أستاذي القدير / جبل الشعبة ..
لا أعرف ماذا أقول :
أأثني على من هم أهلٍ للثناء ، بل من شدّة أهليتهم له أصبحت جميع عباراته والمدائح تحصيليّة ، لا طائل منها غير الإطالة وإملال القارئ الذي تملي عليه قرارة نفسه ما سأقول ؟!
وأقصد هنا المرحوم - بإذن الله – سعد بن حسن وأخويه الأوفياء المحبّبين لنا جميعاً ، وأبناءه الكرام وجميع من ذُكِروا على حدٍّ سواء ..
أم أصف الأحزان النقيّة الزكيّة التي تغرسها السطور في الأنفس والصدور ، لتثمرَ الدعوات الصادقة والمتوالية له بالرحمة والمغفرة ، ولكم بالصحة والسعادة ، ولجميع الأسر بالإنعام عليها بما أنتم عليه من تواددٍ وتراحمٍ وتماسكٍ قلما تجد نظيره .. ( ما شاء الله تبارك الرحمن ) ..
أم أتوقّف على ما تشمله القصة من فوائد وعبر ، أم أهنئك على روعتك في صفاتك وكتاباتك ؟!
يكفي أن أقول أنّي أعتزّ بما يصلني بكم وأتشرّف بكم بما يفوق الوصف ، وأحبّك والوالد علي بن حسن في الله سبحانه ..
رحم الله الأستاذ سعد بن حسن رحمة واسعةً وأسكنه فسيح جنّاته ، ووالدي ووالديك وجميع موتى المسلمين ..
وحفظك الله والعمّ القدير علي بن حسن والجميع ، وأدام عليكم الصحة والسعادة ..