يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-27-2010, 03:27 AM   رقم المشاركة : 10

 

من روائع شكسبير
الترجمة الأولى

..ترجمة : د/ محمد عنانى -

ألا تشبهين صفاء المصيف

بل أنت أحلى وأصفى سماء

ففى الصيف تعصف ريح الذبول

وتعبث فى برعمات الربيع

ولا يلبث الصيف حتى يزول

وفى الصيف تسطع عين السماء

ويحتدم القيظ مثل الأتون

وفى الصيف يحجب عنا السحاب

ضيا السما وجمال ذكاء

وما من جميل يظل جميلا

فشيمة كل البرايا الفناء

ولكن صيفك ذا لن يغيب

ولن تفتقدى فيه نور الجمال

ولن يتباهى الفناء الرهيب

بأنك تمشين بين الظلال

اذا صغت منك قصيد الأبد

فمادام فى الأرض ناس تعيش

ومادام فيها عيون ترى

فسوف يردد شعرى الزمان

وفيه تعيشين بين الورى





..والترجمة الثانية للدكتور صفاء خلوصى- ..


من ذا يقارن حسنك المغرى بصيف قد تجلى

وفنون سحرك قد بدت فى ناظرى أسمى وأغلى

تجنى الرياح العاتيات على البراعم وهى جذلى

والصيف يمضى مسرعا اذ عقده المحدود ولى

كم أشرقت عين السماء بحرها تلتهب

ولكم خبا فى وجهها الذهبى نور يغرب

لابد للحسن البهى عن الجميل سيذهب

فالدهر تغير واطوار الطبيعة قلب

لكن صيفك سرمدى ما اعتراه ذبول

لن يفقد الحسن الذى ملكت فيه بخيل

والموت لن يزهو بظلك فى حماه يجول

ستعاصرين الدهر فى شعرى وفيه أقول:

ما دامت الأنفاس تصعد والعيون تحدق

سيظل شعرى خالداً وعليك عمراً يغدق

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:26 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir