
قال المناوي – رحمه الله - :
( أوصيك أن تستحي من الله كما تستحي من الرجل الصالح من قومك ) 
قال ابن جرير : هذا أبلغ موعظة وأبْين دلالة بأوجز إيجاز ، وأوضح بيان ،
 إذ لا أحد من الفسقة إلا وهو يستحي من عمل القبيح عن أعين أهل الصلاح ، 
وذوي الهيئات والفضل ؛ أن يراه وهو فاعله ،
 والله مطلع على جميع أفعال خلقه ، فالعبد إذا استحى من ربه استحياءه من رجل صالح من قومه : 
تجنَّب جميع المعاصي الظاهرة ، والباطنة ، فيا لها مِن وصية ، 
ما أبلغها ، وموعظة ما أجمعها " انتهى . 
" فيض القدير " ( 3 / 74 ) .
فلاحه 
أطروحات رائعة .. بارك الله فيك 
 
...........