سُحقاً أيّها ( الظّن ) فقد بِتُّ أخافُ الناس

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامدي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واستمر حتى أحسست بأنني أقطن فعلاً في قلب الساحات

بل في قلوب من يكتب بها
ولأن لكل قاعدة شواذ

فقد شذّ عن تلك القاعدة شواذ

ولا زلت ألتمس لهم العذر - رغم ذلك -

ليحيلون حقيقة مشاعري إلى ( ظن )

ويحيلون ظنّهم إلى سراب حقيقة لهم

لينطلقوا من خلاله للتفريج عمّا يكنّون ويكتمون

فقصرتُ خطوي وحرفي ولكني لم أنقطع

ولي عودة لما كُنتُ عليه

وتذكير لمن اساء ( الظن )

ما أجمل الإمتثال قوله صلى الله عليه وسلم :

إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث
تقبلوا خالص تحياتي

غامدي

لن أكيل لك [ المدائح ] و الثناء ..لأن أخواني الأعزاء...

وكعادتهم دائماً [ قاموا بالواجب وزيادة ] ...

وأنت أهل لذلك ....

ولكن أخي [ غامدي ]

أرجو من الله أن تكون ذهبت عنك فورة الغضب ..

أي ذهبت [ السكرة ] و أتت [ الفكرة ] ..

وهنا أسأل ...

هل [ سوء الظن ] سيئ على الاطلاق ..

أم على التقييد ...

بمعنى آخر ....

هل هناك [ شعرة معاوية ] تفصل بين متقاربين متباعدين هما....

[ سوء الظن ] و [ حسن الفطنة ] ؟؟؟

[سوء الظن ]....يكون باتجاه الريح المسدود أبوابها للشك ضد " اليقين " الذي يجعل صاحبها في ملعب الخسارة الدائم لكل من يحيط به و هدفاً سهلا لشرك الكره الذي يولد البعد و الجفاء بين أبناء المتقاربين ,,,

[ حسن الفطنة ]....يترك لصاحبه " الذكي " القليل من المساحة للتفكير قبل التنفيذ , و هنا تكمن فطنته التي تعيره اهتمام الآخرين لحدة تصرفاته التي تذهب به ليكون إنسان قليل ما يقع لقمة سائغة للمتسلقين ..

وعموماً ....


أخي غامدي ...

اذا كانوا هم [ أسائوا الظن ] بقلمك ورأيك....

فأرجو منك أن [ تحسن الفطنة ] لأرائهم وأقلامهم ....

ولم أطلب منك أخي أن [ تحسن الظن ] ....

أعتقد أن [فطنتك ] قد ساعدتك لفهم ما أرمي اليه ...

وكما قالوا في الأمثال قديماً بتصرف ...

[ غامدي ] بالاشارة يفهم ...

وأخيرأً ...

لك أنت [ غامدي ]

ولكم أنتم [ ...........................]

أثناء الاختلاف لاتنسوا أبداً أن كل واحد منكم يبقى .....

مجرد .....[ انسان ]


وتقبلوا خالص تحياتي ... مجرّد ( إنسان )

ودمتم سالمين .....