يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-17-2008, 01:59 AM   رقم المشاركة : 1

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة **بريق الماس** مشاهدة المشاركة



(( حال أبوين))


أم باكية ...أبٌ يشكي لله ماضاق به من حال

دموع..حسرات..آهات..دعوات..

يارب احفظ أبنائي..يارب اهدهم وأصلحهم

يارب نور لهم طريقهم ..ودلهم على صوابه

يارب اجعل ألسنتهم تلهج بذكرك ..يارب أبعد

عنهم الشيطان ورفقة الشياطين من الإنس

يارب...يارب...

دعوات ودعوات .....................

أم مريضة وأبٌ طاعن في السن يشكوان

ماهما عليه من ألم وضيقة ..

كانت الأيام دوماًمبتسمة لهما ..

تلك الأيام لم تدم إذ تحولت إلى تعاسة يعيشانها

بعيدا عن أبنائهم الذين تجاوزوا الحد في معصيتهم

ومعصية خالقهم!!

كانوا عائلةً واحدة اسرةً واحدةْ تجمعهم الكلمةالطيبة

الإبتسامة الدائمة..الروح العذبة ..والألفة ..

ولكن ...

مالبثت الأيام أن غيرت مجرى حياتهم ,حياة تلك الأسرة

من أفراح لأتراح !!

وأصبحت حياتهم كالهشيم تذروه الرياح..

فتفرق الأبناء وبات الأبوان وحيدان يشكوان

لله ما آل بهما من حال .


قصه من نسج خيالي..




((صديقان))


كانا صديقين حميمين تجمع بينهما المحبة والثقة

لايفترقا دوما لصيقين ,لاترى واحدا دون الآخر

كان الجميع يحسدهما على تلك الصداقة

وعلى ذلك الحب والوفاء بينهما..

كانا عونا لبعضهما في الشدة والرخاء

ولكن؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لم تكن صداقتهما إلا صداقة شيطان

كان عونا لهما في كل مكان وزمان جمع بينهما

على ضلالة وشدَ من عزمهما لضعف إيمانهما بالله

فما كان منهما إلآ منحرفين لايعرفان للحق باباً

ولا يطرقان أبواب المساجد إلا للإختباء بها

بعد أن يسرقا تجاوز بهما الحال لسرقة أقرب الناس ولكن

أصبحا لايعيان مايرتكبان لانهما تجاهلا رب العالمين

فأجهلهما نفسيهما ومدهما في طغيانهما !!

نسأل الله الحماية لابنائنا وإخواننا

والمسلمين.

من نسج خيالي.



بريق الماس

هذه بعض التصويبات الإملائية والنحوية

قصتان جميلتان

وفقك الله لمايحبه ويرضاه

 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 06-19-2008, 04:43 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 



(( الحياة جميلة ))


"بلغوا ابنتي وزوجي أني أحبهما! – عن المعلمة لي جيا بينغ بمدرسة بيتشوان

كانت حجرة الدرس للفصل الرابع من السنة الثانية الابتدائية لمدرسة بيتشوان في الطابق الأرضي للمبنى التدريسي الرئيسي. صادف موعد حصة السياسة لهذا الفصل الساعة الرابعة عشرة وعشرين دقيقة في الثاني عشر من مايو. والمعلمة اسمها لي جيا بينغ في الحادية والأربعين من عمرها، وهي أنيقة تهتم بملابسها دائما. كانت في ذلك اليوم تلبس قرطين في أذنيها وسوار ياقوت حول معصمها، وخاتمين في يدها اليسرى، أحدهما مرصع بالألماس الأحمر وهو خاتم زواجها الذي يرافقها منذ أكثر من عشرين ربيعا.

عمّ الهدوء حجرة الدرس، لم يسمع إلا صوت كتابة المعلمة على السبورة. إذ اقتربت الساعة من الرابعة عشرة وثمان وعشرين دقيقة، اهتزت الأرض بشدة. وأدرك الجميع بأن زلزال قد حدث! أسرعت لي جيا بينغ الأقرب من الباب أولا إلى فتح الباب دافعة التلاميذ القريبين منها إلى خارج الحجرة، ثم رجعت إلى منضدتها ضاربة بيديها صائحة: "الزلزال! أخرجوا يا أولاد!"

وقد بذلت أقصى جهودها في دفع التلاميذ إلى الخارج أثناء اهتزاز الأرض الشديد. التلميذة زاو هونغ التي دفعت إلى جانبها وجدت أن المعلمة سقطت بسبب هزة شديدة، وهوت الحجرة لحظة محاولتها دفع التلاميذ إلى الخارج، وبعد نهوضها من السقوط! انهارت الحجرة واختفى مبنى التدريس المتكون من خمسة طوابق من على الأرض، وصار خرابا.

وكان عدد التلاميذ الذين حوصروا معها تحت الأنقاض ستة، ثلاثة منهم جرحوا، ولكن لم يتأثروا بالكتل المنهارة. وكانوا قادرين على الحركة. وكانت زاو هونغ واحدة منهم. ولكن لي جيا بينغ كانت الأشد جرحا. وبالرغم من ذلك، ظلت تشجع التلاميذ على العيش والصمود لأن الحياة جميلة.

ثم خلعت خاتميها والسوار، وأعطت زاو هونغ القريبة منها قائلة: "إذا تمكنت من الخروج من هنا حية، فأرجوا أن تسلمي هذه الأغراض إلى زوجي وابنتي، وبلغيهما أني في غاية الحب والشوق إليهما!". أضافت زاو هونغ أن المعلمة لي كانت تريد خلع القرطين، ولكنها كانت مترددة عندما حاولت زاو هونغ مساعدتها على خلع قرطيها: "إن القطرين هدية من زوجها، وربما كانت تريد أن تحتفظ بهما للذكرى!"

تم إنقاذ زاو هونغ وزملائها مساء يوم الرابع عشر من مايو. وقالت زاو هونغ والدموع في عينيها إن المعلمة كان بإمكانها الخروج من حجرة الدرس أولا. ولو حدث ذلك، فإنها لن تموت إطلاقا لو فكرت في نفسها. ولكن بفضل مساعدة المعلمة لي، نجا ستة وثلاثون تلميذا من الزلزال. ورغم وفاتها، فإننا لن ننساها أبداء!"


الترجمة من دوجين

الطالبة بجامعة الدراسات الدولية ببكين


 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 06-20-2008, 05:10 AM   رقم المشاركة : 3

 





أخي أبو ناهل أنت تؤكد يقيني بأن سيكون لك

في هذه الصفحه بصمات وليس بصمة واحدة فقط

قصه جميله وتواجد أجمل ننتظرعودتك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir