يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2008, 11:38 AM   رقم المشاركة : 1
من منا لا يعرف هذا الرجل يا أمين ؟


 

من منا لا يعرف هذا الرجل يا أمين ؟
وهذه صورته احتفظ بها من زمن بعيد بجانب صورة والدي رحمهم الله لما له من مكانة في نفسي ..



صالح بن حمدان ( الاعمى) - عيناً لا عمى البصيرة - علم من أعلام وادي العلي إن لم أقول علم من أعلام غامد .. ذلك الرجل العظيم في إيمانه بالقضاء والقدر , في دماثة خلقه , حبه للآخرين بل حب الآخرين له …

لي معه قصص وحكايات . كان يعاملنا معاملة الأب والصديق والاخ ... نتعامل معه بكل أريحية
احترام وتقدير مُتبادل ومحبة له , انزلها الله في قلوبنا شباب القرية …

كنت مسافر وبعد رجوعي من السفر بعد فترة طويلة أتيت اليه في دكانه دون إحداث أي صوت ومسكت يده وسلمت عليه عربة عرفني تماماً , إنها حميمية الأبوة التي كان يعاملنا بها والصداقة والمحبة المتبادلة ,أسال الله أن يجعلنا من المتحابين فيه , أول ظهور النقود المعدنية المتداولة اليوم أتيت إليه أساله عنها يعرفها باللمس واحدة واحدة ,, رزقه الله بصيرة قبل البصر
( إنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) ,

إعاقته لم تشكل له أي صعوبة في أداء أعماله :
كان يُركب العداد رأس البير ويسوق ويحرف ويقوم بكل نشاطاته دون عوائق ممزوجة بابتسامته العريضة والصادقة من القلب ,مرح بلا حدود , سريع البديهة في الرد المزاح والتعليقات الساخرة ممزوجة بالاحترام والتقدير دون جرح لمشاعر الغير .
كنا ندخل دكانه في أي وقت ليلا أو نهاراً وكان لنا صفحة خاصة في سجل لديه نأخذ ما نريد ونسجل ما نريد ونستدين منه النقود ونستشيره في كثير من الأمور والله لا اعرف أن أحداً من شباب الوادي حاول أن يغشه أو يكذب عليه علماً أن ذلك كان ميسر لنا لكن إيمانه بالله أولا وثقته فينا جعلتنا نتعامل معه بكل صدق وصراحة حتى صار مستشارنا في قضايانا الخاصة ...
الحديث يطول عن هذا الجبل الأشم الشامخ بأدبه بكرمه بسمو أخلاقه بصدقه مع ربه ونفسه والناس جميعا .....
عوضه الله في الدنيا بأبناء صالحين يدعون له ويبرون به وبوالدتهم بعد موته - وما موضوعك هذا يا أيمن الا دليل على ذلك البر - هذا ما نحسبكم والله حسيبكم .. رجال يشار إليهم بالبنان دين وعلم وتُقى وخلق رفيع , ورثوها عن أبيهم ... وهذه الأسود من ذاك الأسد ... أما في الآخرة فاني احسبه – والله حسيبه - من أهل الخير والصلاح والتقى فله من اسمه ( صالح ) أوفر الحظ والنصيب . عسى ربي أن يجمعني به وبمن نحب في الفردوس الأعلى…

الحقيقة أن الحديث عن هذا الرجل ذو شجون يطول ويطول ويطول ...

لا أقول في الختام إلا اسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويعوضه بجنة عرضها السماوات والأرض ويوسع له في قبره ويمد له فيه بمنه وكرمه ويجعله روضة من رياض الجنة ويجمعنا به في الفردوس الأعلى كما جمعنا به في الدنيا انه على ذلك قدير وبالإجابة جدير ...

أُشهد الله وأُشهد ملائكته وخلقه أني أحب هذا الرجل في الله ولله , أساله سبحانه وتعالى أن يحشرنا مع المتحابين فيه ويظلنا في ظل عرشه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.. رحمك الله أبا عبد العزيز رحمة واسعة ...

دمت بود أخي أيمن .

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة علي ابوعلامه ; 05-14-2008 الساعة 11:41 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 05-14-2008, 01:53 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
أحمد بن فيصل is on a distinguished road


 

أخي أمين

رحم الله والدك رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جنته إنه جواد كريم

ليس لدي موقف شخصي مع والدك فلقد سافرنا من الديرة ونحن صغاراً

لكن لدي قصة طريفة أتذكرها كلما ذكر والدك رحمه الله

سأذكرها تلطيفا للأجواء الحزينة بهذه الصفحة

اشترينا من دكان والدك عددا من قوارير البيبسي وكانت بالنظام القديم يعني بعدما تغلق من القارورة

تردها من أجل إعادة التعبئة، واجتمع لدينا عددا من تلك القوارير، وقبل أن أدخل بيتنا

وأنا في الصف الثالث ابتدائي رأيت حمارتنا أكرمكم الله مربوطة في ساحة البيت وخطر على بالي

أن أركب عليها وأقوم بجولة، لكن من سيسمح لي بذلك؛ وفجأة خطر على بالي أن أقوم بإرجاع

القوارير لدكان عمي صالح، وأخبرت والدتي بذلك حيث كان أبي مسافراً، فرفضت بشدة

وأفهمتها أن عمي صالح أخبرني شخصياً بأن علينا أن نرجع القوارير وأنه ألح في ذلك

وطبعا لم أكن صادقاً في ذلك، فقالت إذا جو إخوانك سيعيدونها قلت لا هو يريدها الآن

علشان يرسلها الباحة، وأمام إلحاحي غير المبرر وافقت وليتها لم تفعل!!!

وووضعت القوارير في الخرج وأقربت الحمارة من الدرج حتى أستطيع الركوب عليها

وانطلقت وبعد أن سرت مسافاة خمسين متراً رفضت الحمارة مواصلة المشوار وبذلت المستحيل

معها فأبت واستكبرت، وحين ذلك قررت أن أعود إلى البيت بعد أن باءت محاولاتي بالفشل

وحينما وجهت الحمارة جهة البيت انطلقت بكل ما أوتيت من سرعة وكأنها فرس، ولأني

لم أكن مستعداً لذلك فلقد شعرت أنها رفعت يديها للأعلى عند الانطلاق وما هي إلا لحظات

حتى وجدت نفسي مستلقياً على ظهري في الأرض والحمارة قد وصلت إلى البيت وفي استقبالها والدتي

حفظها الله ولما رأتني مقبلاً عليها ضحكت ونظرت إلى الأعلى فإذا مجموعة من البنات يضحكون

مما زاد حنقي وغيظي،،،

آسف على إخراج الموضوع عن إطاره

ورحم الله والدك وأسكنه فسيح جنته

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن فيصل ; 05-14-2008 الساعة 01:56 PM.

   

رد مع اقتباس
قديم 05-16-2008, 12:28 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنادول is on a distinguished road


 

رحمك الله صالح بن حمدان رحمة واسعة وأدخلك فسيح جناته وعوضك عن حبيبتيك بالجنة ، وحفظ عبدالعزيز وأخوانه من كل مكروه .

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir