
عن أنس –رضي الله عنه- قال:
أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر،
قال: فحسر رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ثوبه حتى أصابه من المطر.
فقلنا: يا رسول الله لم صنعت هذا؟ قال:
"لأنه حديث عهد بربه تعالى"
رواه مسلم
يتبين لنا من سياق الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم تعرض لشيء من المطر
ولم يبقى كثيرا تحت المطر ، أما الدعاء العام عند نزول المطر:
فهو من مواطن استجابة الدعاء، كما في الحديث الذي أخرجه
الحاكم (2/114) وصححه، وانظر: مجموع الفتاوى (7/129).
فرحه
اسعد الله أيامك
ووفقك لكل خير
تحياتي
...........