقه وفك مسمار التشريق حتى نزل البنزين واعاد المسمار وبعدها نزلنا الفرشه وثلاجة الشاهي وبسكوت ابو قشطه بالليمون وتقهوينا حتى بردت السيارة ولمينا فرشتنا وأزقيناها مع الثلاجة في الصندوق وشغل ابو سعيد السيارة بثقة ومع الأسف لم تشتغل السياره
حاولنا ولم تفلح كل المحاولات مع الحرص على بقاء البطارية في مستواها الجيد ولذلك كان القرار المشي باتجاه اقامة البدو

طبعاً من اسباب اعطال السيارة حرارة الجو في الصحراء وصعوبة السير في الرمال المتحركة وتعرض المكينة لدخول الرمال زد على ذلك ان الكربريتر عادي, ستة سلندر, قير عادي, مكينه (292 - 350) وفي الجانب الآخر اغلب البدو يستخدمون جمسات ثمانية سلندر عبارتين, مكينة (454) ,قير عادي وتانكيين بنزين ويسمونه (بهبهاني) أما السيارة الثانية المناسبة للصحاري الجيب أو وانيت اللاند كروزر (الشاص) وبعدها بمسافة طويلة جداً وانيتات الداتسون وفي الاخير وانيت الهايلكس

ونعود في الحلقة القادمة إلى رحلة العودة إلى السيارة بعد أن تأكد لنا عدم القدرة عل الوصول لخيام البدو والخوف من فقدان الأثر الذي صنعناه لنستدل به على مكان السياره

وذي صورة الجمس البهبهاني





*****