يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-2010, 12:16 PM   رقم المشاركة : 21

 

.

*****

يا غافلاً ما يرى إلا محاسنهُ = ولو دَرَى ما رأى إلا مَساوِيهِ
انظُرْ إلى باطنِ الدُّنيا، فظاهرُها = كُلُّ البهائمِ يجري طرفُها فيهِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:18 PM   رقم المشاركة : 22

 

.

*****

يا هلالاً في تجلِّيهِ = وقضيباً في تثنِّيهِ
والذي لسْتُ أُسمِّيـ = ـهِ ولكنِّي أُكنِّيهِ
شادنٌ ما تَقْدرُ العيْـ = ـنُ تراهُ من تلاليهِ
كلَّما قابلَهُ شخـ = ـصٌ رأى صُورتَهُ فيهِ
لانَ حتى لو مَشى = الذَّرْ رُ عليهِ كادَ يُدْميهِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:21 PM   رقم المشاركة : 23

 

.

*****

وربَّ مُلتفَّة ِ العوالي = يلتمعُ الموتُ في ذُراها
إذا توطَّتْ حُزونَ أرضٍ = طُحْطِحتِ الشُّمُّ من رُباها
يقودُها منهُ ليثُ غابٍ إذا = رأى فرصة ً قضاها
تمضي بآرائهِ سُيوفٌ = يستبقُ الموتُ في ظُباها
بيضٌ تُحلُّ القلوبَ سُوداً = إذا انتَضى عزمَهُ انتَضاها
تَتْبعُهُ الطَّيرُ في الأَعادي = تجني كَلا العشبِ من كُلاها
أقْدمَ إذ كاعَ كُلُّ ليثٍ = عن حَومة ِ الموتِ إذ رآها
فأقحمَ الخيلَ في غِمارٍ = تَفغَرُ بالموتِ لَهْوَتاها
عنتْ لهُ أوجُ المنايا = فعافَها القومُ واشْتَهاها

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:27 PM   رقم المشاركة : 24

 

.

*****

صَحا القلبُ إلا نَظرة ً تَبعثُ الأَسى = لها زَفرة ٌ مَوصولة ٌ بحنينِ
بلى ربَّما حلَّتْ عُرى عَزَماتِهِ = سوالفُ آرامٍ وأعينُ عينِ
لَواقطُ حبَّاتِ القُلوبِ، إذا رنَتْ = بسحرِ عُيونٍ وانْكِسارِ جُفونِ
ورَيطٌ منَ الموشيِّ أينعَ تحتهُ = ثمارُ صدورٍ لا ثِمارُ غُصونِ
بُرودٌ كأنوارِ الربيع لبسْنَها = ثيابُ تَصابٍ لاثيابُ مُجونِ
فَرَينَ أَديمَ الليلِ عن نُورِ أَوجهٍ = تُجَنُّ بها الألبابُ أيَّ جنونِ
وجوهٌ جرى فيها النَّعيمُ فكُلِّلتْ = بوردِ خُدودٍ يُجْتنى بعيونِ
سألبسُ للأحزانِ ثوبَ تصبُّرٍ = وإنْ لم يكُنْ عندَ اللِّقا بحَصينِ
فكيفَ ولي قلبٌ إذا هبَّتِ الصَّبا = أهابَ بشوقٍ في الفؤادِ كمينِ
ويهتاجُ منه كلَّ ما كانَ ساكناً = دعاءُ حمامٍ لم يبِتْ بوُكونِ
وإِنَّ ارْتياحي من بكاءِ حَمامة ٍ = كذي شجنٍ داويتُهُ بشُجونِ
كأَنَّ حَمامَ الأيكِ، حينَ تَجاوبَتْ، = حزينٌ بكى من رحمة ٍ لحزينِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:42 PM   رقم المشاركة : 25

 

.

*****

أطلالُ لهْوكَ قد أقْوتْ مَغانيها = لم يبقَ من عهدها إلا أثافيها
هذي المفارقُ قد قامَتْ شواهدُها = على فنائِكَ والدُّنيا تُزكِّيها
الشَّيبُ سُفْتجة ٌ فيها مُعَنْوَنَة ٌ = لم يَبقَ للموتِ إلا أَنْ يُسحِّيها

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-03-2010, 12:44 PM   رقم المشاركة : 26

 

.

*****


فكَّرتُ فيكَ أَبحرٌ أنتَ أم قمرٌ = فقد تَحيَّرَ فِكْري بينَ هّذينِ!
إنْ قلتُ: بحرٌ، وجدتُ البحرَ مُنْحَسِراً = وبحرُ جودِكَ ممتدُّ العُبابَينِ
أو قلتُ : بدراً ، رأيتُ البدرُ منتقصاً = فقلتُ: شَتَّانَ ما بينَ اليزيدينِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 02:14 AM   رقم المشاركة : 27

 

.

*****


سَلبتَ الرُّوحَ مِنْ بَدني = ورُعتَ القلبَ بالحزَنِ
فلي بَدَنٌ بلا رُوحٍ = ولي رُوحٌ بلا بَدَنِ
قرنتَ معَ الرَّدى نفسي = فَنفْسي وهْوَ في قَرَنِ
فليتَ السِّحرَ منْ عينيـ = ـكَ لم أَرَهُ ولم يَرَني

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 02:17 AM   رقم المشاركة : 28

 

.

*****

أَلحاظُ عيني تَلْتهي = في رَوضِ وردٍ يَزْدَهي
رَتَعتْ بها وتَنزَّهتْ = فيها ألذَّ تنزُّهِ
يأيُّها الخِنثُ الجفونَ = بنَخْوة ٍ وتكرُّهِ
والمُكْتسي غُنجاً ، أما = تَرثي لأَشعثَ أَمرهِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 02:19 AM   رقم المشاركة : 29

 

.

*****

رجعُ صوتٍ كأنه نظمُ دُرٍّما = يرى سَلكهُ سوَى الآذانِ
تَنفثُ السِّحرَ بالبيانِ من القولِ = ولا سحرَ مثلُ سحرِ البيانِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-05-2010, 02:22 AM   رقم المشاركة : 30

 

.

*****


أهدتْ إليكَ حُمَيّاها بكأسينِ = شمسٌ تَدبَّرَتْها بالكفِّ والعينِ
يسعى بتلك وهذي شادنٌ غَنِجٌ = كأنه قمرٌ يسعَى بنجمينِ
كأنَّه حين يمشي في تأوُّدهِ = قضيبُ بانٍ تَثنَّى بينَ ريحينِ

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir