قصة في منتهى الروعة والاحسان ذكرتني بقصة لزملاء لي مدرسين خرجوا من الشرقية مسرعين يقصدون الرياض ثم الغربية في رمضان وقبل الإفطار ذهبوا للصراف وراحت البطاقه في المكينة (بلعت البطاقه) وأتجهوا للمحطه الاخرى وماكان فيها فلوس .. قلبوا جيوبهم فماوجدوا غير سبعه ريال (أعتقد) أشتروا بها فطور قبل الأذان بدقائق من الجوع ومن اللخبطه قالوا نسينا نعبي بنزين !! الا وهم مايدرون وش يسوون في هذه المقطعه (صحراء) بالصدفه مر إبن حلال من أهالي الرياض وتبرع لهم بعشرين ريال لتكملة السفر لازال صاحبي يتصدق عن هذا الرجل (اللي مايعرفونه) كل عام في أول يوم من رمضان من عام 1418 الى الان
الف شكر للوالد الغالي الأستاذ عبدالحميد قصص فيها عظه وعبره ودمت بكل حب وود