اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شويل
					  
				 
				
  
 
 
 
 
الزهد هو عبارة عن انصراف الرغبة عن الشيء إلى ما هو خير منه ، 
 
وهو ترك راحة الدنيا طلباً لراحة الآخرة و أن يخلو قلبك مما خلت منه يداك ،
 
ويعين العبد على ذلك علمه أن الدنيا ظل زائل ، 
 
وخيال زائر فهي كما قال تعالى: 
 
( كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفراً ثم يكون حطاماً ) 
  
" سورة الحديد : 20 "  
  
و سماها الله " متاع الغرور " 
  
و نهى عن الاغترار بها ، و أخبرنا عن سوء عاقبة المغترين ،  
  
و حذرنا مثل مصارعهم و ذم من رضي بها و اطمأن إليها ، 
  
و لعلمه أن وراءها داراً أعظم منها قدراً و أجل خطراً ، 
  
و هي دار البقاء ، يضاف إلى ذلك معرفته و إيمانه الحق بأن زهده في الدنيا لا يمنعه شيئاً كتب له منها ، 
  
و أن حرصه عليها لا يجلب له ما لم يقض له منها ،  
  
فمتى تيقن ذلك ترك الرغبة فيما لا ينفع في الدار الآخرة ،  
  
فأما ما ينفع في الدار الآخرة فالزهد فيه ليس من الدين بل صاحبه داخل في قوله تعالى: 
  
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) 
  
(المائدة:87) . 
  
  
  
البركي  
  
بارك الله فيك وفي ما تطرح ونفع به  
  
  
  
تحياتي  
...........  
  
			
		 | 
	
	
  
 
أستاذي  /  شويل
 
بارك الله لك في علمك وزاده بسطة ليستفيد منه الأخرون 
 
فإضافاتك مصر سعادتي وسروري
 
 
.