يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-22-2008, 04:03 PM   رقم المشاركة : 7

 

شروق ...

شكراً على الطرح ،

و لكن دعيني "أختبر نفسي في مهارات التفكير" و أحاول إبداء الرأي في بعض هذا السيل الجارف من الصفات التي "يتحلّى" بها الرجل / التمساح السعودي ...!



اقتباس:
1. مخلوق قليل الجلوس بالبيت مع العائلة .

منطقياً إذا جلس الشخص على كرسي ولم يجد الراحة عليه سيبحث عن كرسي آخر ... أليس كذلك ؟

و الأمور تغدو أكثر تعقيداً حينما يتطور البحث إلى ما هو خلف الكراسي .. ( الأسرّة ) مثلاً ...!

"الحال من بعضه يا شروق !! " و الهمّ مشترك !


اقتباس:
2. غداءه شاي و فصفص ,,, بعد الكبسة.
لابدّ بعد الكبسة من أخذ قسط كافٍ من الراحة ،

و الراحة بصفتها حرية شخصية لا بدّ أن يمارس فيها الإنسان ما يحلو له ...! خصوصاً إذا جاءت بعد الكبسة !!

ولكن دعينا نتصور لو كان الغداء مثلاً ( صينية بالخضار ) أو( شوربة) بالدجاج طبعاً و ليست بالكوارع ! مع قليل من ( الأرز ) الأبيض المسلوق

و قبلها طبعاً تأتي ( المقبلات) ... و في الآخر ( قطعة حلاء ) صغيرة حتى تحلو اللحظات !!

و طبعاً جميع هذه الأصناف بكميات محدودة جداً ، و على قدر الأشخاص الجالسين على المائدة ، و تتجدد كل يوم ( أي عدم التكرار في الأصناف بشكل يومي )

أعتقد يا شروق أن هذه الوجبة لن تجعل من الرجل السعودي أن ( يتبطح كثيراً ) بعد الغداء و لن يستعين بالشاي و الفصفص ليقتل الوقت العصيب الذي يمرّ به ،

و بالطبع تحتاج هذه المائدة من ( المرأة السعودية ) أن تكون في تمام الاستعداد و ( الذوق ) و ( المهارة ) و ( الإتقان ) لتستطيع تقديم هذه الأصناف بشكل لا يضايق معدة الآكل و يجعله في مستوى يقارب كثيراً لمستوى

(الكنبة) التي ينبطح عليها !!

هذا إذا افترضنا أن ( الكبسة ) كانت من صنع أيدي هذه ( المرأة السعودية ) و لم تكن مستوردة من الخارج ( مطاعم البخاري على سبيل المثال لا اللحصر أو ريدان مثلاً ...!! )


كذلك أقول : الحال من بعضه يا شروق ، و الهمّ مشترك ...!


طفشتك ؟؟؟

ما عليه .. تحمليني .. فاضي و نفسي "أتفلسف" قليلاً !!!

(حلوة قليلاً !!)

أحياناً نقول( قليلاً ) و نمارس التمطيط في الحديث ...

( لا زلت أتفلسف) وهذه المرة (كثيراً...!!)

نعود لمحور حديثنا ،


تقولين :

اقتباس:
كثير الجلوس في الاستراحات
لا داعي من إعادة الكلام ،

و لكن هي فكرة غير جيدة لمواجهة مشكلة ( الطفش ) الذي يعربد في البيت !!


اقتباس:
4. كثير الزعل (( ما عليكم يتغلى )) .

أحياناً بل و غالباً يريد أن يقيس مدى معزّته لدى الطرف الآخر ،

و لكنه يفاجأ بـ( تطنيش تامّ ) يجعله يفكر كثيراً في ( الذهاب إلى تلك الاستراحة سابقة الذكر ) حتى "ينسى" !!!


اقتباس:
قليل الحنان ,, وهو يطلبه .

لا أعلم ماذا تقصد (المرأة السعودية) بمصطلح الحنان ؟

عجزت أن أعرف تفسيرها لهذا المصطلح أو ( المصطلخ ) في رواية أخرى عندي !

أحياناً أجدها تفسر عدم الحنان أو الجفاء بتفسيرات غريبة مثل :

* زوجي ليس حنوناً ،

طيب لماذا ؟؟

* لم ينزل بي اليوم الساعة 12 ليلاً إلى السوق !!!


كذلك من النماذج :

* زوجي لم يعد يحبّني كالسابق ، وهو مخادع ، و غير حنون ، و لا أظن أن العيش معه سيجدي كثيراً !!!

طيب ليش ؟؟

طلبت منه أن يذهب بي إلى الكوافيره ( المرأة السعودية لم تعد تستطيع تسريح شعرها أو "تبييض" وجهها في البيت و كذلك الرجل السعودي حتى لا أكون منحازاً )

تقول طلبت منه أن يذهب بي إلى الكوافيره الساعة 5 عصراً و لم نصل عندها إلا الساعة الـ5 و النصف !!!!


هل أحضر نماذج أخرى ؟؟

بما أنكم موافقون جميعاً على طلبي فسأحضر نموذجاً واحداً فقط ( لعيونكم ) <<< مصدق نفسي !

أحياناً يعود ( الرجل السعودي ) ظهراً من العمل ،

و بما أن الشمس حارقة جداً و أشعتها قوية فهو لا يستطيع أن يميز ألوان ملابس (زوجته و حبيبته)

و يبدو بحالة جيدة إن استطاع التعرف على ملامحها ،

طبعاً ( الأخت ) جالسة من ساعتين تلبس و تتصلح حتى تبدو بمظهر جيد عندما يحضر زوجها من العمل ( و هذه تحسب لها و تعتبر بادرة جيدة لحسن النوايا )

أعرف جيداً ما يدور برؤوسكم الآن !

ربما أنكم تتساءلون الآن كيف تستطيع إعداد الغداء و الـ( التزيّن) في وقت واحد ؟

لو أنكم عدتم قليلاً إلى كلامي السابق أو كانت لديكم ذاكرة جيدة و سرعة بديهة لعلمتم أن ( مطاعم البخاري ) كثّر الله خيرها تحضر في مثل هذه المواقف الصعبة و ( تسدّ حاجة ) !!

طبعاً .. ابتعدت كثيراً عن أصل القضية ، و هذا عيبي !!

نقول دَخَل ( الرجل السعودي إلى البيت ) حاملاً معه أكياس الغداء و الكثير من التعب و الإرهاق ( و العرق )

و كما أسلفت فالشمس ( لاعبة في حسبة أبوه ) و الألوان عنده ( ضاربة بشكل مو طبيعي )

سألته ( المرأة السعودية ) كيف أبدو في هذا الزيّ الجميل ؟؟؟؟

و أخذته بيده ، و قالت : كيف بالله عليك هذا اللون ؟؟ ( مو لايق عليه ؟؟ )

طبعاً الأخ من باب المجاملة ( ولاّ هو مو شايف شيءأصلاً ) قال :

الـلـله !!!!

اش هذا الجمال ؟؟

صدقيني لم يرتدِ هذا اللون ( الفيروزي ) أحد قبلك إلا و أضاف عليه قبحاً ،

أما أنتي يا حبيبتي فقد أضفتي جمالاً إلى جمال !!


هنا .. تحدث الكارثة !!

المرأة : ولكن يا حبيبي هذا اللون ليس فيروزياً ..


الرجل : اوووووف .. إذا ماذا ؟؟

المرأة : لا تجيب طبعاً ، و لكن تدخل في دوّامة رهيبة من البكاء و النكد ، و تغلق الباب على نفسها ،


و لكن ... أين الرجل ؟؟

إنه يقوم بتناول ( الكبسة ) بمفرده ،

و الخدّامة تهيئ له الشاي ، و كيس الفصفص ،


و كأن شيئاً لم يحدث !!!!!!!!




وعدنا من حيث بدأنا ....

(الكبسة و الشاي و كيس الفصفص !!!! )

تصلح عنواناً لدراسة اجتماعية ..!



شروق ...

لك التحية و التقدير على هذا الموضوع ،

و ما كان بالأعلى لا يخلو من كثير من المداعبة و المبالغة ،

و أرجو أن تتقبلوه بـ(روح رياضية) !!

تحياتي ...

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir