أخي المبدع : أسير الحزن
لكل شيء دورته التي لابد أن يتمها
الفرح - الحزن - الشجن - ال ال ال
خذ وقتك الكافي مع الحزن ولكن ليكن المقود بيدك
فالحزن ضرورة ولكنه كالغيم يعقبه المطر واخضرار الأرض.
لنبحر مع الشاعر محمود درويش نحو مرافيء الحزن :
((ليتني حجرٌ))
لا أحنُّ إلى شيءٍ
فلا أمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتي
ولا حاضري يتقدَّمُ أو يتراجعُ
لاشيء يحدث لي!
ليتني حَجَرٌ – قلتُ – ياليتني
حَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُ
أخضرُّ ، أصفرُّ… أُوضَعُ في حُجْرَةٍ
مثلَ مَنْحُوتةٍ، أو تمارينَ في النحت
أو مادَّةً لانبثاق الضروريّ
من عبث اللاضروريّ…
ياليتني حجرٌ
كي أحنَّ إلى أيِّ شيء!
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -