يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الموروث وشعر المنطقة الجنوبية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 12-28-2009, 02:51 PM   رقم المشاركة : 4

 



الرد

بعض الأرشاد منبوذه ومنقومه
لأجل مابينها طيب ولا حميدي
كم من إنسان لاجاه القصا يدشر
مادرى إن الله يقول إدعني وآجب
كلمة الحق لولا الله ولولاها



الشاعر هنا يتضح هدفه من هذه الدررالتي نثرها وهي الغطاء
للفراش الذي بسطه في البدع ..
لاأشك للحظة انه يريدأن يؤكد للأعمى انه يسير بخطى ثابتة
ولايتبع بعض الأرشاد (أياً كانت) لأنها منبوذة من الناس ونتائجها
بالتأكيد سلبية والسبب أنه لايرى فيها (نفع ولاصلاح) وربما قصد
الأقوال بمعناها الواضح (أقوال الشعر) ...
واضح إعتداد الشاعر بنفسه فهو رغم مابلغه من مكانة إلا انه
لم ينحرف (يدشر) بل زاده ذلك تواضعاً وإستقامة ويؤكد ماذهبنا
إليه انه يوضح ان ذلك بفضل الله الذي هذا من جانب وقد يقصد
أن بعض الناس (قانط ) فإن احس بالإقصاء زاد عتواً ونفوراً
و أضاع كل شيء (دشر) اي سار في طريق الإنحراف ولذلك
فعليه ان يدعو الله بأن يفرج همه ويترقب الإجابة الحتمية
إستناداً لقوله تعالى (إدعوني استجب لكم ) ... وأخيراً كلمة
الحق هي الفيصل والطريق النهائي فمانقوم به يجعلنا
(لولا قدرة الله ولولاها ) لربما ضعنا ولم نجد من يسعفنا
......... عذراً فقد اطلت ولكن الحدوة مغرية بدعاً ورداً ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir