المركاااااااز

عندما نذكر مركاز الحارة نتذكر الايام الجميله والطفوله البريئه والقلوب النظيفه والعيون المستحيه والنفس على السجيه تلاقي العم بكر في والعم سراج والعم جميل أهل شيمه وأهل قيمه قلوبهم قلوب أخوان وجلستهم على دكة تشوفهم تنشرح من كتر بساطتهم وخفة دمهم وهرجهم إلي كله حكم ومواعظ

وماتندر من عندهم الى وانته قيدك اتعلمت درس وكل مره درس جديد في الحياة وفي الامور الدينيه والادبيه يدوك وسوف نتكلم عن جلسات الفن الجميله الي كانت في ديك الايام الحس العالي في الفن الموسيقي وبإذن الله سوف نتكلم عن الفن من بدايته حتى عصرنا هذا في مكة المعموره الحبيبه
وعن جميع من امتعنا في مكة المكرمه والحجاز عامة لما في هذا الفن من أهميه باالنسبه لنا ولما له مكانه عريقه في الاسلام وكيف بدأومن اين اتى ومن أجله اهتماما. وباالنسبة لمركازنا في مكة ومركازنا في المدينه ومركازنا في الطايف هو النكهة الحجازيه الاصيله تلاقي الاحبه في كل منطقه متلمين على سيدهم أو عمدة الحي الذي كان في القدم هو اليابا والامير والحال للمشاكل والاب والمساعد الاول في الازمات وكل الحي يااتيه ازا ضاقت به الاحوال بعد الرب عزوجل ولكن الحياة تدرس عندما ناتي للمركاز وللمركز بكسر الميم يعني صاحب المركاز وبإسم من يعني مثل مركاز أبوخشبه ومركاز اليماني في المسفله ومركاز السنكي ومركاز الحجار في المدينه وغيره ,كانت الحياة عباره عن كيف تصبح لتفيد وتستفيد لك ولجارك سواءا في البيع والتجاره او اي حرفه وصنعه قديمه فاالكل يحب التاني والكل قلبه على جاره زي اخوه واكتر والزبون يوديه عند جاره قبل لا يدخله عنده وإزا أصبح بقرش يقول جاري لسه ماصبح فكان الحب والود سببه المركاز واللمه في المساء والاخوه والاهالي مع بعض
والابناء والاطفال مع ابائهم للتعليم والتجمعات في دروس والالعاب القديمه والليل خلود للنوم مايأتي العشاء الا والشوارع فاضيه لايوجد بها احد سوى العسه حارس الحي او كما يحلو ان نقول عنه يابا فلان او عستنا بركتنا هكذا كان الكبار يكرمون العسه بااطلاق عليه عستنا بركتنا حامي حارتنا ربي يحفظنا الله الله الله
على تلك الايام التي مهما ان تكلمت عنها لن تنتهي فإنشاء الله لنا موعد اخر في مركاز الفن المكي