كثير من الناس حفظهم الله من الزلل وإليكم هذه الحكاية التي كانت نهايتها سعيدة :
يحكى أن عابر سبيل أنهكه التعب وبلغ به الجوع مبلغه ، رأى منزلا فآوى إليه ، رأت صاحبة المنزل التعب بادٍ عليه ، أمرت جاريتها أن تعد له طعاما وتذهب به إليه ، أعجب بجمالها فرفع عقيرته ببيتين من الشعر قائلا :
                                                               يا غزالا لي إليه === شافع من مقلتيه
                                                              أنا ضيف وجزاء  الضيف إحسانٌ  إليه
سمعته سيدتها فخرجت إليه فقالت أحقا تريدها ؟ قال نعم ، قالت وهبتها لك فاحسن عشرتها فهي جارية طيبة ، وهكذا فاز بالغذاء وبالجارية معاً .
                                                              شكرا    لك    يا     أبا     خالد