بسم الله الرحمن الرحيم
اقرأ بفاتحـةٍ تَدْفَـعْ أذى السحـرة واتلُ الكتـاب لطـرد الجـن بالبقـرةْ
والُ عمـرانَ بالخيـرات قـد سبقـوا وللنساء اهتمامٌ في الكتـاب فَـرَهْ
وخير مائـدةٍ فـي الأرض مصحفـه هي اختبارُ بها قـد مَحَّـصَ الفجـرَةْ
سبعـون ألفا مَـعَ الأنعام شَيَّعَهـا نِعْـمَ الملائكـة ُ الكـرامُ والـبَـرَرَهْ
واذكر رجالا على الأعراف قد وَقَفـوا الخير فيهم ولكِنْ شَرُّهُـمْ كَـدَرَهْ
في يوم بَدْر ٍ به الأنفال قـد قُسِمَـتْ ما يَغْنَمُ الجُنْـدُ إثر الحرب مُقتصِـرَهْ
وتوبة العبـد لـم تُقْبَـلْ إذا طلعـت الشمس من مَغْربٍِ او مَوْتُـهُ حَضَـرَهْ
وَدَرْسُ يونـسَ فـي القـران عَلَّمنـا لا تَعجلنَّ ولا تغضـب فَخُـذ ْ عِبَـرَهْ
يا قـومَ هـودٍ لقـد كنتـم عمالقـة فمـا شكرتـم فـريـح الله مقـتـدرهْ
ودرسٌ يوسـفَ تقـوى الله عبـرتـه اذ راودتـه فخـاف اللهَ وادَّكَـرَهْ
يسبـح الرعـد والأملاك خائـفـة هذا وعيد لنا أنْعِمْ بمـن بَصُـرَهْ
هـو الخليـل وإبراهيم علمـنـا الحب لله فاق الابـن لـو وَتَـرَهْ
واذكر ثمـودَ بـواد الحِجْـر ِمُنْتَحِبًـا إذا مـررت بـه أسْـرعْ لكـي تَـذَرَهْ
النحل معجـزة مَـنْ صانـع عسـلا فيه الشفاء يضاهـي هـذه الحشـرهْ
سبحانهُ رحلـة الإسراء تَـذ ْكِـرَة بالمسجدين وفـي دروسهـا العطـرهْ
انظر دُعاة ً إلى الرحمـن يحرسهـم في الكهف من ظالم كالغـار إذ ستـرهْ
يا حزنَ مريم لم تُنْكَـحْ وقـد حملـت فكان عيسى فسبحان الذي قَـدَره
طـه تذكـرنـا مـوسـى وقصـتـه لا تخش طاغية واخش الـذي قهـرهْ
ما كـان مـن ظالـم للأنبياء بغـى إلا نهايـتـه نـهـايـة عَـسِــرَهْ
الحـج مـا كـان مبـرورا لصاحبـه والمؤمنـون وجوههـم بـه نَضِـرَهْ
نور الإله ونـور المصطفـى وكـذا النور فرقانه تعسـا لمـن نَكِـرَهْ
مـا قالـه الشعـراء يوزنـون بــه إن كان خيرا فخيرٌ واجتنـبْ ضَـرَرَهْ
في النمل حُـبٌّ وَجِـدٌّ نحـن نفقـده قالـت تعلمنـا الإيثار لا الأثَــرَهْ
هي العقيدة والأحكام مَـعْ قَصََـص ٍ قراننا ضَمَّها يـا وَيْـحَ مَـنْ هَجَـرَهْ
العنكبـوت وبيـت واهـن عِـظَـة الكفر أوْهـنُ والإسلام قـد كَسَـرَهْ
الـروم عـادت وأمريكا تُؤَلِّبُـهُـمْ حـرب الصليـب بـإذن الله مندحـرهْ
لقمـانُ أوتي حكـمـةً فَعَلَّمَـهـا مَنْ أهمل الابن تعليمـا فقـد خَسِـرَةْ
قد قيل أمْنِيَـة الأموات لـو رجعـوا أن يسجـدوا سـجـدة لله مُعْتَـبَـرَهْ
الله قـد مَحَـقَ الأحزاب مَـعْ سبـأ الظلـم منهـزم لا تَسْتَطِـلْ عُـمُـرَهْ
يا فاطرَ الكـون إبداعا وَمِـنْ عَـدَمٍ اشرح قلوبا مـن الأحزان منكسـرهْ
بِقَدْر ِياسيـن خفـف مـن مصائبنـا من يَتْلُها آمِـلاً فـي مَطْلَـبٍ ظَفِـرَهْ
الله أقـسـم بالصـافـات تكرمه ملائـك النـور للرحمـن مُؤْتَـمِـرَه
صاد الكتـاب قلـوب العارفيـن بـه طَبِّقْهُ مستسلمـا مؤيـدا زُمُـرَهْ
يا غافرَ الذنـب لا تتـرك لنـا لَمَمًَـا واغفـر ذنوبـا إذا بانـت ومستتـره
كل الجوارح يـومَ الفصـل شاهـدة الله فـي فُصِّلَـتْ مُفَـصِّـلٌ خَـبَـرَهْ
إن الأمور لشـورى بينهـم وُصِفـوا لا ينظـرون لِزُخْـرُفٍ بــه قـتـرهْ
يوم الـدُّ خـان إذا يغشـى يُؤَمِّنُهُـمْ الله يحفظهـم ويـل لـمـن كـفـرهْ
كـل الخلائـق يـوم الفصـل جاثيـة لـكِـنَّ آمالهم بالله مُنْـحَـصِـرَهْ
يا قوم هود وفي الأحقـاف مسكنهـم محـمـد شـاهـد وَأُمَّــة ٌأثَــرَهْ
ويوم خيبـرَ جـاء الفتـح مبتسمـا زالت يهودُ بِقَلْـع ِالجَـذ ْر والشجـرهْ
وسـورة الحُـجُـراتِ مِلْـؤُهـا دُرَرٌ فيهـا النصـائـح والآداب منتـثـرهْ
القافُ سِـرٌّ لـدى الرحمـن نجهلـه والذاريـات عـذاب تـابـع نُــذ ُرَهْ
في الطور كلم موسى والحبيـب كـذا في سورة النجم يدنو لم يُـزِغْ بَصَـرَهْ
يـا أيها القمـر الـذي عـلا قمـرا هناك حبا لـه الرحمـن قـد غَمَـرَهْ
يا شافعـا وأبَـى فـي يـوم واقعـة فيـه النبيـون والأقوام مُنْبَـهِـرَهْ
في الحق قـد فـاق الحديـد صلابـة الشمس لو وضعوا فالديـن لـن أذ َرَهْ
انظـر لخولـة إذ جـاءت مجـادلـة تشكو إلى ربهـا والحـل قـد شَهَـرَهْ
ترجو النجاة بيوم الحَشْـر ِإذ سألـتمَنْ يَعْبُدِ اللهَ عَنْ جَهْـلٍ فَمـا عَـذ َرَهْ
وبنت عُقْبَة َفـي امتحانهـا نجحـت جْحَ الجنود بِصَـفٍّ يُهلـك القَـذ َرَهْ
والصف فـي جُمُعاتهـم اذا اجتمعـوا هيهات منهم يُوَلِّي في الوغـى دُبُـرَهْ
منافقـون مُـحـالٌ بينـهـم أبدا يـوم التغابـن كـل خائـف خَطَـرَهْ
طلاقهـم كـان للدنـيـا وزينتـهـا تحريمهم للمعاصـي عندهـم خَطِـرَهْ
الملـك لله كــل الـكـون خالـقـه وقيل يا قلمُ اكتب كل مـا قَـدَرَهْ
الحـاقّـة ُ الله أخفاها وَيُنـذرنـا ونافـخ الصـور جاهـز اذا امــرهْ
وذو المعـارج لا تُحصـى فضائـلـه فانظر لنوح بفضل منـه قـد نصـرهْ
الجن خَلْـقٌ يرانـا نحـن لـم نَـرَهُ فَمُؤْمِـنٌ عابـد ومنـهـم الكـفـرهْ
مُزَّمِّـلٌ جــاءه جبـريـل مُـدَّثِـرًا اختارك الله قم بَلِّغْ لـه الخِيَـرَهْ
يـوم القيامـة أنْذِرْهُـمْ فقـد قَرُبَـتْ ليحصدَ الجِنُّ والإنسان مـا بَـذ َرَهْ
والمُرْسَـلاتُ بهـذا اليـوم خائـفـة ترنـو إلى نَـبَـأ ٍ لله مفتـقـرهْ
ونـازعـاتٌ لأرواح كـمـا أُمِــرَتْ لكافـر فـظـة ومـؤمـن يَـسِـرَهْ
إن كان قد عبـس الرسـول مبتهجـا من اجـل ديـن فـدرس فاتبـع دُرَرَهْ
والشمس تكويرها من وحـي قدرتـه له انفطار السما والكـون قـد فَطَـرَهْ
ما أحمق النـاس مَـعْ علـم بقدرتـه مُطَفِّفونَ ومن يعصيه ما قَـدَرَهْ
منها انشقاق السماء والبروج هـوت والطارق النجم والكون الـذي عَمَـرَهْ
مهما تَخَيَّلْـتَ او عَظَّمْـتَ مـن احـد فاللهُ أعْلـى وَيُعلـي الله مـن شكـرهْ
من يبعث الناس فـي يـوم ٍ لِغاشيـةٍ تغْشى الوجوه على الكفار قـد قَصَـرَهْ
والفجر إما صـلاة الفجـر يشهدهـا وفجر عيـد وَيُهـدي الله مـا نَحَـرَهْ
والهَدْيُ يُهدى غداة الحـج فـي بلـد أم القـرى وبكـل الخيـر مـزدهـرهْ
والشمـس بازغـة والليـل يسترهـا أغيـرَة ٌ هــذه جمالـهـا سَـحَـرَهْ
وفي الضحى متعة عِـزُّ النهـار بـه واربح صـلاة لـه بالخيـر منهمـرهْ
يا اسعد الناس حيث النفـس راضيـة بها انشراح من الرحمـن قـد نشـرهْ
وسـورة التيـن أقسام لأربعة مكـان مبعثـك الميمـون قـد ذكـرهْ
وسـورة بـدأت اقرأ وَمِـنْ عَلَـق فَـأ ُمَّـة ُ الحـق للتعليـم مُبْـتَـدِرَهْ
ذو القَـدْر ِ أنت وَآيُ الله بَيِّـنَـة من سار منحرفا عن دَرْبِهِ صَغَرَهْ
مصائـب النـاس إعصار وزلزلـة جزاء من حارب الإسلام أو بَطِرَهْ
والعاديـات فمـا عــادت بغـازيـة والموبقـات تراهـا اليـوم منتشـرهْ
قـد حـان للنـاس قَرْعُهُـمْ بقارعـة لِـمَ التكاثـر والأكفان منتـظـرهْ
عصر التنافس للدنيـا وقـد شُغِلـوا بالهَمْز ِواللَّمْـز ِ والأحـوال مستعـرهْ
أحوالنا مثل عام الفيـل قـد غَرُبَـتْ أتى لِهَدْم ٍوأقصى اليـوم قـد حَفَـرَهْ
تابـت قُرَيْـشٌ لفتـح الله عاجلـهـا يا رب فتحا لنـا عجـل لنـا مطـره
من أدَّبَ النفس بالماعـون فالتزمـت من كَوْثَـر ٍشـاربٌ وفاسـق زَجَـرَهْ
والكافرون علـى الإسـلام هَجْمَتُهُـمْ يارب نصـرا عليهـم نجتنـي ثَمَـرَهْ
لِكافِـر ٍ لَعْـنَـة ُ والله يَـخْـذ ُلُــهُ والحبل من مَسَد ٍفي النـار اذ حَشَـرَهْ
إن شئـت عِـزَّا بدنيـا أو بـاخـرة لله فاعمـل بإخلاص وخـف سَقَـرَهْ
سبحانهُ فَلَـقَ الإِصْبـاح مـن ظُلَـم وَحَذ َّرَ الناس من إبليـسَ دَعْ غَـرَرَهْ