هذه قصة معلمه أبوها ربى ولد أخوه اليتيم أحسن تربيه وزوجه بنته ..ويوم صآر العم ع فراش الموت وصى ولد أخوه ببنته ...
قاله بنتي أمانه برقبتك
رد عليه بنتك بعيوني
ومرت السنين وأحتاجوا يشترون بيت فأخذت المعلمه قرض وشرت البيت وللأسف كتبته بأسمه
مرت الأيام والسنين قالها بيوم من الأيام بنرمم البيت وسكنها بشقه صغيره وطلقها وهي ماتدري .بعدين سمعت هالمعلمه أنه تزوج عليها وسكن زوجته ببيته الجديد اللي الحين تدفع أقساطه .وبكل قساوة قلب قالها ماعندي لك شي ولالك شي عندي ..
أنفجعت وتواالت الأمراض عليها وجاها جلطه بالراأس ووصت وهي ع فراش الموت أنه تذكر قصته بقصيده وتوفت مقهوره ...
ويش عذرك يوم ضيعت الوصيه والوداعه ..... الله أكبر كيف نفسك صارت لضلمي جريه
باع ودي ياهل الفزعات والناموس باعه ..... باعني مثل الردي اللي نوى بيعة خويه
ماقويت أقاوم دموعي ولا عندي مناعه ..... صارت دموعي على خدي مثل وبل الرزيه
وش أسوي بالعشير اللي خذلني ياجماعه ..... ذلني من عقب مامديت له كف نديه
أندفعت وليتني رديت قلبي وأندفاعه ..... كان ماشفت المهونه والتمادي والخطيه
مثل الدور الدرامي وأجتهد فيه براعه ..... أنتج الفلم الخرافي وأعلن أسم المسرحيه
ضاق في عيني فضاها عقب كبره وأتساعه ..... وأنكتب لي حزن ثاني قابل الحسنه بسيه
ماأشتكي للناس لله راس مالي القناعه ..... أشتكي لله رب الكون خلاق البريه
مابقى لي في حياتي غير صبري والشجاعه ..... أصبر الما صار وعزومي بعون الله قويه