من كل بحر قطره

.

*****

لو حسبنا حساب العصافير ما زرعنا الدخن

يضرب للواثق من عمله ، لا يأبه لشيء أو متغيرات . ويقولون أيضًا : ( لو حسبنا حساب العصافير ما كان زرعنا الدخن ) .
و[ حسبنا حساب ] : أي جعلناه في الحسبان .
و [ العصافير ] : جمع عصفور ، جرى شرحها فيما سبق ، في الأمثال التي وردت فيها اللفظة .
و [ الدخن ] : هو نبات عشبي من النجيليات ، اسمه بالمعاجم : " الجاورس " أو " حب الجاورس " ، وكانوا يسمونه قديمًا " حب العبيد " ، حبه صغير أملس مثل حب السمسم ، ينبت بريًا ومزروعًا . وهو من ضمن مأكول العصافير . واللفظة وردت في النصوص المسمارية القديمة " دخنو " وأصلها آشوري . ومن الأكلات الشعبية بالحجاز التي يستخدم بها الدخن . " كباب ميرو " .

(منقول)

*****

 

 

.

*****

الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع

وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس، وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة (فالكلمة الطيبة صدقة) كما في الصحيحين، ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك، فهذه عائشة رضي الله عنها قالت لليهود ( وعليكم السام واللعنة) فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مهلاً يا عائشة فإن الله يحب الرفق في الأمر كله) متفق عليه، وعن أنس رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عليك بحسن الخلق وطول الصمت فو الذي نفسي بيده ما تجمل الخلائق بمثلهما ) أخرجه أبو يعلى والبزار وغيرهما.

قد يخزنُ الورعُ التقي لسانه …… حذر الكلام وإنه لمفوه

*****

 

 

لأجل (لجل) عين تكرم مدينة

مثل نردده تواتراً وميراثاً لغوياً
وقد حيكت وحبكت حوله العديد
من القصص بل وقام الأسطورة طلال مداح
رحمه الله بتأصيله كعرف من خلال رائعته
(غالي وبتغلى) والتي
يختم كل مقطع فيها بمقولة
(ولأجل عين تكرم مدينة)
وهو محق فكم أكرمنا مدن لأجل عين
بالطبع هي عين تستحق كل هذه التضحيات
والمجاملات ولأجل عين تكرم مدينة .