يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 05-03-2008, 12:16 AM   رقم المشاركة : 2

 




لا زوال للنِعمةِ إذا شُكرتْ ، ولا دوامَ لها إذا كُفرت .



ليس يخلوا الإنسانُ من ذَنبٍ ومن نعمةٍ ،

وليس يُصلحه إلا الاستغفار من هذا والشكر على هذه .




من أضاعَ الشُكر فقد خاطر بالنعمةِ .



الشُكر عصمةُ من النَِقْمَة .




الشُكر قيدُ النِعمةِ ، وأحسنُ كل حسنٍ نعمة مشكورة .




راحةَ إلا في بدنٍ صابر ، ولسانٍ ذاكرٍ ، وقلبٍ شاكرٍ .




الشكر نعمة في الدنيا وشرف في الآخرة .




أفضل الخصال : الشُكر عند النِعمة ، والصبر عند البلية .



قال الحسن البصري :

الخيرُ الذي لا شَر فيه الصبرُ مع النَزِلة ،

والشُكرُ مع النعمة .




من كانت فيه ثلاثُ خلالٍ رزقه الله التوفيقَ في الدُنيا والنعم في الآخرة :

إذا أعطِي شَكَرَ ، وإذا مُنِع صَبَرَ ، وإذا قدرَ ففر .




الشُكر مَغْنَم ، والكف عنه مَغْرَم .




ثمرةُ المعروفِ الشُكر الرِضا .




قال بعضُ الصالحين :

إني لأصاب بالمصُيبة فأشكر الله تعالى عليها أربعَ مِرارٍ :

شكراً إذا لم تكن أعظم مما هي ،

وشكراً إذا رزقني الصبرَ عليها ،

وشكراً لما أرجوه من زوالها ،

وشكراً إذا لم تكن في ديني .




حق الله في العُسر الرضى والصبر ،


وفي اليُسر البِر والشُكر





وقيل إذا أحببت نعمةً وأحببت طولَ مجاورتها فتعهَدُها بالحمدِ ،

واستدمها بالشكر .


تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir