يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-11-2008, 03:19 AM   رقم المشاركة : 5

 






/

\




كان يأتي / لــ مسفر الغامدي











كان يأتي

وإذْ ينثني

_ في الطريق إلى بيت جدّتِهِ _

ينثني؛ ليقبِّل بعضَ الحجارةِ

يسألُ بعضَ الرفاقِ القدامى عن الحالْ

يحتفي با لوشاياتِ

بالعشبِ

سُكْرِ العصافيرِ

حين تدسُّ مناقيرَها في قناني العنبْ


كان يأتي

ولكنّه لا يرى أثراً

ليس من أحدٍ يعبرُ الطرقاتِ

سوى الريحْ

ليس من شجرٍ

يتنّزّهُ في جنباتِ البلاد

ليس من عابرٍ سيصافحُهُ

أو يردُّ التحيةَ

كان يأتي

ولكنه لا يرى

غيرَ ما خلّفَتْهُ أنامِلُها

من قصائدَ يلبسُها المتعبونْ

عكَفتْ تتَوسَّلُ مغزلَها

ثمّ تكتبُها في ليالي الشّتاء الطّويلةِ

دوماً ستختِمُها ببديعِ القَصَبْ

هيَ لم تعرفِ الحرفَ

لكنّها كتبتْ فوقَ ما كتبَ الشعراءُ

وغنّتْ كما لم تغنِّ الطيورُ

وغابتْ وفي صدْرِها قصصٌ

لم تجد_ رغم كلِّ السّنينِ _

قليلاً من الوقتِ كي تحتفي

بمباهجِهِ وهُو يسمَعُها










 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:22 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir