اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير
حيث أدرك أن واقعه المرَّلم يكن ليغيره دمعه الذي لا يكاد يرقأ وهو يشاهد أقرانه ومن بينهم أبناء خاله يتوجهون عصر كل يوم إلي مكان مزاولة لعب كرة القدم بينما يذهب هو خلف غنمه إلى المرعى .
|
لا أظن أني بحاجة لأن أقسم لك أن هذا هو حال أحد زملائي في المرحلة المتوسطة لكن لم يكن يمنعه من اللعب رعي الغنم وإنما يمنعه من اللعب هو الوقوف أمام البيت ليمنع أصحاب السيارات من الوقوف حتى يترك مكانا لوايت الماء، وحدث ذات مرة أن أشغله أمر ما فجاء الوايت ولم يجد مكانا فنزل عمه وضربه أمام زملائه ضربا مبرحا لم يوقفه سوى مناشدة المارة له أن يرحمه
وكنا نرأف بحاله لأنه دائم الحزن عرفنا فيما بعد أن أمه هي الأخرى تتتعرض للإساءة من قبل أهل البيت
وحدث ذات مرة أن طلب من مدير المدرسة ورقة تعريف ليعمل في إحدى حملات االحج بعد أن وجد فرصة عمل لكن عمه منعه.....
آسف فقد خرجت عن الموضوع ولكن الأسى يبعث الأسى
واصل أبا عبدالله فنحن في شوق لمعرفة باقي القصة