يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-06-2010, 01:02 PM   رقم المشاركة : 1
Berightback قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم


 

قصص رواها النبي صلى الله عليه وسلم1


سافر رجل وحده في صحراء مترامية الأطراف 0 والسفر الفذ ّ( الفرد) ليس حميداً 0 وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم المسافر وحده ، فقال 0 هو شيطان 0 سافر حاملاً على بعيره ما يحتاجه من ماء وزاد 0 اخترقها يريد الوصول إلى مبتغاه في الطرف الآخر منها ، جدّ السير فيها 0 حتى إذا أدركتـْه القالة ( القيلولة ) ربط راحلته إلى ظل شجرة ونام ، وكان نومه طويلاً عميقاً ، لم يصحُ منه إلا وقد انفلتت الراحلة ، وغابت عنه ، فقام مشدوها فزعاً ، يبحث عنها هنا وهناك ، فلم يجدها 0 انطلق إلى أعلى كثيب شرقاً ونظر إلى البعيد ، فلم يجدها 0 وانطلق إلى كثيب في الغرب يرجو أن يعثر عليها ، فخاب ظنه . هرول في كل الاتجاهات عله يعثر عليها أو على أثرها 0 فعاد بخفي حنين
عاد إلى الشجرة كليلاً مرهقاً 0 خسر راحلته 0 وخسر معها زاده وماءه 0 وأيقن بالهلاك 0 فارتمى مكدوداً حزيناً ينتظر الموت 0 ويندب حظه 0 وأخذه النوم مرة أخرى 0
لما أفاق 0 وجد راحلته ، فوق رأسه 0 فلم يصدّق حتى أخذ بلجامها وتحسسه مرات ومرات 0 فلما تيقن أنه نجا من الموت عطشاً وجوعاً وعادتْ إليه روحه 0 وأخذه الفرح كل مأخذ قال من شدة فرحه يشكر ربه سبحانه 0 اللهم أنت عبدي 0 وأنا ربك 0 أخطأ من شدة الفرح 0
إن الله تعالى أشد سروراً 0 وأكثر فرحاً بتوبة عبده وعودته إليه 0 إلى التقوى والرشاد 0 من هذا الرجل بعودة راحلته إليه
رياض الصالحين ، باب التوبة

سبحان الله 0 لا إله إلا الله 0 ما أكرم خالقنا 0 وما أعظم عفوه 0
تبت إليك يارب ، فاقبلني في عبادك الصالحين
ثم التفت إلى شيخه 0 فرأى عينيه تدمعان وشفتيه تلهجان بذكر الله رب العالمين 0 فانتظر قليلاً حتى هدأ الشيخ 0 ثم نظر الشيخ إليه قائلا
مثاله 0 ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم 0 فقال 0
إن امرأة 0 تحجّر 0 قلبُها 0 فكأنه قـُدّ من صخر 0 وغادرتـْه الرحمة ، فأمسى كهفاً مظلماً لا يعرف للخير سبيلاً ولا للمعاني النبيلة طعماً 0 طرقتْ بابَه الشفقةُ 0 فصُدّتْ عنه 0 وعشعشت فيه الكراهية ونمَتْ 0 لعل هرة 0 أكثرَتْ الدخول عليها 0 فطردَتـْها 0 ثم طردَتها 0 والحيوان أعجم لا تدفعه سوى غريزته 0 تستقطبه الرحمة فيُقدِم 0 ويمنعه الأذى فيهرب 0 والهرة أَلوفٌ 0 من الطوّافات 0 تدخل البيوت دون استئذان 0 فإن رأتْ ترحيباً من أهل الدار أقامت 0 وإن رأت إعراضاً ولّتْ 0 أمّا أنْ تمسكها هذه المرأة القاسية 0 فتربطها وتمنع عنها الماء والطعام 0 وتسمع مواءها 0 فلا تكترث 0 وأنينها فلا تهتم 0 حتى تذبل وتذوي 0 فتموت صبراً 0 فهذه غاية القسوة 0 ونهاية في الظلم 0
كان أولى بها أنْ تتركها في أرض الله تأكل من هوامها وحشراتها 0 تتصيّدها هنا وهناك 0 ولن تعدم في أرض الله الواسعة ما يقيم أَوَدَها 0 ويكفيها مؤونتها 0

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir