يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-15-2012, 06:18 AM   رقم المشاركة : 11

 

فعلاً راقت لنا خربشاتك يا أبا صالح كما أسميتها أنت والقطعة الأدبية نثراً وشعراً كما أسميها أنا ، أستمتعنا أنا والآخرين المارين على هذه الذكريات الجميلة بالوصف والشعر

نعود لذكريات أبي ياسر عن قريتنا الوادعة مع أهلها في ذلك الزمن الجميل الذي لم تلوثه الكتل الخرسانية ولا الأسفلت على المزارع التي حول القرية كنا نسمع همسات السارحين للوادي بعد صلاة الفجر بثيرانهم وحميرهم المحملة بالعداد من سهمان وأرشية ومقطان [ جمع مقاط ] ومحّال ودرّاج وغروب ، وقرع حوافر هذه الدواب على الطرقات الكل سواسية متعاونين متعاصبين قلة من يملك ثورين وإن ملك ثورين فهي للتأجير باليوم ونصف اليوم وصاحبها بنفسه يقوم بالحرث أو بالسّوق ... مسميات ، سوق ، غروب ، سهمان ، دراج ، مقطان ، محال ، هذه ياجيل اللاب توب والآي فون والآي باد كلها مسميات أدوات زراعية لأبائكم وأجدادكم الذين عاشوا في هذه القرى الوادعة ببساطتها الذين كما وصفهم أبو ياسر متعاونين إذا هبط أحدهم للسوق وصّوا عليه بطلباتهم وأحياناً ما يشتري هذه الطلبات على وجهه إلى أجل ..هذه هي حياة القرية البسيطة الخير يعم والقحط يعم لا يوجد كروش الكل مثل العود هذه هي حياة القرية ببساطتها ووداعتها وهدوئها ونقاءها من ملوثات العصر الحالي

هذه خربشات كما أسماها رفيق دربنا أبا صالح عن ذلك الزمن الجميل .

علي بن حسن

 

 

   

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:16 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir