غفل الناس عن خطورة الإستهزاء بالدين وأهله ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطرح هذه الكلمات بين أيديكم وماهي
إلا حروف سطرت بحبر النصيحة
التي وصانا بها رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام
موضوعي يتكلم عن
أمر ضايقني جداً ولكثرة وجوده بمنتدياتنا
لم اتردد في طرحه لعل الله يهدي به من كان صاحب لتلك المواضيع
التي بها استهزاء وسخرية على من يدعونهم بـ " المطاوعة " والملتزمين
طرح مثل هذه المواضيع ماهو إلا ذنب كتب علينا..
ما الغرض و مالهدف المرجو
من السخرية بهم !!
وهم قوم اتبعوا طريق الحق
واستقاموا على سنة رسول الله
عليه الصلاة والسلام
هل وصلت بنا مراكب الغفلة إلى أن نسخر على من تمسك بدينه
في زمن التفلت والانحدار
ام باتت صحائفنا خالية من الذنوب كي نتحمل أوزار غيرنا ؟!
ناقشنا مواضيع كثيرة وتكلمنا في حقوق نااااس كثيرة
وتركنا حقوق أهل الدين القابضين على دينهم
انا لا اتحدث عن رجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
بل اخص تلك الفئة من الشابات والشباب
الذين استقاموا ومنّ الله عليهم بالهداية والاستقامة
وعجباً
اخذ البعض يستهزأ بهم
ويسخر من ماذا؟
من استقامتهم !!
الله المستعان
نطالب الغرب واليهود بالتوقف عن سخريتهم بديننا
ونحن من فتح لهم ذلك الباب ووفر لهم الفرص التي
كانت لهم حلماً لمحاربة دين الأسلام
ديننا مثل الجوهرة لو أهملت وتُركت
تعدى عليها اولئك الذين لا يخشون لله وقارا
اخذت
ابحث على ادلة توضح مدى خطورة الاستهزاء بأهل الدين
فوجدت في هذا الرابط ما أهذلني حقاً
اقتبست فقط هذه الكلمات
التي كانت تحت عنوان
الإستهزاء بالمؤمنين
ولشناعة فعل المستهزئين سماهم الله في كتابه بالمجرمين فقال تعالى
: (( إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون وإذا أنقلبوا إلى أهلهم أنقلبوا فكهين *
وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون * وما أرسلوا عليهم حافظين ))
سورة المطففين ، آية : 29 ، 33 .
إنه الغمز واللمز والضحك الذي يمارسه كل مجرم ضد كل موحد ، وهذا الأمر يشكو منه
خاصة كثير من الشباب والشابات ممن منَّ الله عليهم بالهداية والإستقامة ،
يشكون دائماً من السخرية وعن الإستهزاء ،
فعليهم الصبر فإن العاقبة للمتقين وليتأملوا قول الله تعالى
: (( والذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات *
والذين لا يجدون إلى جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ))
سورة التوبة ، آية : 79 .
وهذه الكلمات تحت عنوان
عقوبة وجزاء المستهزئين
يقول الله تعالى : (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين مالكم كيف تحكمون ))
سورة القلم ، آية : 35 – 36 .
ويقول سبحانه :
(( إن الذين يحادون الله ورسوله أولئك في الأذلين *
كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ))
سورة المجادلة ، آية : 20 – 21 .
يقول الكاتب
لقد تأملت – من خلال هذا البحث –
الآيات العظيمة التي وردت في كتاب الله تعالى والتي ذكر فيها
– سبحانه –
عقوبة المستهزئين وعقاب الله الأليم المحيط بهم ،
فوجدت أمراً عظيماً تتفطر منه الأكباد ، وتنخلع لهوله الأفئدة .
خزي في الدنيا ، وعذاب في الآخرة .
هلاك ودمار في العاجلة .
وعذاب مقيم في الآجلة .
انتهى
أحبتي في الله
فـ لنتذكر دوماً أننا
خير أمة شرفها الله بإتباع رسولها الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام
فننسد تلك الأبواب التي فتحت للحاقدين على دين الحق
وسُهلت لهم الوسيلة في محاربته
نردع كل من سولت له نفسه فالتعدي على دين الأستقامة
دام الأسلام بعزته وداما الإفتخار به
اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا
من لا يخافك فينا ولا يرحمنا،
برحمتك يا أرحم الراحمين
منقول للفائده