لقاء مع ضيف من الوادي حلقة 1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شرف لي أن أكون ضيفاً على ساحاتنا الموقرة , وما هذا التواصل الحميمي بين أعضائها إلا دلالة على طيب سريرتهم ونقائها ولا غرابة في ذلك , فنحن أبناء وادي واحد وتربطنا علاقات أسرية وصداقات بيننا وبمن حولنا من القرى , مما جعل الساحات ملتقى لأبناء الوادي ومن هم من خارج الوادي واعتقد هذه ميزة تسجل لساحاتنا .
الشكر لله أولا ثم للقائمين على إدارة هذه الساحات داعيا الله لهم بالتوفيق .
والشكر موصول لأخي الفاضل الراسم والذي أحسن الظن بي مما دعاه أن يرشحني لأكون ضيف الساحات وان شاء الله أكون عند حسن ظنه بي فله مني جزيل الشكر والتقدير .

كما يسعدني أن اشكر كل الأعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع ويشرفني الإجابة على أسئلتهم بكل شفافية :



البطاقة الشخصية :

علي محمد مسفر ابو علامة , من مواليد قرية العبالة بوادي العلي , بني ظبيان , الباحة . والباقي عندكم علمه .

السيرة الذاتيه مختصرة :

دراستي الابتدائية والمتوسطة ومعهد المعلمين بالباحة . عُينت معلم عام 1395هـ بجازان , تنقلت بين جازان والطائف ونجران , وأبها حيث التحقت بكلية إعداد المعلمين بها , وأخيرا استقر بي المقام في جدة , الى أن تقاعد ت عام 1427هـ .

حدثنا عن حياتك التعليمية :

الحديث يطول ومن الصعب أتكلم عن 31 سنة . خوفاً عليكم من الملل .

ماذا تأمل من هذه الساحات ؟

أن تكون منبرا لنشر الفضيلة والبعد عن الرذيلة , وجمع وتآلف القلوب .
على المحبة والصفاء , ونقل الكلمة المفيدة والهادفة .

رأي تحب قوله للقائمين على المنتدى :

ليس رأى وإنما عشم , وعشمي في محله إن شاء الله أن يتقوا الله ويراقبوه في كل ما يطرح في هذه الساحات

ومـا من كـاتب إلا سـيفنى = = = ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بخطك غير شيء = = = يسرك يوم القيامة أن تراه

مواقف طريفة مرت عليك في التعليم
كثيرة تلك المواقف ولكن اعتقد ليس هذا مكانها مع خالص تحياتي للسائل .

شخصية أعجبتك في الحياة العامة

لا حصر لها وبعيدا عن المثاليات . شخصية والدي رحمة الله عليه أعتز وافتخر بها وكفى .

عضو في المنتدى تستهويك كتاباته

الأعضاء جميعهم تستهويني كتاباتهم وإلا لما سجلت في الساحات , وكلهم يحضون بالتقدير والاحترام حتى من اختلف معه في الرأي . بودي أن يكون عندي الوقت لأقرأ كل المشاركات وارد عليها , ولكن الوقت لا يسعفني لذا أجدها فرصة أن اعتذر لمن لم أستطيع المرور على مشاركته والرد عليها وأرجو أن يقبلوا اعتذاري .

والباقي في الطريق . الله يعين عليكم .