قصيدة: علموة كيف يجفوا
عَـلَّـمـوهُ كَــيْفَ يَجْــفـو فَجـَفَـا – ظَــالـمٌ لاَقَــيْـتُ مِـنْهُ مَا كَـفَـى
مُسْـرِفٌ في هَجْـرِهِ مَا يَنْتَـهـي – أَتُـــراهُــمْ عَـلَّـمـوهُ السَّـــرَفَـا
جَـعـَلُـوا ذَنْبِـي لَـدَيْـهِ سَــهَـري - لَيْتَ بَدّري إذ دَرَى الذَّنْبَ عَـفَا
عَـرَفَ النَّـاسُ حُـقُـوقي عِـنْـدَهُ – وَغَـرِيْـمي مَا دَرَى ، مَا عَرَفَا
صَحَّ لي في العمْـرِ مِنْهُ مَوْعِـدٌ- ُم مَـا صَـدَّقْـتُ حَــتَّى أَخْــلَــــفَا
وَيَرَى لِي الصَّبـرَ قَلْبٌ مَادَرَى- أنَّ مَــا كَـــلَّـفـَـنـي مَـــا كَـلـّـَـفَا
مُسْــتَهَـامٌ فِـي هَــوَاهُ مُـــدْنَفٌ - َتَرَضَّـى مـُسْـــتَــهَـاماً مُــدْنَـــفَا
يَا خَـليــْلَـيَّ صَــفَـا لي حــِيلَـةً - وَأرَى الحِــيـلَـةَ أنْ لاَ تـَصِـــفَا
أنَـا لَـوْ نَـادَيْتُـةُ في ذِلّــَـةٍ هِـيَ - ذِي رُوحــي فَخُــذْهَا مَا احْتَفَى
للشاعر:: أحمد شوقي