الشاعر الأديب اليمني العربي عبدالله البردوني
انه شاعر أعمى البصر ولكن بالبصيرة مبصر واخترت لم من شعره ما ارجوان يروق لكم 0
قصيدة حلوة الامس
أي شوق إليك أي اندفاعه فلماذا جوعي قناعه
لم تكوني شهية الدفء لو لم ترتعش في دمي اليك المحاعه
كنت يا حلوتي أظن اشتهائي يعد ان تبذلي يزيد فظاعه
غير أني طين يثج وتطفي ناره تقله تسمّى اضطجاعه
قد تقولين سوف أنأى ويظمى ثم يأتي وتجتدي في ضراعه
ربما أشتهيك عاما وأتهي شوق عامين في مدى ربع ساعة
((حلوةالأمس)) ما نزالين أحلى إنما في تصوراتي الشناعه
ما اختتمنا تمثيل دور بدأنا منه فصلا لكن فقدنا البراعه
هل تخيفينني بإسعاد غيري صدقيني اذا ادعيت المناعه
فلتخصي بما لديك فلانا أو فلانا أو فلتكوني مشاعه
في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين ..
رحمه الله كان منبعاً للكلمة و رائعه من روائع الشعر اليمني