قصيدة حزينة لرجل مكلوم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر

كا لمعتاد نجد تنويعا مميزا لمشاركات أبي ياسر

وهذه إحدى تلك الروائع الحقيقية من صلب تراثنا

ولقد سعدت شخصيا بهذه المشاركة لعدة اسباب منها :

أن زوجة المرحوم - إن شاء الله - التي قيلت فيها القصيدة هي عمتي أخت والدي ... تأتي بعده في العمر مباشرة

ولقد علمت سابقا من والدتي أنها أنها أشرفت على تمريضها في بيتنا سنتين لعدم من يستطيع القيام بشؤنها في بيت زوجها .. فكان ذلك التكافل والتعاون بين الأرحام عن رضى وطيب خاطر إلى أن توفيت ولم تنجب سوى إبنها ( صالح بن جمعان )

رحم الله الجميع واسكنهم فسيح جناته .. فلم يبق من ذلك التاريخ سوى الذكر الطيب والسيرة الحسنة

والشكر لأبي ياسر على أن طرح هذا الموضوع لنجد الفرصة ونتذكر قول : رحم الله الجميع

سعادتي غامرة يا ابا فيصل لانك اول المداخلين وأن لديك معلومات عن ام صالح بن جمعان رحمهما الله واسكنهما فسيح الجنان ، واسمح لي اضيف هذه المعلومة عن حبيبنا صالح بن جمعان وإن كان في ذلك اثارة للاحزان .
كنا في رحلة في الشدان وكان هو قائدنا فيها ومشجعنا على تنفيذها وحدث ولا حرج عن دماثة خلقه رحمه الله وادبه وكان لديه المام باشارة ( مورس ) فكان يلتقطها بواسطة موجات الراديو ويترجمها لنا وكان في ذلك متعة كبيرة ولا يترجم تلك التي بها اسرار او اخبار خاصة تأدبا منه رحمه الله واحتراما لاسرار الناس رغم انه لا يعرف احدا منهم .
ووعدنا بتنظيم رحلة اخرى بعد عودته من السفر حيث اخبرنا بانه سيسافر لشراء سيارة جديدة ويعود خلال اسبوع ولكن القدر كان اسرع فرحل صالح بن جمعان واسلم الروح إلى بارئها اثر حادث مروري اليم في مدينة جدة وترك لنا حزنا يتجدد كلما مر طاريه رحمه الله .
شكرا لك يا ابا فيصل وفقك الله ورعاك .