يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 02-08-2010, 06:19 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البركي مشاهدة المشاركة
يوقعك في صغائر الذنوب واللمم من المعاصي التي نتساهل الوقوع فيها او نكرر ارتكابها .


البركي


بارك الله فيك ونفع بما تطرح

واسمح لي بهذه الإضافة




إذا يئس الشيطان من إيقاع الإنسان في ارتكاب الكبائر،

فإنه يدعوه إلى ارتكاب الصغائر التي إذا اجتمعت على الإنسان ربما أهلكته.

{التفسير القيم ص613}

روى ابن ماجه عن عائشة رضي الله عنها قالت:

قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:

"يا عائشة، إياك ومُحقرات الأعمال، فإن لها من الله طالبًا".

{صحيح ابن ماجه 3421}

قال ابن بطال: المحقرات إذا كثرت صارت كبارًا مع الإصرار.

{فتح الباري ج11 ص337}

قال ابن القيم:

ولا يزال الشيطان يسهل على الإنسان محقرات الذنوب حتى يستهين بها،

فيكون صاحب الكبيرة الخائف منها أحسن حالاً منه.


{التفسير القيم ص613}


روى أحمد عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:

"إياكم ومحقرات الذنوب، فإنما مثل محقرات الذنوب كقوم نزلوا بطن واد،

فجاء ذا بعود، وجاء ذا بعود حتى أنضجوا خبزهم،

وإن محقرات الذنوب متى يؤخذ بها صاحبها تهلكه
".



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:40 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir