بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عنك بالباطل انطلقت أصوات الماعز , حبك يا أم المؤمنين في القلوب راكز , لك في صدور المسلمين مراكز ، ومهما قيل فليخسأ أهل المشارز , فأنت في الفقه والعلم ركائز , ولوقائع حكمتك في التاريخ مغارز , وعن أفضالك تحرك لسان الراجز , وسيرتك لا يحجبها أي حاجز , بعيدة عن كل مذموم وغير جائز ، رضى الله وعشق رسوله خير حافز .
يكفيك شرفا أنك نلتي خير ما يناله الفائز , الاقتران برسول الله خير الجوائز , وخبر البراءة في كتاب الله واضح بارز , لا ينكره إلا جاهل حاقد عاجز , أو من جعله الله من عديمي الغرائز , وأصبح في حياته من المخرفين العواجز , ومع ذلك فلن يضرك ما تلفظ به لسان الصاغر اللامز , فأنت مرفوعة القدر عن كل المغامز , سخية كريمة لأهل النواعز , عفيفة كريمة نقية غالية كأثمن المطارز .
ومن يسوءك بشر جعل الله عداده بين الجنائز , وعجل للمنكرين المستهزئين وعيده الجاهز , ومسخه كالقرد بين الصخور قافز , قهو بالقذف والقدح والتجريح لله مبارز , لكل تخلف وانحطاط ورذيلة حائز , يسخره اليهود لأهدافهم كلعبة الأراجز , تحميه تل أبيب وأسياده الشيارز , وتمنحهم المال والأرزاق والبيت الجاهز , نشروهم بيننا كالسوس المنتشر بين دقيق المخابز , يعتقدون أن معمميهم للجنة مخارز , وهم بزناديقهم لجهنم مفارز .
فالمشيئة لله ذي السلطان والقوة له سبحانه السامع لكل عائز
وأختم بالاعتذار عن قلة ما سطره قلمي العاجز
14 / 10 / 1431