
عَنْ أبي هُريرة رَضِيَ اللهُ عَنهُ , عَن ِ النَّبيِّ صَلى اللهُ عَليْهِ وَسلمَ قَالَ :
(سَبْعَة ٌ يظِلهُمُ اللهُ في ظِلهِ , يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلهُ : 
الإمَامُ العَادِلُ , وَشابٌّ نَشأَ في عِبادَةِ رَبِّهِ, 
وَرَجلٌ مُعَلقٌ قَلبُهُ في المَسَاجدِ , وَرَجلان ِ تحابا في اللهِ اجْتمَعَا عَليْهِ وَتفرَّقا عَليْهِ ,
 وَرَجلٌ طلبتْهُ امرَأةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وجَمَالٍ , فَقَالَ : إني أخافُ اللهَ , 
وَرَجلٌ تصدَّقَ , أخْفى حتَّى لا تعْلمَ شِمَالهُ ما تُنْفِقُ يمينُهُ ,
 وَرَجُلٌ ذ َكرَ اللهَ خالِيًا , ففاضتْ عَيْناهُ )
صحيحُ البخاريّ – ضَبَطهُ , وَرَقمَهُ , وَذ َكرَ تكرارَمَواضِعِهِ , 
وَشَرَحَ ألفاظهُ وَجُمَلهُ , وَخَرَّجَ أحادِيثهُ في صَحيح ِ مُسْلمٍ , 
ووَضَعَ فهارِسَهُ الدُكتور : مُصطفى دِيب البغَا 
رقم الحَدِيثِ : 629 - 1357 - 6114- 6421 
سبْعة ٌ في ظل ِّ عرْش ِ اللهْ
سبْعة ٌ في ظلِّ عرْش ِ اللهْ = يَوْمَ لا ملجا ولا ظلَّ سِواهْ
هُمْ إمامٌ نهْجُهُ نُورُ الكتابْ = عادِلٌ يَخشى مِنَ اللهِ الحِسابْ
وَالشبابُ الغَضُّ في ظِلِّ الخُضُوعِ = بَينَ ذِكرٍ وصَلاةٍ وخُشوع ِ
فَهمَا في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَتقيٌّ قلبُهُ في المسجِدِ = في رِياض ِ الرَّاكعينَ السُّجَّدِ
لمْ يَكدْ يخرُجُ منْهُ = قلبهُ يهْفو إليه ِ
بهوَىً يؤْثرُ عنهُ = لمْ يبارِحْ أصغرَيه ِ
ذاكَ في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ منْ نعِيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَحَميمان ِ على حُبِّ الإلهِ انطلقا =وعلى حبِّ الإلهِ الواحِدِ افترَقا
فَهمَا في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
فدَعتهُ ذاتُ حسْن ٍ وَجَمالْ = وَهوَ بالعِفه غَنيٌّ ذو شَبابْ
فهوَ يخشى رَبهُ يوْمَ المَآبْ = رَاغِبا في خَيْرِ أجْرٍ في الحِسابْ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وَسخِيٌّ يبْذ ُلُ المَالَ الحَلالْ = مَا سختْ يُمْناهُ لا تَدري الشِمالْ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
وتقيٌّ ذَكرَ اللهَ وَحِيدا = فَهَمى الدَّمْعُ رُكوعًا وَسُجودا
ذاكرٌ للهِ يخفي رَوْعهُ = فهَمى بالحبِّ خَوْفا دَمعُهُ
فَهوَ في ظلٍّ كريمْ = وَوَرِيفٍ مِنْ نَعيمْ
يَوْمَ لا ظلَّ سِوى ظلِّ الإلهْ
غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه 
 
...........
 .