حكاية ((( ما جـدَّ و لــيَّن ))) !!!!!!

	تذكرتُ حكاية رواها لي أحد الأصدقاء من زمان ، تبعث على الابتسام . قال : دخلنا مكتبه في بالجرشي لنشتري بعض المستلزمات، ودخلت علينا فتاة وسألت صاحب المكتبة قائلة :- عندك كتاب ( ما جَدَّ وليَّن ) ؟ __ بتشديد حرفي الدال والياء __ قال لها : لا. قالت : كيف لا.. وزميلتي اشترته اليوم من عندك وقالت باقي منّه كثير في مكتبتك؟. وذهبت بنفسها تبحث عنه فوجدته ، وجاءت به إليه وأرته الكتاب . قال لها البائع : هذه قصة ( ماجدولين ) لا تشددين الدال والياء قال صديقي الراوي : فضحكنا بصوتٍ عال ٍغصباً عنا . فزعلتْ الفتاة ورمتْ الكتاب على الأرض وانصرفتْ مسرعةً . ( ماجدولين ) أو ( تحت ظلال الزيزفون ) هي من روائع الأدب العالمي ، التي ترجمها الأديب ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) ، فأسبغ عليها باسلوبه الخاص جمالاً أدبياً رائعاً ، له نكهته الخاصة التي يتميز بها المنفلوطي . والتي زادت المعاني شفافية ، والإحساس رهافة ، قصة من الأدب الرومانسي ، هي قصة الحياة بكل منعطفاتها - حب وشقاء، انكسار وانتصار، وولادة وموت - . تجد فيها وقفات ومشاهد من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ( ألفونس كار ) فأبدع ، وترجمها (المنفلوطي ) ليطلع القارئ على أدب جمع بين سمات الأدب العالمي بروحه الغريبة، وجمال الأدب العربي بعباراته ومعانيه العربية المعبرة. منقول بتصرف أرجو أن البسمة ارتست على شفاهكم من الحكاية التي رواها لي صديقي . مع قبول أطيب سلام وأزكى احترام

 

 

ماجدولين واستيفن .. وفي الحياة الكثير .. بين الوفاء والغدر .. بين الحقد والغفران .. بين الثروة والفقر .. بين الطمع والزهد .. بقي الحب !!

لا شيء في الدنيا أروع من الحب الفاضل .. ولا أصعب في الدنيا من الحب الفاضل .. فمن تذوق طعمه لا يغنيه عنه شيء في الدنيا .. فإن ذهب .. ذهب كل شيء

سقيمة هذه الدنيا حين تلقي بأوهامها على الأحبة .. وتغريهم بسعادة الجسد على حساب سعادة الروح .. وما سعادة الجسد أبدا إلا بسعادة الروح

استيفن فهم الدنيا وأوهامها .. كما فهمتها ماجدولين .. إلا أن استيفن فهمها منذ البداية وماجدولين فهمتها عند النهاية .. وما بين البداية والنهاية سوى قصة :

(( ماجدولين )) .. أو .. (( تحت ظلال الزيزفون ))

استاذي الفاضل سعيد اسعدك الله دنيا واخره كما اسعدتنا بهذه الحكايه الجميلة دمت لنا بألف خير سلمت وحفظك الله .

 

 

الأستاذ سعيد راشد
ذكرتني هذه القصة بصديق ليس
له أدنى اهتمام بالرياضة فقد كان
يهتم بالثقافة والدراسات النفسية
وعندما أحب أن يشاركنا الحديث قال :
ياشباب شفت اسم نادي في الجريدة وفرحت
أن لدينا مثل هذه المسميات المميزة ..
قلنا له ومااسمه فأجاب ( الأغربرنيه) بفتح الباء وتسكين الراء
وتمادى صاحبنا في تحليلاته قائلآ ربما أخذت
التسمية من نادي فرنسي ؟!
فتعالت ضحكاتنا وقلنا يالحبيب هذا نادي اسمه
الأغر بديرة السبعان في رنيه وبعدين وش دخلك
في الرياضه ؟
ضحك وقال مالت عليكم ماحد يجاملكم ..

 

 

	الأخَوَان الكريمان =* بن قباء=أبوناهل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مروركما أسعدني ، وإضافتكما أبهجتني أشكركما على ذلك ،وأتمنى لكما التوفيق والتألق على طاري قصة أبي ناهل أتذكر سعيد بن عطية - من المناشلة -رحمه الله .قال لنا يوماً : " كنا في مجلس ونتحدث عن السفريات إلى الخارج ؛ حيث يذكر كل منا وصفاً لأجمل بلد أو مدينة سافر إليها ، وموجود معنا رجل ملقوف يحب يظهر نفسه أنه يعرف البلدان والمدن في الخارج . فكلما ذكر أحدنا مدينة سافر إليها تلقّف قائلاً هذه المدينة جلستُ فيها 8 أيام أو 15 يوماً و استمر يتليقف ، فقال أحدنا يظهر أن الأخ يعرف جغرافيا ، فقال صائحاً هذه المدينة بالذات سافرتُ إليها العام الماضي وجلستُ فيها شهر ونصف ، فضحكنا جميعاً بطريقة غير عادية ، فقال إش فيكم تضحكون ؟؟ قلنا ......( اكملا الباقي )... وأهديكما أطيب وأزكى عبير المودة والتقدير

 

 

.

*****

قرأتها في بداية المرحلة المتوسطه اكثر من مره وكما ذكرت يا ابا محمد

( ماجدولين ) أو ( تحت ظلال الزيزفون )

هي من روائع الأدب العالمي ، التي ترجمها الأديب ( مصطفى لطفي المنفلوطي ) ، فأسبغ عليها باسلوبه الخاص جمالاً أدبياً رائعاً ، له نكهته الخاصة التي يتميز بها المنفلوطي . والتي زادت المعاني شفافية ، والإحساس رهافة ، قصة من الأدب الرومانسي ، هي قصة الحياة بكل منعطفاتها - حب وشقاء، انكسار وانتصار، وولادة وموت - . تجد فيها وقفات ومشاهد من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ( ألفونس كار ) فأبدع ، وترجمها (المنفلوطي ) ليطلع القارئ على أدب جمع بين سمات الأدب العالمي بروحه الغريبة، وجمال الأدب العربي بعباراته ومعانيه العربية المعبرة.
منقول بتصرف

تحياتي أبو محمد على الاختيار الموفق وعلى تنشيط الارشيف

*****

 

 

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس ***** قرأتها في بداية المرحلة المتوسطه اكثر من مره وكما ذكرت يا ابا محمد تحياتي أبو محمد على الاختيار الموفق وعلى تنشيط الارشيف ***** أخي الكريم : عبدالرحيم بن قسقس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكراً على مرورك العطر ، ولك مني أجزل الشكر وعبارة التشيع تحفزني لبذل المزيد ولك أطيب سلامي وأزكى عبير احترامي