يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-08-2008, 07:06 PM   رقم المشاركة : 10

 


الاستمرار في تحية المسجد رغم أن الصلاة أقيمت في أولها

وبالتالي يفقد تكبيرة الإحرام قال ابن باز :

إذا أقيمت الصلاة وبعض الجماعة يصلي تحية المسجد أو الراتبة ،

فإن المشروع له قطعها والاستعداد لصلاة الفريضة ،

لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة )

وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتمها خفيفة لقوله تعالى :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ )

وحملوا الحديث المذكور على من بدأ في الصلاة بعد الإقامة .

والصواب القول الأول ،

لأن الحديث المذكور يعم الحالين ولأنه وردت أحاديث أخرى تدل على العموم

وعلى أنه صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام لما رأى رجلا يصلي والمؤذن يقيم الصلاة
،

وقال الشيخ صالح الفوزان:

إذا أقيمت الصلاة والمسلم في نافلة شرع فيها قبل الإقامة

فالأحسن أن يكملها خفيفة ولا يقطعها لقوله تعالى‏:‏ ‏

{ ‏وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ ‏} ،


وقال ابن عثيمين :

إذا صليت ركعة من النافلة وقمت إلى الثانية ثم أقيمت الصلاة فكملها خفيفة ,

وإن أقيمت الصلاة وأنت في الركعة الأولى فاقطعها,

ودليل هذا القول الراجح مركب من دليلين قال تعالى:

{‏ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ }

وقال النبي عليه الصلاة والسلام :

من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة ، والله أعلم .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:03 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir