اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد
قصة الأمس........ شعر أحمد فتحي
وعدتني أن لا يكون الهوى ...... ما بيننا إلا الرضا والصفاء
وقلت لي إن عذاب النوى ...... بشرى توافينا بقرب اللقاء
ثم اخلفت وعوداً ...... طاب فيها خاطري
هل توسمت جديداً ...... في غرامٍ ناضر ؟
فغرامي راح يا طول ضَراعاتي إليه
وانشغالي في ليالي السهدُ، والوَجْدِ عليه
كان عندي وليس بَعْدَكَ عِندي ...... نَعْمَةٌ من تصوراتي ووجدي
يا ترى ما تقول روحك بعدي ...... في ابتعادي وكبريائي وزهدي
عِشْ كما تهوى قريباً، أو بعيدا
حَسْبُ أيامي جراحاً ونواحاً ووعودا
ولياليَّ ضياعاً وجحودا
ولقاءً ووداعاً يترك القلب وحيدا
يَسْهَرُ المصباحُ والأقداحُ والذكرى معي
وعيونُ الليل يخبو نورها في أدمعي
يذكراك التي عاشت بها روحي على الوهم سنينا
ذهبت من خاطري إلا صدى يعتادني حيناً فحينا
|
استمعت إليها
قبل قليل وأحببت إعادتها هنا
لتستعيدوا معي المتعة